الجيش والحشد يستأنفان العمليات العسكرية لاستكمال تحرير تكريت من إرهاب داعش

 

استأنف الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي عمليات تحرير تكريت من تنظيم داعش الإرهابي بعد تعليق العمليات لثلاثة أيام.

القيادي في الحشد الشعبي حسن الساري أكد ان عصابات داعش الارهابية تستخدم المدنيين كدروع بشرية في مركز تكريت، وتفخخ العديد من المنازل والمؤسسات المدنية مما حال دون تقدم القطعات العسكرية الى مركز المدينة دفعة واحدة.

وقال ان” القوات الامنية لازالت تتقدم باتجاه تحقيق اهدافها خاصة في تكريت، وقد تم السيطرة على شرق دجلة بالكامل، ولم يتبقى الا مركز مدينة تكريت، فانها لم تتحرر بالكامل بعد”.

وكان نحو 30 الف عنصر من الجيش والشرطة العراقيين، مدعومين بقوات الحشد الشعبي وابناء بعض العشائر السنية، بدأوا عملية واسعة في الثاني من آذار/مارس لاستعادة تكريت ومحيطها، وفي حين تقدمت القوات تباعا في مناطق جنوب تكريت (110 كلم شمال بغداد) وشمالها، بدا التقدم في المدينة اصعب. واكد قادة ميدانيون خلال الايام الماضية انه بطيء وحذر نتيجة اعمال القنص وكثرة العبوات الناسفة المزروعة.

وعزا القيادي في الحشد الشعبي عدم تحرير مركز مدينة تكريت الى” تفخيخ منازل ومؤسسات المدينة بالكامل بالاضافة الى وجود عوائل مدنية تستخدمها داعش كدروع بشرية، مما حال دون قصف المدينة او الهجوم عليها دفعة واحدة لتحريرها من الدواعش”، مشيرا الى ان” العصابات التكفيرية محاصرة من جميع الجهات وساقطة عسكريا”.

وبين ان” القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي يسيرون ضمن الخطة المرسومة لتحرير المدينة لكن ببطئ لتفادي وقوع ضحايا من المدنيين”، مبينا ان”هناك سيطرة على مناطق جنوب تكريت الا ان هناك بعض الجيوب تستخدمها داعش ضد مجاهدي الحشد الشعبي وهم ماضون في القضاء على هذه الجيوب”.

وكان وزير الداخلية محمد سالم الغبان عزا في وقت سابق من يوم أمس تاخر عملية تحرير مدينة تكريت الى تجنب وقوع خسائر بصفوف المدنيين والبنى التحتية للمدينة، مؤكدا ان عملية التحرير ستنطلق وفق تقديرات القوات الامنية وهو قريب جدا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.