الصحافة البريطانية

تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحافة البريطانية صباح اليوم ، ومن بينها رفض المتظاهرين الأوكرانيين العفو المشروط وتاكيدهم الاستمرار في التظاهرات حتى تنحي الرئيس فيكتور يانكوفيتش ، فقد اشارت الصحف الى مواصلة المحتجين الاوكرانيين احتلالهم للمزيد من مباني الحكومة في العاصمة كييف، وذلك بعد ساعات من موافقة البرلمان على العفو عن المئات من المتظاهرين الذين جرى اعتقالهم على مدار الاسابيع الماضية، وذلك بشرط إخلاء المباني الحكومية وإنهاء المظاهرات.في حين امتنعت المعارضة عن دعم قانون العفو الذي أقره البرلمان ، منددة بالشروط التي وضعها الحزب الحاكم بإخلاء بعض المباني العامة في كييف

وشددت الصحف على رفض زعيم المعارضة فيتالي كليتشكوف عرض البرلمان، قائلا : ” إن المتظاهرين مستمرون لحين إصدار عفو غير مشروط، وتنحي الرئيس فيكتور يانكوفيتش والدعوة لإجراء انتخابات جديدة”.

 

الاندبندنت:

– جولة محادثات نووية جديدة مع إيران في 18 فبراير

– مسؤول دولي: سورية الآن كألمانيا عشية الحرب العالمية الثانية

– اليمن: متشددون يقتلون 18 جنديا في حضرموت

 

الغارديان:

– متظاهر اوكراني يؤكد اختطافه وتعرضه للتعذيب

– رئيس الوزراء العراقي يدعو النواب المستقيلين إلى العدول عن قرارهم

– جرحى فلسطينيون في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية وغزة

 

فقد نشرت صحيفة الغارديان مقالا لمارينا هايد مقالا ساخرا بعنوان ” هكذا يستطيع بلير مواجهة حكم التاريخ”.استهلت الكاتبة مقالها بالقول “الشيء العظيم في حكم التاريخ أن المحكوم لن يكون حاضرا لتلقي الحكم بنفسه، حيث أنه يصدر في غيابه”.اشارت الكاتبة في مقالها إلى ما يردده رئيس الوزراء البريطاني في العديد من وسائل الإعلام التي أجرت مقابلات معه حول مواضيع كثيرة كان طرفا فيها “أن التاريخ سيحكم عليه”.وتمنت لو كانت هناك وسيلة علمية للمحافظة على بلير مجمدا في مكان ما من جبال الالب لحين “صدور حكم التاريخ عليه”، حيث يمكن إيقاظه ودعوته إلى مراجعة أعماله، ولا مفر من مراجعتها.وتابعت الكاتبة ساخرة: لو تحققت ثورتي في الحياة الأخرى فسيكون هناك درك في جهنم محجوزا لأولئك الذين يقولون دوما “التاريخ سيحكم علينا” وسيتوجب عليهم أن يتلقوا حكم التاريخ أمام جمهرة من المشاهدين.واسهبت الكاتبة في وصف الظروف المفزعة التي تود أن ترى بلير يتلقى “حكم التاريخ” فيها عن “أفعاله الخاطئة”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.