إيران توضح الإنسحاب من معاهد السلاح النووي

علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، على تصريحات أطلقها وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الاثنين، بإنسحاب بلاده من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية المعروفة بـ ” NPT”.

ونقلت وكالة أنباء “مهر” شبه الرسمية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عن موسوي قوله إن “ما قاله وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس الاثنين في البرلمان الإيراني جزء من خطاب الرئيس حسن روحاني إلى زعماء مجموعة 4 + 1 في مايو 2019، عقب بدء خفض الالتزامات النووية من قبل طهران”.

وأضاف موسوي إن “الرئيس حسن روحاني قال في رسالته التي أرسلها في ذلك الوقت، إنه إذا تمت إحالة القضية النووية الإيرانية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعودة عقوبات ما قبل الاتفاق النووي، فستخرج إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي كتدبير تعويضي”.

وقال ظريف أمس الاثنين بعد حضور جلسة استماع برلمانية انه اذا أحيلت القضية النووية الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي فستطرح فكرة الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لكن قبل ذلك يمكن وضع خطط أخرى على جدول الاعمال.

وأشار ظريف إلى إمكاينة أن تلجأ الدول الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا والمانيا) إلى تفعيل آلية فضل النزاع النووي، إلى أن “إيران ستترك معاهدة عدم الانتشار النووي إذا نقل الاتحاد الأوروبي القضية النووية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وفي الخامس من يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت الحكومة الإيرانية، عن الخطوة الخامسة لخفض الالتزامات النووية في إطار الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.

وقال بيان الحكومة، “نعلن أن الخطوة الخامسة من خفض إلتزاماتنا النووية بأنها لا تقبل باي قيود في سعة ونسبة وحجم تخصيب اليورانيوم”، وهي خطوتها وصفتها الأطراف الأوروبية بأنها “انتهاك للاتفاق النووي”، مهددة باللجوء إلى آلية فض النزاع.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.