الأسد لديمستورا: على العالم ان يعي خطورة الإرهاب

assad-dimestora16-6-2015

دعا الرئيس السوري بشار الأسد، العالم إلى وعي أبعاد الخطر الذي يمثلهّ الإرهاب.
وقال الأسد خلال اللقاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا في دمشق “لا بد للعالم من أن يعي الخطر الذي يشكله الإرهاب على أمنه واستقراره”.
وأضاف الأسد “على العالم أنّ يتخذ موقفاً واضحاً وجريئاً ضد كل من يمول ويسلّح حركة الإرهابيين وضد كل من يتجاهل الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب”.وتابع الرئيس السوري  “إن التزام الصمت حيال الجرائم التي يقوم بها الإرهابيون من شأنه أن يشجعهم على الاستمرار في إرهابهم”.وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن النقاش خلال اللقاء دار حول القصف العشوائي الذي شنته المعارضة المسلحة الاثنين على مدينة حلب.وتم الإتفاق في نهاية اللقاء على متابعة التشاور من أجل إيجاد حل سياسي ناجع للأزمة في سوريا وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا،
وكان دي ميستورا التقى الإثنين إثر وصوله العاصمة السورية ن وزير الخارجية وليد المعلم، حيث أكد الأخير دعم جهود المبعوث الأممي من أجل التوجه نحو حل سياسي، وشدد على أهمية ما تم إنجازه في لقاءات موسكو وضرورة متابعتها لضمان نجاح “جنيف 3”.وذكرت وكالة “سانا” السورية أن دي ميستورا قدم خلال اللقاء عرضا عن المشاورات التي أجراها في جنيف مؤخرا بحثا عن حل سياسي للأزمة في سوريا.

وقد وزعت وكالة سانا السورية للأنباء الخبر على الشكل التالي:
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء شرح دي ميستورا ان الهدف من زيارته هذه هو اطلاع الرئيس الأسد على نتائج مشاوراته في جنيف مع سوريين يمثلون أطيافا مختلفة من المجتمع السوري ومناقشة الخطوات التالية من أجل التوصل إلى استكمال تقريره حول سورية والذي سيقدمه إلى مجلس الأمن أواخر تموز القادم.

ودار النقاش حول المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون يوم أمس في مدينة حلب بحق المدنيين والأطفال الأبرياء وإن الخطر الأساسي الذي يهدد سورية والسوريين هو الإsana1.syرهاب المجرم الذي يتم تمويله وتسليحه وتمريره من قبل دول باتت معروفة وأن الأهم اليوم هو استعادة الأمن والأمان إلى سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن التزام الصمت حيال الجرائم التي يقوم بها الإرهابيون من شأنه ان يشجعهم على الاستمرار في إرهابهم وأنه لا بد للعالم برمته من أن يعي الخطر الذي يشكله هذا الإرهاب على أمنه واستقراره وأن يتخذ موقفا واضحا وجريئا ضد كل من يمول ويسلح ويسهل حركة الارهابيين وضد كل من يتجاهل الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب في منطقتنا.

وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على متابعة التشاور من أجل إيجاد حل سياسي ناجع للازمة في سوريةsana.sy وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.

حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين واحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين.

وكان الرئيس الأسد جدد خلال لقائه دي ميستورا في الحادي عشر من شباط الماضي حرص سورية على دعم أي مبادرة أو أفكار تسهم في حل الأزمة بما يحفظ حياة المواطنين ومؤسسات الدولة وشدد على ضرورة الضغط على كل الدول لتطبيق قراري مجلس الأمن /2170/ و/2178/ لوقف تمويل وتدفق الإرهابيين إلى سورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.