الصحافة العربية

وكالة أخبار الشرق الجديد:

تشرين: مقتل إرهابيين بانفجار سيارة أثناء تفخيخها في حماة.. قواتنا الباسلة تسحق العشرات من إرهابيي «القاعدة» منهم أجانب وتدمّر أسلحة بينها صواريخ حرارية قادمة من الأردن

قالت تشرين: مستهدفة أوكارهم ومقار تجمعاتهم التي اتخذوها منطلقاً لأعمالهم الإجرامية الوحشية بحق الوطن والمواطن، واصلت وحدات من قواتنا الباسلة عملياتها البطولية في ملاحقة إرهابيي «القاعدة» في عدة مناطق ولاسيما الغوطة الشرقية، إذ قضت على العشرات منهم بينهم أجانب ودمرت أدوات إجرامهم بينها صواريخ حرارية قادمة من الأردن إضافة إلى رشاشات ثقيلة ومدافع هاون ومنصات لإطلاق الصواريخ، كما أحبطت في الوقت نفسه محاولة إرهابيين التسلل إلى المناطق الآمنة في أحياء حلب.

ففي ريف دمشق قضت وحدات من جيشنا الباسل على عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» بعضهم من الجنسيتين الفلسطينية والتونسية وذلك في سلسلة عمليات نفذتها ضد أوكارهم في الغوطة الشرقية والقرى والبلدات، إذ ذكر مصدر مسؤول أن وحدة من جيشنا الباسل دمرت مدفع هاون وجرافة كان الإرهابيون يستخدمونها لإقامة السواتر الترابية وقطع الشوارع في حي برزة وقضت على أعداد منهم قرب تلة المسطاح والمزارع المحيطة بمشفى تشرين وعرف من بين القتلى أنس الأغواني متزعم إحدى المجموعات الإرهابية.

وأضاف المصدر: إنه تم إيقاع أفراد مجموعة إرهابية قتلى في بلدة عربين ومن بينهم أحمد الشرار بينما اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع إرهابيين في محيط دوار المناشر وقضت على معظمهم من بينهم محمد صوان.

وفي الغوطة الشرقية نفذت وحدات من جيشنا الباسل سلسلة عمليات نوعية ضد أوكار الإرهابيين في بلدتي دير سلمان وحتيتة التركمان وأوقعت العديد من القتلى بين صفوفهم ومن بينهم بركان كمال وموفق كريم متزعما مجموعتين إرهابيتين، كما ضبطت الجهات المختصة وبالتعاون مع الأهالي معملاً رئيسياً لصناعة العبوات الناسفة بداخله كميات كبيرة من المواد المتفجرة وأجهزة تحكم متطورة بينها فرنسية الصنع وورق قياس محلول بريطاني الصنع.

وعثرت الجهات المختصة في المعمل المضبوط الذي يزود عدداً كبيراً من الإرهابيين بالعبوات الناسفة لاستخدامها في المناطق الآمنة والقتل العشوائي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية التي من أحد استخداماتها صناعة المتفجرات والكمية الموجودة تكفي لصناعة عدة أطنان, ومن المضبوطات التي وجدتها الجهات المختصة في المعمل مادة الغليسيرين التي تتفاعل بشكل انفجاري وموانع تجمد وموازين قياس دقيقة إضافة إلى أجهزة تحكم إلكترونية فرنسية الصنع عالية النوعية ومنتجات قياس متقدمة من شركة «سمارت إنرجي» تشيكية الصنع وورق قياس درجة الـ« بي إتش» للمحلول من إنتاج شركة «ميكري نيجل» البريطانية.

كما عثرت الجهات المختصة في المعمل الرئيسي المضبوط على مواد الهكسامين ونترات البوتاسيوم وبرادة الحديد وهي بكميات كبيرة بالإضافة إلى جهاز تبريد لإتمام صناعة المتفجرات ولوحة تحكم ومئات القوالب والأشكال المعدة للتجهيز لتفجيرها عن بعد.

وذكر مصدر مسؤول أن وحدة من جيشنا الباسل لاحقت مجموعة إرهابية في أشرفية الوادي وقضت على العديد من أفرادها في حين نفذت وحدة ثانية عمليات نوعية ضد تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في يبرود أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

ولفت المصدر إلى أنه تم إيقاع العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» قتلى في بلدتي الذيابية وحجيرة من بينهم الإرهابي الفلسطيني سامي الأحمد ومحمد يحيى منديل متزعم إحدى المجموعات الإرهابية وعدد من أفراد مجموعته إضافة إلى تدمير وكرين للإرهابيين في شارع أبو إسماعيل وقرب مسبح الجرناوي في بلدة الحسينية ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من فيهما وتدمير عتادهم وذخيرتهم ومن القتلى التونسي الطاهر بوسنين.

