مع بداية العام.. حملات مكثفة لـ”قسد” ضد “د ا ع ش” في مناطق سيطرتها

وكالة أنباء آسيا:

دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة ، عقب عملية إنزال جوي نفذتها قوات “التحالف الدولي” وبمساندة من وحدات أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بحي العتال على أطراف مدينة الشحيل شرقي دير الزور، منذ يومين، حيث داهمت الوحدات منزلا لأحد عناصر تنظيم “د ا ع ش” وقامت باعتقاله، في حين انسحبت القوات باتجاه حقل العمر النفطي شرقي دير الزور. ويشار، بأن العنصر المعتقل سبق وأن جرى اعتقاله سابقاً ثم أطلق سراحة بكفالة ووساطة عشائرية، ويعد من أبرز عناصر “التنظيم” في دير الزور.

كما قتل شخص في العقد الثالث من العمر من أهالي قرية الزر ، برصاص عناصر دورية تابعة لـ قسد”، وذلك خلال العملية الأمنية ، وفقا للمعلومات، فإن الشاب كان يستقل دراجة نارية برفقة مجهولين، ومتهم بانتمائه لخلايا تنظيم “د ا ع ش”، حيث جرت ملاحقته من قبل عناصر الدورية، وجرى تبادل إطلاق النار واشتباك بينهم وبين عناصر الدورية على حاجز الري التابع لـ قسد” في بلدة الشحيل، ما أدى لمقتله.

الحسكة
وتتواصل الحملة التي أطلقتها وحدات خاصة تابعة لـ “قسد” وبمشاركة التحالف الدولي، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، تحت اسم “صاعقة الجزيرة”، ضد خلايا تنظيم “د ا ع ش” في بلدتي تل حميس والهول بريف الحسكة.

واعتقلت أكثر من 35 من خلايا “التنظيم”، كما عثرت بحوزتهم على أسلحة وذخائر وأدوات كانت معدة لتنفيذ هجمات في المنطقة. ووفقاً للمعلومات، فإن هؤلاء الأشخاص متهمين بتسيير تحركات تنظيم “د ا ع ش”، ومن المتعاونين معهم، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق سيطرة “قسد” في شمال وشرق سوريا.

الرقة
تستمر الوحدات الأمنية في حملتها ضمن محافظة الرقة لملاحقة خلايا تنظيم “د ا ع ش”، وذلك عقب الهجوم العنيف والأكثر دموية الذي نفذته خلايا “التنظيم” بتاريخ 26 كانون الأول الفائت، حيث وصل عدد الأشخاص الذين جرى اعتقالهم على يد الوحدات الأمنية منذ ما بعد الهجوم لنحو 30.

وداهمت الوحدات الأمنية منطقة مزرعة مضر بريف الرقة الشرقي، واعتقلت نحو 15 من المتهمين بالانتماء لتنظيم “د ا ع ش”، واقتيادهم لمراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلُّ عناصر من قوات سوريا الديمقراطية على طريق المناخر شرق الرقة، يرجح أنها من فعل “التنظيم”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وأغلقت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” عدة طرق في مدينة الرقة، تزامنا مع استنفار أمني شهدته المدينة، عقب تصاعد هجمات خلايا تنظيم “د ا ع ش” في الرقة، في الآونة الأخيرة، حيث جرى إغلاق شارع هشام بن عبدالملك من تقاطع شارع سيف الدولة جنوباً ولمسافة 400 متر، في المنطقة التي تضم سجن وقسم للأمن الداخلي، في حين دعمت القوى الأمني تحصين سجن الأحداث بجانب محطة القطارات سابقاً في الأحياء الشمالية بالمدينة، وأغلقت شارع جنوب المشفى الوطني وتدعيم المنطقة التي تضم قيادة الأمن الداخلي وسجن للإستخبارات ونقطة لقوى مكافحة الإرهاب في شارع النور.

بالمقابل أغلقت القوى الأمنية منذ مطلع تشرين الثاني الفائت طريق جسر تشرين “الصوامع” المحيط بسجن الرقة المركزي، إثر محاولة استعصاء في السجن من قبل بعض عناصر تنظيم “د ا ع ش” وهو أمر أدى لتكثيف الدوريات الأمنية بمحيط السجن وقطع الطرق المؤدية من مدخل المدينة الشمالي.

ونفذت وحدات خاصة تابعة لقوى الأمن الداخلي، عملية أمنية بدعم جوي من قوات “التحالف الدولي” في حي ميسلون بريف الرقة الشمالي، واعتقلت خلال العملية شخصين تتهمهما بعلاقة مباشرة في تنفيذ أكبر هجوم لخلايا تنظيم “د اع ش” على المراكز والمقرات وسجن الاستخبارات في الرقة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.