إنتهاء المباحثات التقنية بين الوفدين الإيراني والأميركي في جنيف بمشاركة صالحي

 

انتهت في جنيف المحادثات التقنية بين إيران والولايات
المتحدة الأمريكية، حيث ترأس الوفد الإيراني رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية
علي أكبر صالحي، وعن الجانب الأمريكي وزير الطاقة ارنست مونيز.

ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات الأحد على مستوى وزراء
الخارجية، فيما وصل إلى جنيف المستشار الخاص للرئيس الإيراني حسين فريدون ليلتحق بالفريق
المفاوض.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال في نهاية
اليوم “لن يتم إنجاز أي اتفاق ما لم نتفق على جميع القضايا”، وأن “الطريق
الوحيد للوصول إلى حل هو التفاوض مع إيران على أساس اتفاق جنيف”.

واعتبر ظريف أن مشاركة حسين فريدون ضروري للتنسيق مع
الرئاسة الإيرانية، وأن بلاده اقترحت مشاركة رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي
والأميركيون استجابوا من خلال مشاركة وزير الطاقة.

وأشار ظريف إلى أن طهران ترى أن “المباحثات وصلت
إلى مستوى يحتاج لاتخاذ القرار على مستوى عال لذا اقترحنا مشاركة صالحي”.
وكان مساعد وزیر الخارجیة
الإيراني عباس عراقشي أعلن أن أي اتفاق سيعقد بين طهران والدول الكبرى بشأن برنامجها
النووي يجب أنْ يكون شاملاً وليس على مرحلتين. وقال عراقتشي “نحن في حالة
نحتاج فيها للبدء في مناقشة التفاصيل وخاصة لأننا نريد اتفاقا نهائياً إذا تم
التوصل إليه فسوف يغطي كلاً من العموميات والتفاصيل في شكل متكامل” مؤكداً
“أنه لن يكون هناك اتفاق على مرحلتين، سيكون لدينا اتفاق واحد لذلك يجب أن
نناقش كل التفاصيل المتعلقة بجميع المراحل”.

وأجرت طهران وواشنطن جولتي
محادثات في جنيف شدد خلالها الوفد الإيراني على ضرورة التوصل إلى اتفاق على كل
التفاصيل.

ومن المرتقب أن تعقد الاجتماعات
الموسعة بين الوفد الإيراني ووفود مجموعة الدول الست الكبرى على أن يلتقي وزيرا
خارجية إيران وأميركا بشكل ثنائي خلال هذين اليومين.

بالتوازي شدد المتحدث باسم
البيت الأبيض جوش إرنست على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي. إرنست
أبدى قلق بلاده من دعم إيران لعدد مما سماها “الأنشطة الإرهابية في الشرق
الأوسط”، نافياً التقارير التي نشرتها وسائل إعلامية بشأن تبادل رسائل مؤخراً
بين الرئيس الأميركي والمرشد الأعلى الإيراني.

وقال إرنست “الرئيس
قال إنه لا يميل إلى التعليق على الاتصالات التي أجراها مع الزعماء الأجانب.  في الماضي اعترف بتبادل الرسائل مع المرشد
الأعلى السيد على خامنئي لكن كما قلت ليس لدينا أي تفاصيل جديدة. خلافاً لبعض
التقارير لا يوجد في الوقت الحالي أي رسائل من جانبنا”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.