اخوان الاردن بصدد تأسيس جناح مسلح


صحيفة الديار الأردنية ـ
هشام عورتاني:
ناقش وفد »اخوان الاردن« الى بيروت مع نائب المرشد واعضاء مكتب الارشاد العالمي فكرة تأسيس جناح مسلح في الاردن هدفه موازاة قوات الأمن وحماية مسيرات الجماعة التي قد تتخذ طابعاً بعيداً عن الحراكات الشعبية السلمية التي باتت في نظر بعض صقور القيادات غير كافية لانتزاع الشروط المطلوبة من الحكم.
مصدر عربي موثوق سرب تفاصيل اللقاء الذي استمر في يومه الأول اربع ساعات وفي يومه الثاني ساعتين وجرى اختصار الورقة التي تم الاتفاق عليها ببنود هامة:-
> التقديرات المالية اللازمة لانشاء الجناح المسلح وطريقة ادارته وعمله واماكن تواجده بالامارات (المحافظات) الاردنية حسب تقسيمات الجماعة.
> القيادة العسكرية والمراتب المتبعة في التنظيم, وقد جرى التوافق في هذا على نقل تجربة التنظيم العسكري لحماس والمسمى كتائب عز الدين القسام, وضرورة ان تخضع القرارات للمراقب العام مع مجموعة صغيرة شبيهة بمجلس مصغر لاتخاذ القرارات سريعاً.
> ناقش الحضور فكرة التسمية لهذا الجناح, فقد اقترح بعضهم تسميته بكتائب الشهيد عبدالله عزام فيما اخرون رأوا ضرورة ان يقترن الاسم بأحد الشهداء في معركة الكرامة أو باسم احد المؤسسين للجماعة في الأردن.
> ناقش الحضور تداعيات فشل اسقاط النظام السوري وامكانية اطالة امد المواجهات وكيفية تقديم الدعم لرئيس وزراء تركيا وقد اتفق الحضور على ان الأزمة السورية مرشحة للاستمرار لسنوات كما ناقشوا فكرة تكثيف ارسال المقاتلين لتدعيم جبهة حلب والعمل بسرعة علي عزلها عن سورية تمهيداً لنقل اقامة المجلس الوطني السوري (مجلس اسطنبول« اليها واعلانها منطقة محررة, كما تعهد نائب المرشد للحاضرين باستكمال مسارات الاخوان لاسقاط الانظمة العربية الباقية.
> ناقش الحضور قوة حزب الله وارساله طائرة أيوب الى اسرائيل وقرروا ارسال مندوب من حماس اليه لتهنئته بالانجاز دون الطلب منه ان يراجع مواقفه الداعمة للنظام السوري.
> جرى التوافق على رصد مخصصات مالية اضافية للصحف والاذاعات والمواقع الالكترونية التي تدعم مشروع الاخوان بالمنطقة, كما جرى التوافق على تقديم دعم مالي لقيادات الناشطين الذين يتولون تجميع الناس للمظاهرات والاعتصامات والمهرجانات, كما قرر الحضور زيادة المخصصات المقدمة ل¯»اخوان الاردن« الى الضعفين والى »اخوان سورية« الى اربعة اضعاف.
> توافق الحضور الى أهمية ان يكون للاخوان المسلمين في البلاد العربية التي سقطت انظمتها وحدات عسكرية خاصة بالجماعة بعيداً عن الجيوش والقوى الامنية بداعي حماية بيوت الله والقيادات والمؤسسات الخاصة بهم الى جانب تسمية اعضاء جدد وتوسيع تمثيل الاخوان في مكتب الارشاد العالمي, وهذا الامر دفع بنائب المرشد الى القول إن دولة الاخوان قادمة شاء من شاء وأبى من أبى«.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.