 

القدس العربي: انفجارات في العريش.. وصافرات انذار في عسقلان.. ومنظمة متشددة تبنت الهجوم.. إسرائيل تعترض اول صاروخ من سيناء فوق ايلات… اعتبرت ان هدفه ‘احراج مصر’ وربطته بغارة رفح واكدت انها ‘لن تقف مكتوفة الايدي’

قالت القدس العربي: قالت إسرائيل أمس ان منظومة ‘القبة الحديدية’ اعترضت قذيفة صاروخية أطلقها نشطاء متشددون من سيناء باتجاه مدينة إيلات الحدودية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صافرات الإنذار دوت مساء امس في منطقة عسقلان.

وأوضحت وسائل الإعلام ان ‘قوات الأمن الاسرائيلية لم تعثر على أية اثار لسقوط أي قذيفة بمنطقة حوف بعسقلان حيث دوت صفارات الانذار مرحجة على ما يبدو سقوط قذيفة في قطاع غزة’ دون كشف مزيد من التفاصيل.

و’قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، امس الثلاثاء، إن إطلاق الصاروخ باتجاه مدينة إيلات الليلة الماضية هدفه إحراج مصر، ملمحاً إلى أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه من يحاول إطلاق صواريخ من سيناء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المسؤول الأمني الإسرائيلي قوله إن إطلاق الصاروخ باتجاه إيلات والذي اعترضته منظومة ‘القبة الحديدية’، هو ‘ليس محاولة للمسّ بإسرائيل فقط وإنما بمصر أيضاً التي تعتبر بنظرهم (المنظمات الجهادية) كافرة، ولذلك سارعوا إلى إخراج هذا الهجوم إلى حيّز التنفيذ”.

وأضاف أنه لا يمكن عزل هذا الحدث عن القصف الجوي ضد موقع للمسلحين الجهاديين في مدينة رفح المصرية يوم الجمعة الماضي، والذي أسفر عن مقتل 5 نشطاء، حيث تردّدت أنباء بأن طائرة من دون طيّار إسرائيلية هي التي قصفت الموقع، بينما أعلن الجيش المصري لاحقاً أن مروحية مقاتلة تابعة لسلاح الجو المصري هي التي استهدفت النشطاء.

وقال شهود عيان إن عدة انفجارات وقعت فجر الثلاثاء في مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية ، جراء سقوط صواريخ في أنحاء متفرقة من المدينة.

وأوضح الشهود أن بعض الصواريخ سقطت على قسم شرطة ثان العريش واستراحة مدير الأمن واستراحة ياسر عرفات القريبة من محيط القسم.

وأضافوا أن تبادلا لإطلاق النار وقع في محيط قسم الشرطة الذي تصاعدت منه ألسنة الدخان بعد إصابته بالصواريخ.

 

الاتحاد: اثر مواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه.. قتيل وعشرات الجرحى في اشتباكات في مصر

قالت الاتحاد: ذكر تقرير إخباري أن شخصا قتل وأصيب 11 آخرون بطلقات نارية جميعهم من أهالي منطقة فيصل، بمحافظة الجيزة شمال البلاد إثر تبادل لإطلاق النار بين الإخوان وأصحاب المحال التجارية والأهالي، وذلك خلال مسيرة نظمها أتباع الإخوان بشارع فيصل مساء أمس الثلاثاء.

ودفعت قوات الأمن بتعزيزات أمنية بعد تصاعد الاشتباكات بين الجانبين وتوقفت حركة المرور تماما بالمنطقة، حيث سادت حالة من الكر والفر وسط دوي أصوات الرصاص، قبل أن تفرض الشرطة طوقا أمنيا وتعيد حركة المرور إلى طبيعتها.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “الأهرام” المصرية أنه أثناء توجه مسيرة من شارع فيصل للمشاركة في تظاهرات ميدان النهضة وقعت مشادة بين المشاركين بها وأصحاب المحال التجارية الرافضين لتلك التظاهرات، في الوقت الذي كان يسير بتلك المسيرة مسلحون يحملون أسلحة نارية وآلية وقاموا بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي مما تسبب فى إثارة حالة من الذعر والرعب، وقام أهالي المنطقة وأصحاب المحال بتبادل إطلاق الرصاص معهم مما تسبب في مقتل شخص وإصابة 11 بطلقات نارية ورش خرطوش جميعهم من أهالي فيصل.

