هجوم الكتروني ضخم على المصارف التركية بسبب دعمها النفطي ل’داعش’

 

 أعلن مصدر قريب من الحكومة التركية ان خوادم الانترنت تتعرض منذ الاثنين لهجوم الكتروني واسع اثر على الخدمات المصرفية.

وقالت الهيئة الحكومية المكلفة ادارة عناوين المواقع الالكترونية في تركيا التي تشمل الوزارات والجيش والمصارف والعديد من المواقع التجارية، على موقعها الالكتروني ان الهجوم شن من “مصادر منظمة” خارج تركيا.

ونقلت الصحف عن وزير النقل والاتصالات بينالي يلدريم قوله ان الوضع “مقلق” ويستلزم تعزيز اجراءات الامن التي تبين انها “غير كافية”.

وتوقعت وسائل اعلام تركية ان يكون مصدر الهجوم في روسيا اذ ان ازمة دبلوماسية خطيرة نشبت بين موسكو وانقرة منذ اسقاط سلاح الجو التركي طائرة حربية روسية على الحدود مع سوريا في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وذكرت الصحف التركية ان مجموعة “انونيموس” للقرصنة المعلوماتية شنت من جهتها حربا رقمية على تركيا واعلنت انها ستستمر في شن هجمات على الانظمة المعلوماتية بسبب “دعم تركيا لتنظيم داعش”.

وفي بيان كتبت المجموعة ان “تركيا تدعم داعش من خلال شراء النفط منه ومعالجة مقاتليه (…) اذا لم توقفوا دعمكم لداعش سنواصل هجماتنا المعلوماتية على تركيا”.

قرصنة انترنت

مقرصن انترنت

موسكو تؤكد استمرار بيع نفط تنظيم “داعش” نحو تركيا

في غضون ذلك، أكدت روسيا ان تنظيم “داعش” يواصل نقل النفط الى تركيا عبر طرقات جديدة تمر في شمال العراق للإفلات من القصف الروسي.

وأعلنت رئاسة الاركان الروسية ان الطيران الروسي قام ب5240 طلعة منها 145 طلعة لمسافة بعيدة منذ بدء تدخله العسكري في سوريا في 30 ايلول/سبتمبر.

وقال الجنرال سيرغي روتسكوي في مؤتمر صحافي لرئاسة الاركان “ان الارهابيين يحاولون الافلات من القصف الروسي من خلال تغيير التدابير اللوجستية واستخدام طرقات جديدة لتهريب النفط الخام”.

وذكر ان الشاحنات-الصهاريج تمر عبر احد الممرات الجديدة من محافظة دير الزور شرق سوريا الى زاخو والموصل معقل تنظيم “داعش” في العراق بعبور الحدود بين البلدين قبل الوصول إلى تركيا.

واضاف وهو يعرض صورا التقطت عبر الاقمار الاصطناعية لقوافل ومنشآت لوجستية تقع على الحدود العراقية-التركية ان “النفط يصل الى الاراضي التركية عبر نقطة حدودية في منطقة زاخو”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.