التنمية والتحرير تحذر من مخاطر العدوان الصهيوني بإنشاء الجدار الحدودي وتطالب بترسيم الحدود البحرية

 

حذّرت كتلة التنمية والتحرير من الابعاد الخطيرة لاستمرار العدو الصهيوني في مشروعه انشاء الجدار الاسمنتي على طول الحدود وطالبت الامم المتحدة بوقفه خصوصاً ان “اسرائيل” تعتدي على النقاط اللبنانية الحدودية الـ 13 وتقوم بأعمال الانشاءات عليها، مطالبة بنزع السواتر الترابية التي اقامها العدو في منطقة الوزاني ونقل الاتربة الى جهة بلدة الغجر، وبوقف الانتهاكات الصهيونية للمجال الجوي اللبناني والاعتداء منه على سوريا ودعت الدولة الى اتخاذ الاجراءات لحماية الاجواء الجوية اللبنانية.

موقف الكتلة جاء في بيان تلاه امين عامها النائب انور الخليل بعد اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيسها رئيس مجلس النواب نبيه بري وبحضور الوزيرين علي حسن خليل وعناية عز الدين والنواب السادة: ابراهيم عازار، انور الخليل، ايوب حميد، ياسين جابر، علي بزي، هاني قبيسي، قاسم هاشم، علي خريس، علي عسيران، محمد نصر الله، فادي علامة ومحمد خواجة.

وطالبت الكتلة الامم المتحدة بسرعة ترسيم الحدود البحرية ووقف سرقة اسرائيل للثروات اللبنانية الطبيعية من البحر.

برلمانياً تابعت الكتلة المشاريع والاقتراحات المدرجة على جدول اجتماع اللجان المشتركه غداً الخميس واتخذت ما يناسب من مواقف .

كما تابعت وضع القانون المتعلّق بقروض الإسكان موضع التنفيذ.

وناقشت الملاحظات المشتركة المقدمة من اللجنة النيابية المشكلة من الكتلة وكتلة الوفاء للمقاومة وخبراء من وزارة المال بشأن اقتراح قانون الصفقات العمومية.

كما تابعت الكتلة بقلق استدعاء رئيس الاتحاد العمالي العام الى التحقيق على خلفية رأيه بموضوع المولدات والعدادات.

ووجهت كتلة التنمية والتحرير التحية لكل من وقف بجانب حركة امل في دفاعها عن كرامة لبنان وعدم التمادي في تجاهل قضية الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه.

وقال النائب علي بزي في تصريح له عقب لقاء الاربعاء النيابي إن “الرئيس بري وضع النواب بأجواء لقائه بديفيد هيل وأكد على موقفه بما يتعلّق بوضع الملف البحري مع اللجنة الثلاثية”.

وأكد أن الرئيس بري طالب بإيلاء الملف الحكومي الأولوية وشدد على ضرورة إيلاء ملف الموازنة الاهتمام اللازم أيضاً.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، في تصريح اليوم، ردًا على ما قاله رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في كلمته في منتدى القطاع الخاص العربي، ما يلي: “الأسف كل الأسف ليس لغياب الوفد الليبي بل لغياب الوفد اللبناني عن الإساءة الأم منذ اكثر من اربعة عقود الى لبنان كل لبنان”.‎

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.