منظومة "باستيون " المزودة بصواريخ "ياخونت" المضادة للسفن

 

تستطيع صواريخ “ياخونت” حمل رأس مدمر موجه راداريا وضرب أهداف معادية عن بعد 300 كيلومتر. كما إنها مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأن تكون غير مرئية للرادارات.

وتهدف منظومة “باستيون” الصاروخية الذاتية الحركة المخصصة للدفاع عن السواحل والمزودة بصواريخ من طراز “ياخونت” تهدف إلى تدمير الأهداف المائية الظاهرة. ولا تستغرق عملية نشر هذه المنظومة أكثر من 5  دقائق. بينما تصل الفترة الزمنية التي تتمكن خلالها المنظومة من القيام بالمهمات القتالية بشكل مستقل إلى 5 أيام، وتصل فترة خدمتها إلى عشرة أعوام.

وتتزود منظومة “باستيون” بصواريخ “ياخونت” المجنحة المضادة للسفن، التي تفوق سرعتها ثلاث مرات سرعة الصوت. ويصل عددها في المجمع الصاروخي الواحد الى 36 صاروخاً. وتستطيع صواريخ “ياخونت” ضرب أهداف على بعد 300 كليومتر بسرعة 750 مترا في الثانية، وعند الاقتراب من الهدف ينخفض ارتفاع تحليق الصاروخ إلى ما بين 15 مترا و10 أمتار. وإنها تستهدف سفنا معادية، ومجموعات سفن على حد سواء، وذلك في ظروف المواجهة النارية والإلكترونية الشديدة. وهي مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأن تكون غير مرئية للرادارات.

صاروخ "ياخحونت"صاروخ “ياخونت”

صواريخ “ياخونت” تستطيع حمل رأس مدمر موجه راداريا وزنه 200 كيلوغرام ، كما يمكنه ملاحقة الهدف وتتبعه اوتوماتيكيا وذاتيا ، وهو ما يعرف في المصطلحات العسكرية بـ”أطلق وانس”.

يذكر أن منظومة “باستيون” المزودة بصواريخ “ياخونت” تم نشرها في شبه جزيرة القرم عام 2014 لصد هجوم محتمل من جانب سفن حلف الناتو التي صادف وجودها آنذاك في البحر الأسود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.