الصحافة البريطانية

احتلت المبادرة الروسية الخاصة بالتخلص من الاسلحة الكيماوية المزعومة التي تحتفظ بها سوريا اهتمام الصحافة البريطانية صباح اليوم ، فقد تحدثت صحيفة الغارديان عن انعكاسات المبادرة الروسية على تزايد دور موسكو في الشرق الأوسط وما يترتب على ذلك من تغير لموازين القوى الدولية، قائلة إن المبادرة جردت البيت الابيض من الحيل لتبرير التدخل في سوريا مضيفة أنه بالرغم من أن الفكرة قديمة وتمت مناقشتها من قبل إلا أن التوقيت الذي اختاره بوتين لعرضها جعلت منه صاحب الفكرة التي حازت على دعم الأمم المتحدة وايران وطمأن بها حلفائه، ومشيرة الى أن الارتياح الذي ابدته الأمم المتحدة وأوروبا للفكرة اجبرت الرئيس الامريكي على تلقي المبادرة الروسية بكثير من اللهفة خوفا من تبعات تدخل عسكري يرفضه شعبه، الذي أنهكته الحروب والأزمات الاقتصادية.

 

الاندبندنت:

– المبادرة الروسية لاجبار سوريا على التخلي عن الأسلحة الكيميائية في خطر

– تقرير للامم المتحدة: الوضع في سوريا يزداد سوءا

– انفجار سيارة امام مبنى وزارة الخارجية الليبية في بنغازي

– واشنطن تعلن رصد تطورات مثيرة للقلق في برنامج إيران النووي

 

الغارديان:

– الولايات المتحدة ترحب بالاقتراح الروسي بشان الأسلحة الكيميائية في سوريا

– البنك المركزي المصري: الكويت ستودع ملياري دولار الأسبوع القادم

– بوتفليقة يجري تعديلات وزارية تشمل الحقائب السيادية في الجزائر

– قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة في بغداد

 

في صحيفة الغارديان، كتب سايمون تيسدال تحليلا حول انعكاسات المبادرة الروسية في سوريا على تزايد دور موسكو في الشرق الأوسط وما يترتب على ذلك من تغير لموازين القوى الدولية.وقال الكاتب أن المبادرة جردت البيت الابيض من الحيل لتبرير التدخل في سوريا مضيفا أنه بالرغم من أن الفكرة قديمة وتم مناقشتها من قبل بالفعل إلا أن التوقيت الذي اختاره بوتين لعرضها جعلت منه صاحب الفكرة التي حازت على دعم الأمم المتحدة وايران وطمأن بها حلفاؤه.وقالت الصحيفة إن الارتياح الذي ابدته الأمم المتحدة وأوروبا للفكرة اجبرت الرئيس الامريكي على تلقي المبادرة الروسية بكثير من اللهفة خوفا من تبعات تدخل عسكري يرفضه شعبه، الذي انهكته الحروب والازمات الاقتصادية التي تتبعها، ويرجح أن يرفضه الكونغرس.وأضافت أنه من المفارقات أن تسهم روسيا في اعادة سلطة اتخاذ القرار إلى مجلس الأمن بعد أن عرقلت عمله عدة مرات بخصوص الشأن السوري وهو ما قد ينقذ منطقة الشرق الأوسط من الاحادية الامريكية في اتخاذ القرارات “الطائشة” وهو ماقالت إنه سيروق للصين ودول البريكس وأوروبا بشكل عام وللشرق الأوسط بشكل خاص.
“المصداقية الأمريكية عالقة في رمال الشرق الأوسط المتحركة” كان العنوان الرئيسي لصفحة الرأي في صحيفة الفاينانشال تايمز التي قالت إن عدم قدرة الرئيس باراك اوباما على استخدام خطاب متسق وتنفيذ خطط فعالة في الشرق الأوسط قد يقوض سلطاته داخليا وخارجيا.وقالت الصحيفة إن عدم الاتساق في السياسة الخارجية لأوباما ظهر جليا في كلمته بمناسبة مرور 12 عاما على أحداث 11 سبتمبر/ايلول التي بدأها بتبرير ضرورة تنفيذ الضربة الأمريكية على سوريا وتنفيذ التعهدات التي قطعتها الولايات المتحدة لحلفائها الأوروبيين للتصدي للاستخدام المزعوم للاسلحة المحرمة دوليا ثم اختلط خطابه فيما بعد بالحديث عن الحلول الدبلوماسية والمبادرات الدولية وضرورة عدم التدخل لاسقاط النظام.وأشارت الصحيفة إلى أن فشل الادارة الامريكية في السياسة الخارجية سيكون له انعكاسات كبيره على الفشل داخليا حتى فيما يتعلق بتمرير الميزانية والبرنامج الصحي الجديد الذي يروج له اوباما طبقا لنظرية “الفائز يظل يفوز دائما” مضيفة أن الرئيس الامريكي اصبح في مواجهة حفنة من الجمهوريين الذين سيعملون على افشال خططه الداخلية المتعلقة بالميزانية مستخدمين في ذلك تفاوت مواقفه الخارجية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.