السفير السوري تمنى وصول الأكثر حفاظا على المقاومة للرئاسة في لبنان

أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي إلى ان “سوريا دولة فيها تماسك داخلي وهذه الحرب القائمة قد سقطت الرهانات عليها بالتوالي”، لافتا إلى ان “المصالحة التي تمت في حمص لها أكثر من قراءة فهي تمثل انهيار الرهانات”.
ورأى في حديث تلفزيوني أنه “عندما سدت كل الآفاق انهارت معنويات المقاتلين”، لافتا إلى انه “للأمم المتحدة مصلحة في أن يكون لها دورا في المصالحة التي تمت في حمص وكانت مساندة بشكل ما”.
وشدد على ان “أصحاب الرهان في المحور الآخر هم الذين يخسرون”، مؤكدا ان “المصالحة في حمص مهمة جدا وهي ليست مبتورة عن ما قبلها وعن ما سيليها من مصالحات”.
ولفت علي إلى ان “ما تثق فيه الدولة السورية هي انها سائرة باتجاه النصر الحتمي، فمعنويات الجيش السوري اليوم أقوى وأكبر والنصر يعدي كما ان الهزيمة تعدي”.
وأوضح ان “سوريا مع الحوار في الداخل والمصالحات والاستمرار في مكافحة الارهاب”، وقال: “علامات الانتصار كبيرة لسوريا ولجيشها ولحلفائها، والحوار الداخلي هو من نتائج اصرار النظام السوري على رفض هذه البيئة الغربية عنه”.

وعن الانتخابات الرئاسية في لبنان، شدد علي على أننا “لا نتدخل في الانتخات الرئاسية في لبنان ونحرص على ان يصل لبنان إلى اختيار من يمثل مصلحته”، معبرا عن تفاؤله في “التوصل لرئيس يحفظ للبنان موقعه واستقلاله وسيادته”.
وأشار إلى ان “رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون رجل له تاريخه ووطنيته وقراءته وفيه مواصفات نراها جديرة في التقدير”، وقال: “تمنى وصول الأكفأ والاكثر حفاظا على المقاومة إلى الرئاسة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.