“الثورة” السورية: السوريون هم من سيخطون مستقبلا خاليا من الارهاب

 

اعتبرت صحيفة “الثورة” السورية أن “الدعوات لمؤتمر جنيف 2 جاهزة ومتضمنة الاسم ورقم المقعد في الصف الاول او في النسق الثاني، لكنها لم ترسل الى اصحابها فثمة طارئ تخلل الجلسة التحضيرية للمؤتمر.. اطراف تدعي المعارضة.. وثقل التمثيل على الارض باتت اقرب الى التهميش، فيما برز دور قوى اخرى كانت مهمشة لها التأثير الاكبر في حل الازمة في سوريا”.

ورأت أن “تشظي بعض تلك “القوى” المدعية.. وتعنتها ازاء شروط تعجيزية لا تتوافق مع الرؤية الدولية خاصة روسيا والصين اضافة الى خلاف المعارضة على جدوى الجدول الزمني رحّل المؤتمر الى اجل غير مسمى”.‏

وقال: “لا شك ان زمرة انشئت من شتات ومكونات متناقضة بعيدة التجانس، لا تمثل أي مكون ولا ثقل على ارض الواقع، لن ينتبه الى عدم صعودها فركونة الدرجة الممتازة، او حتى الدرجة الثالثة أي احد. الا ان تحريض بعض القوى الداعمة لها دفع الى عرقلة انعقاد المؤتمر. وهي التي رفضت استقبال المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي لنيتها المبيتة بافشال “جنيف” وكل ذلك بهدف نسف المؤتمر من جذوره، وان لم يتمكنوا من ذلك، فأقله كسبا للوقت عبر زيادة محطات التوقف واطالة مسافة المحطة الاخيرة املا بأن يأتيهم مبشر بأن وقائع الارض بدأت تميل الى مصلحتهم وكأنهم لم يسمعوا بانباء القصير والغوطة الشرقية والسفيرة وباقي المناطق قد تطول سكة القطار الى جنيف ولكن من المؤكد بان لا مبشر قادماً وانما منذر”.‏

واهم من ينتظر لحظة تفتر فيها همم بواسل قواتنا المسلحة في دك اوكار الارهابيين، وخاسر من يراهن على انتصار مأمول للمجموعات الارهابية المسلحة، وطويلة ساعات انتظاره من ينتظر ورقة قادمة من ارض الميدان ليستخدمها وسيلة ضغط ضد الحكومة والشعب السوري.‏
وقالت الصحيفة: “مرحلة جديدة سوف تكتب تاريخ جديد سوف يسطر ومن سيكتب ويسطر ارادة الشعب السوري دون ادنى شك السوريون وحدهم من يملك احقية التدوين ورسم معالم سورية المتجددة. وهم من سيخطون مستقبلا خاليا من الارهاب فنجاح جنيف مصلحة سورية بامتياز، “حرد” من “حرد” وتوعد من توعد.‏

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.