الصحافة البريطانية

تصويت اللجنة الخارجية في الكونغرس لصالح الضربة العسكرية على سورية كان من ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحافة البريطانية صباح اليوم ، فقد اشارت الصحف الى موافقة اللجنة على قرار يصرح باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا بأغلبية عشرة أصوات مقابل سبعة. ونقلت الصحف عن وزير الخارجية الاميركي جون كيري قوله أن عشرة دول على الأقل ستشارك الولايات المتحدة في الضربة العسكرية.

في حين وصفت صحيفة الاندبندنت قمة العشرين بأنها الأكثر إحراجا من بين القمم الدولية، حيث أن الأزمة السورية ستهيمن على جميع النقاشات وسيكون لها ثقل كبير على طاولة المحادثات مشيرة الى أن الرئيس الأمريكي والروسي سيكونان بين حالتي المواجهة بخصوص الشأن السوري والتعاون في مجموعة العشرين.

 

الاندبندنت:

– صراع بين بوتين واوباما في قمة العشرين حول الضربة العسكرية على سوريا

– لجنة الخارجية في الكونغرس تصوت لصالح الضربة العسكرية على سورية

– 35 قتيلا أغلبهم من عائلة واحدة بهجمات في العراق

– نقابة أمنية تونسية تتهم القضاء بإطلاق سراح عناصر إرهابية

 

الغارديان:

– صدام قريب بين باراك أوباما و فلاديمير بوتين حول سوريا في قمة العشرين

– الامم المتحدة: زيمبابوي تواجه أزمة غذائية

– لجنة مجلس الشيوخ توافق على قرار توجيه ضربة عسكرية لسوريا

– توتر في القدس وتشاؤم فلسطيني إزاء مستقبل المفاوضات

 

فقد نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا تحدثت فيه عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على الحكومات وأصحاب القرار السياسي، وكيف أنها كانت سببا في فشل الحكومة البريطانية في الحصول على تزكية البرلمان للتدخل العسكري في سوريا.وقالت كاتبة المقال، سو كاميرون، إن السياسيين أصبحوا مجبرين على بذل جهد أكبر لتبرير قراراتهم ومواقفهم إزاء القضايا المطروحة عليهم.وتابعت بأن هزيمة الائتلاف الحكومي في الحصول على تأشيرة البرلمان للتدخل العسكري في سوريا أثبتت عدم ثقة الناخبين في السياسيين، وثبت للحكومة أيضا انها لا تقدر على مواجهة تيار التواصل الاجتماعي.فقد بين الناس، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بأنهم لا يثقون في القادة السياسيين وهم يشنون حملة عسكرية على سوريا.وأضافت : بأن حصول الناخب على المعلومة يجعل القادة السياسيين بحاجة إلى تبرير مواقفهم وتصريحاتهم. أما إذا عجزت الحكومة عن تقديم أي تبرير لمواقفها، فإن ذلك يدفع النواب إلى مخالفة قرارات قيادة الحزب نفسها، إذا طلب منهم التصويت لفائدة قضية يرفضها الناخبون في دائرته الانتخابية.
ومن جهة اخرى نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن قمة مجموعة العشرين التي تحتضنها روسيا في مدينة سانت بطرس بورغ، بينما يتصاعد الجدل بشأن تدخل عسكري غربي في سوريا، عقب مزاعم باستخدام النظام أسلحة كيماوية.ووصفت الصحيفة القمة بأنها الأكثر إحراجا من بين القمم الدولية، حيث أن الأزمة السورية ستهيمن على جميع النقاشات وسيكون لها ثقل كبير على طاولة المحادثات.وأضافت أن الرئيس الأمريكي والروسي سيكونان بين حالتي المواجهة بخصوص الشأن السوري والتعاون في مجموعة العشرين.وقالت : حاول أوباما وهو في طريقه إلى مؤتمر العشرين ألا يظهر بصورة الرجل الذي يفرض موقفه على الآخرين حيث قال بأنه لم يضع الخط الأحمر بالنسبة لاستخدام الأسلحة الكيماوية وإنما وضعها قادة أغلب سكان العالم.

وعلى صعيد اخر نشرت صحيفة التايمز مقالا خصصه كاتبه، مايكل بيرلي، للرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وقال بيرلي في مقاله إن الرئيس المصري المعزول كان رمزا لطائفة مستبدة تجاهلت مطالب العدالة الاجتماعية.واضاف بأن المصريين انتخبوا محمد مرسي ديمقراطيا وأعطوا أصواتهم لحزب الحرية والعدالة لأن الإخوان المسلمين كان التيار السياسي الوحيد المنظم في البلاد. ولكن الحزب كان يأخذ الأوامر من هيئة موازية تابعة للمرشد.وحاول الاستحواذ على كتابة الدستور وفرض مفاهيم أخلاقية دون سند قانوني. وواجهت حكومة مرسي احتجاجات يومية وإضرابات.وتبين للمصريين العاديين أن حكامهم ينتمون إلى طائفة مستبدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.