ابراهيم: الشبكة الارهابية التي جرى توقيفها مؤخرا ليست لبنانية ولبنان ليس بيئة حاضنة للارهاب

اعلنت قيادة الجيش انه أثر العملية الأمنية الإستباقية التي نفّذتها وحدات الجيش في مخيمات عرسال والتي أسفرت عن مقتل أربعة إنتحاريّين كانوا يعدّون لعمليات أمنية في الداخل اللبناني، جرى توقيف عددٍ من المطلوبين المتورّطين في التخطيط والإعداد للعمليات المذكورة.

ولدى الكشف الطبّي المعتاد الذي يجريه الجسم الطبّي في الجيش بإشراف القضاء المختص، تبيّن أنّ عدداً منهم يعاني مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، وقد أخضع هؤلاء فور نقلهم للمعاينة الطبيّة في المستشفيات لمعالجتهم قبل بدء التحقيق معهم، لكن ظروفهم الصحية قد ساءت وأدّت إلى وفاة كل من السوريين: مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، وعثمان مرعي المليص.

وقد وضع الأطباء الشرعيّون تقاريرهم حول أسباب الوفاة وعلى الفور بادرت قيادة الجيش إلى إخضاع الموقوفين الآخرين للكشف الطبّي للتأكّد من عدم وجود حالات مماثلة تستدعي نقلها إلى المستشفيات، وللتأكّد عمّا إذا كان بعضهم قد تناول عقاقير سامّة تشكل خطراً على حياتهم.

المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم اكد ان عناصر الشبكة الارهابية التي جرى توقيفها مؤخرا ليست لبنانية ما يؤكد ان لبنان ليس بيئة حاضنة للارهاب والارهابيين رغم بعض التهور السياسي الطائفي والمذهبي الذي يصدر من هنا او هناك.

وفي حديث لمجلة الامن العام اوضح اللواء ابراهيم انه مقارنة مع غيرنا من الدول التي تعتبر اهدافا للارهاب فإننا سجلنا نجاحا استثنائيا في مجال ضمان السلم الداخلي والاستقرار الا انه نبه من مكمن امني عسكري ينصب لمخيمات اللجوء الفلسطيني ويراد منه استدراج لبنان واللاجئين الفلسطينيين وتوريطهم في ما لا يريدونه من مواجهة يحرصون على تجنبها على الدوام.

وفي الاطار، ذكرت صحيفة “الاخبار” ان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اكتشفت تورّط حوالى اربعين ضابطا وعنصرا بينهم ضباط وعنصر في فرع المعلومات في قبض رشى من أحد أبرز تجار المخدرات في البقاع حسين المصري الملقّب بـ«الغبي»، مقابل التستّر عليه وعدم توقيفه.

وقد فتحت المديرية تحقيقاً استمعت فيه إلى معظم الضباط والعناصر ممن مركز خدمتهم في البقاع، ليتبيّن أنّ معظم هؤلاء قبضوا رشى من المشتبه فيه المطلوب بأكثر من مئة واربعين مذكرة توقيف والذي أوقفه فرع المعلومات في البقاع فجرى اتخاذ عقوبات مسلكية بحق المتورطين وتقرَّر سجن بعضهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.