من الصحافة الاميركية

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:

تأدية الرئيس الايراني حسن روحاني اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السابع لإيران كان من ابرز الموضوعات التي تابعتها الصحافة الاميركية صباح اليوم ، فقد اشارت الصحف الى ان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد ادى أمس، أمام مجلس الشورى في طهران، اليمين الدستورية، ليصبح بذلك الرئيس السابع للجمهورية الإسلامية.وكان روحاني تعهد خلال مراسم تسليمه مقاليد الرئاسة على العمل على رفع العقوبات التي يفرضها الغرب على إيران، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل والتي تشل اقتصاد البلاد.
واشنطن بوست:

– المتمردون السوريون ينفذون ضربة جديدة في قلب المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة

– روحاني يؤدي اليمين الدستورية كرئيس لإيران

– الواشنطن بوست تحاور الجنرال عبد الفتاح آل سيسي

– مقتل 9 افغان في انفجار وقع بالقرب من القنصلية الهندية

 

نيويورك تايمز:

– الفلسطينيون : قرار إسرائيل زيادة اعداد المستوطنات في الضفة الغربية سيضر بمحادثات السلام

– الرئيس الايراني يؤدي اليمين الدستورية، ويعرض التشكيلة الحكومة الجديدة

– سوريا تحظر استخدام العملات الأجنبية لاتفاقيات عمل

– تشكيل حكومة جديدة في الكويت تتضمن ثلاثة وزراء جدد

 

رأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في مقال تحت عنوان “تمزق الشرق الأوسط” أن الانتخابات ربما تؤدي إلى الدكتاتورية ولكن الانقلاب العسكري نادرا ما يهدف إلى الديمقراطية، كما كان تنفس العديد من البلدان الصعداء بعد الانقلاب العسكري في مصر كان أمرا مخجلا وقصير النظر، وقالت : يزداد الاستقطاب عمقا في العالم العربي، مما يدمر آمال وأحلام شعوب الربيع العربي، ومن ثم يتعين على الغرب إعادة النظر في استراتيجيته في المنطقة.وأضافت: دعونا نعرض ثلاثة افتراضات: أولها أن الشرق الأوسط لن يتخلى عن تحقيق الديمقراطية ولو على المدى الطويل، ومن ثم يرى الملوك والأمراء أنه سيحد من سلطاتهم من قبل الهيئات المنتخبة.ثانيا: على الرغم من القمع ضد الإخوان المسلمين، فهم يمثلون أحدى الحركات السياسية الهامة في العديد من الدول العربية على مدى عقود والتي لن تتلاشى فجأة. ثالثا: أن سياسة الديمقراطية تعتمد على تنافس الأحزاب السياسية، فقد كانت مشاركة الإخوان المسلمين في المنافسة السياسية خطوة مهمة في التوفيق بين الإسلام والسياسة الديمقراطية، لكن النهاية المؤسفة في مصر يمكن أن تدفعها مرة أخرى إلى نقطة الصفر، أو تعزيز الحركات الأكثر تطرفا التي لم تقبل مبدأ الشرعية الديمقراطية من الأساس.وقالت :بتجاهل تلك النقاط الثلاث، فلن يتمتع الغرب أبدا بسمعة طيبة في المنطقة، وبالتالي سيفقد نفوذ القوة الناعمة، وسيكون الرهان على التحالف الاستراتيجي ثابت القوة الذي لا يستمر .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.