#الحشد_الشعبي : #داعش ينسحب من #الموصل منذ أكثر من يومين ويتوجه إلى #الرقة

iraq-hashed

قال المتحدّث باسم الحشد الشعبي العراقي يوسف الكلابي إن عناصر داعش ينسحبون من الموصل إلى مناطق أكثر أمنا لهم، لافتاً إلى أنّ تحرير بعشيقة عزلَ الأتراك عن مدينة الموصل.وأكدّ الكلابي أنّ “الدواعش ينسحبون من الموصل منذ أكثر من 48 ساعة، مشيراً إلى توجههم إلى الرقة حيث تعدّ أكثر أمناً لهم”.

وحول أسباب انسحاب الدواعش من الموصل أشار الكلابي إلى أنّ “السبب الرئيسي هو أنّه ما يزال هناك ملاذ آمن للدواعش هناك، كما أنهم يهربون من المناطق التي نقاتلهم فيها إلى المناطق الأكثر أمناً”.

وأوضح أنّ الحشد الشعبي سيتولى تحرير محورين رئيسيين في
المرحلة الأولى للعمليات، “محور جنوب نينوى” والذي يتمثل بمنطقة حمام
العليل وحتى بيجي، حيث “سنقوم بتحرير المنطقة التي تعتبر مهمة لوصول الامدادات
من بغداد الى جميع القوات المشاركة في تحرير الموصل”، والمحور الثاني هو محور
الحويجة- الموصل والمحور النهائي هو المحور الشمالي المتمثل بسهل نينوى حيث سيشارك
هناك الحشد المسيحي وحشد الشبك.

وحول الفترة الزمنية اللازمة لتحرير مدينة الموصل بالكامل قال “أولّاً وبحسب توصيات القيادات فإن موضوع التوقيت غير مهم نهائيا، لأننا ذاهبون لتحرير
المدنيين والبنى التحتية للمدينة، ومعارك الحشد معروفة، فهي معارك لحماية المدنيين
والمحافظة على البنى التحتية، ولكن سنحاول إعادة النازحين والمهجرين في أسرع وقت”.

ورداً على سؤال حول تأثير وجود القوات التركية في العراق وكيفية التعامل معها أجاب الكلابي أنّه “كان هناك اليوم  حركة سريعة للقوات العراقية في بعشيقة وتم تحريرها وقطع الاتصال بين
الموصل والمعسكر الذي توجد فيه القوات التركية مما أدى إلى محاصرتها تماما ومنعها
من أي تصرف قد يؤدي الى استهدافها”.


الساعدي: العمليات تجري بدقة عالية

بدوره أكّد قائد جهاز مكافحة الإرهاب في العراق
الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي أنّ عمليات تحرير الموصل انطلقت “ولن تتوقف
إلاّ بتحرير المدينة بشكل كامل من دنس عصابات داعش الإرهابية”.وفي لقاء خاص مع وكالة إرنا الإيرانية قال
الساعدي إنّ “العمليات
تجري بدقة عالية وهي تسير بنجاح كبير ووفق ما خطط لها. كما تم تحرير مساحات واسعة
من الأراضي حتى الآن، وعدد كبير من القرى والقصبات وما زالت بعض القطعات تواصل
زحفها لتحرير المناطق المتبقية وفق الخطة المرسومة لها”.

وأضاف قائد جهاز مكافحة
الإرهاب أنّه “يوجد محاور تقدمت وشرعت في الحركة ونفذت أهدافها المرسومة لها.
كما هناك محاور لم تتحرك بعد وسيتم تحريكها وتقدمها نحو أهدافها المرسومة في وقت
لاحق”.

ولفت إلى أنّ
“القطعات العسكرية العراقية تنتشر في جميع الاتجاهات وعلى جميع محاور نينوي وهي تتقدم لتطويق مدينة الموصل ثم بعدها وفي
مرحلة لاحقة سيتم تحرير المدينة”.
وشدّد على أنّ “‘القوات التركية المتواجدة
في الموصل ما زالت قوات ساكنة ولم يصدر منها أي تحرك لحد الان ومستقرة في ثكناتها
في منطقة بعشيقة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.