إسرائيل تبدأ عدوانها البري على غزة والمقاومة تؤكد جاهزيتها للمواجهة

israel - army 122

الحكومة الإسرائيلية تقرر البدء بعملية عسكرية برية ضد الأنفاق في قطاع غزة، وحماس ترى أن خطوة الاحتلال خطيرة وغير مدروسة وسيدفع الاحتلال عواقبها غالياً.

بدأت قوات الاحتلال عدوانها البري على قطاع غزة بقصف عنيف براً وبحراً وجواً، وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في القطاع أما كتائب القسام فأكدت أنها قنصت جندياً إسرائيلياً وأصابته إصابة مباشرة كما قصفت الآليات المتمركزة شمال بيت لاهيا بـ 10 قذائف هاون.

في هذا الوقت تكثفت الاتصالات في القاهرة للتوصل إلى تهدئة. ووفقاً لحركتي حماس والجهاد فإن المفاوضات تراوح مكانها. فيما نددت الخارجية المصرية بالتصعيد الإسرائيلي الخطر والإعلان عن بدء العدوان البري. وجددت دعوتها كافة الأطراف المعنية إلى القبول الفوري وغير المشروط للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.

وكان أعلن بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه ووزير الدفاع في حكومته موشيه يعالون أعطيا الأوامر لجيش الإحتلال للبدء بعملية برية ضد الأنفاق في قطاع غزة.

وفي هذا السياق أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي بني غانتس أن “إسرائيل في هجوم متشابك مع تفعيل كل القوة في قطاع غزة”، وتزامناً مع الإعلان أفاد مراسل الميادين عن قيام الدبابات الإسرائيلية باستهداف مواقع في وسط قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الداخلية في القطاع أنه وحتى منتصف ليل الخميس الجمعة لا وجود لأ] تحرك بري لآليات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الحدودية مع القطاع.

كما اعتبرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن العملية البرية لن تكون قصيرة، بل على الأقل أسبوع أو عشرة أيام، “وتهدف لإزالة خطر الأنفاق الذي يعتبر استراتيجياً بالنسبة لإسرائيل”.
من جهتها قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في أول رد فعل لها على إعلان العملية البرية الإسرائيلية إن “بدء جيش الإحتلال هجوماً برياً على غزة خطوة خطيرة وغير محسوبة”، معتبرة أن “عواقب الهجوم البري سيدفع ثمنه الإحتلال غالياً”، وأن الحركة جاهزة للمواجهة.

تأتي الخطوة الإسرائيلية عقب تنفيذ كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية تسلل ضد موقع صوفا العسكري، استخدم فيها المقاومون الأنفاق للوصول إلى الموقع المذكور.

 

الميادين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.