الشيخ حسن عز الدين: المنار حُجبَت لفضحها تواطؤ آل سعود مع الصهاينة

 

أكد مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين أن “حجب قناة المنار عن قمر النايل سات بحجة مخالفتها للسياسات العامة أمرٌ منافٍ للحقيقة”، موضحًا أنَّ المنار فضحت بالأرقام والأدلة آل سعود في مؤامراتهم وتواطؤهم وتحالفهم مع  الكيان الصهيوني”.

وإذ رأى عز الدين في احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة الشهابية أن ” السعودية تظن بأنها تستطيع من خلال ضغطها وإنزال المنار عن قمر النايل سات إسكات هذا الصوت الذي يوصل الحقائق والوقائع،”، أكد أن “المنار هي صوت الحق، والعرب، والمسلمين، وفلسطين المقاومة، والانتفاضة، ولذلك فإن السعودية لا تستطيع أن تسمع صوتًا مغايرًا ومقاومًا ومدافعًا عن الحقوق والكرامة العربية والإسلامية، وتعمل بكل ما تملك من قدرات مالية وسياسية إضافة إلى ممارسة ضغوطات اقتصادية من موقع الابتزاز لإسكات صوت المنار التي هي شعلةٌ لا تنطفئ، وصوت لا يخمد”.

كذلك، شدد عز الدين على أن “العملية الاستشهادية الأخيرة التي قام بها أحد الأبطال الشجعان في فلسطين، أسقطت كل الإجراءات الأمنية والعسكرية للعدو الإسرائيلي، وحطمت كل الحواجز والقيود، ما يؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، وأن القضية الفلسطينية ستبقى هي القضية الأمّ والأولى والدفاع عن المقدسات والقدس والأقصى، وبالتالي ستبقى فلسطين هي المعيار، وسيبقى الأقصى قلب هذا المعيار الذي على أساسه نستطيع أن نميّز بين نظام وآخر، وبين حركة وأخرى، وبين حزب آخر، وبين من يؤيّد فلسطين ويدعم المقاومة وبين من يقف ويتآمر عليهما”.

وفي السياق، لفت عز الدين إلى أنه “حينما نتحدث عن المقاومة، فإننا نتحدث عن مشروع الحرية والكرامة والحياة، لأنه لولا وجودها حيث يجب أن تكون وبالأخص في سوريا، إضافة إلى مقاومتها لمشروع وإمارة داعش، لكنّا لا ندري أين كان لبنان، ولا أين وكيف سيعيش هذا الشعب حياته في ظل حكم داعش التي هي صورة والنصرة”.

كما أشار مسؤول العلاقات العربية في حزب الله إلى أن “الذي أسس ودعم القاعدة وداعش وباعتراف مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي “توم دونيلون”، هي المملكة العربية السعودية التي تريد أن تواجه الإرهاب وتحاربه بحسب ما تزعم، ولكنها تعمل في الليل والنهار وفي السر والعلانية لأجل أن تصنّف هذه المقاومة التي أعزت وحمت العرب وتقف في وجه العدو الداعشي والكيان الصهيوني بأنها إرهابية، وذلك من خلال الضغط ودفع الأموال وشراء الذمم والأقلام، كما تخوض هذه المملكة أيضًا معركة عسكرية وأمنية مباشرة ضد الشعب اليمني الشقيق، فيما لا تحرك ساكنًا تجاه العدو الصهيوني، وتتآمر على سوريا وتدعم كل المعارضة التي تقاتل النظام في سوريا عقابًا للرئيس بشار الأسد الذي حمى المقاومة الفلسطينية، ودافع عن فلسطين، وساعد ودافع عن المقاومة في لبنان، وكان شريكًا في الانتصار عام 2006”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.