وأثناء تلك الأحداث قام مجهولون بمهاجمة فرع لسلسلة متاجر شهيرة داخل مصر وحطموا أجزاء منه والواجهة الزجاجية له، مما أثار حالة من الذعر بين العاملين، وذلك وسط تقارير عن قيام أنصار الإخوان بإطلاق النار من داخل المتجر.

وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز وطلقات تحذيرية في الهواء لتفريق الطرفين وفض الاشتباك والسيطرة على الموقف حيث فر المتظاهرون بالشوارع الجانبية.

 

الحياة: مصر: «الإخوان» تهدد بعصيان مدني والرئاسة تتعهد «الحسم»

قالت الحياة: لوح طرفا الأزمة في مصر أمس بالتصعيد، وتعهد الرئيس الموقت عدلي منصور بـ»فرض القانون بمنتهى الحسم»، مؤكداً التزام خريطة الطريق التي كان الجيش أعلنها عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مطلع الشهر الماضي، فيما هددت جماعة «الإخوان المسلمين» بإعلان عصيان مدني، لكنها أبدت استعدادها للتعاطي مع مبادرة «من مؤسسة الأزهر وليس شيخه» تحت سقف «عودة الشرعية».

ونقل الناطق باسم الرئاسة أحمد المسلماني عن منصور قوله خلال اجتماع مع 25 محافظاً أدوا اليمين أمامه أمس أن الدولة «قوية وهيبتها مصانة، ولن نسمح بكسرها أو الخروج عليها»، مشدداً على «أن الحكومة ملتزمة خريطة الطريق وسيتم فرض القانون بمنتهى الحسم»، ما رد عليه التحالف الذي تقوده جماعة «الإخوان» بتأكيد تمسكه بـ «عودة الشرعية والدستور».

ويجتمع شيخ الأزهر أحمد الطيب اليوم مع عدد من القوى السياسية للبحث في مخرج للأزمة، في غياب «الإخوان». وقال نائب رئيس حزب «الوطن» السلفي المنخرط في تحالف «الإخوان» يسري حماد «نرحب بأي مبادرات يتبناها الأزهر بعيداً من شيخه الأمام الأكبر».

وأوضح لـ «الحياة»: «تلقينا دعوة إلى اجتماع للبحث في حل سياسي، لكن من دون جدول أعمال أو أجندة عمل»، نافياً طرح مبادرات. وقال «نرحب بأي مبادرات يتبناها الأزهر، هناك مشيخة وهيئة كبار العلماء، أما أن يتدخل أشخاص كانوا جزءاً من الأزمة التي نعيشها فهذا مرفوض»، في إشارة إلى الطيب.

وشدد على أن «أي مبادرة تطرح يجب أن تقوم على الشرعية والدستور»، مشيراً إلى أن «التحالف يرحب بعرض الأمر على الشعب في استفتاء… نعرض على الشعب حرية الاختيار بين خريطة الطريق التي كان وضعها الجيش أو خريطة طريق أخرى يمكن الاتفاق عليها وتقوم على الشرعية والدستور».وكانت الرئاسة أعلنت أمس حركة تغييرات واسعة في المحافظين هيمن عليها العسكريون. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر رسمي أن الحركة التي شملت 25 محافظاً ضمت 17 ضابط جيش وضابطي شرطة وستة مدنيين، فيما أرجئ اختيار محافظين اثنين بعد انتقادات لارتباطهما بالحزب الوطني المنحل الحاكم سابقاً.

وتضمنت الحركة تغيير 18 محافظاً والإبقاء على 7 من القدامى، وتعيين 9 نواب للمحافظين. واجتمع الرئيس الموقت مع المحافظين بعد ادائهم اليمين في حضور نائبه للشؤون الدولية محمد البرادعي ورئيس الحكومة حازم الببلاوي وعدد من الوزراء.

 

البيان: دول غربية تبدأ اتصالاتها بالأطراف التونسية ومشاورات مكثفة للخروج من الأزمة.. المرزوقي يقترب من «النهضة» باقتراح حكومة وحدة

قالت البيان: دعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمس المجلس التأسيسي (البرلمان) الى استئناف عمله مقترحا تشكيل حكومة وحدة وطنية، مقترباً بذلك من حركة النهضة، في ظل التباين الكبير في المواقف مع المعارضة، فيما استؤنفت المشاورات التي تحوّلت إلى مفاوضات يقودها الاتحاد العام التونسي للشغل مع حركة النهضة، في وقت دخلت الحكومات البريطانية والألمانية والفرنسية والأميركية والاتحاد الأوروبي على خط الأزمة من خلال مشاورات واتصالات بالفرقاء السياسيين.

ودعا الرئيس المنصف المرزوقي المجلس التأسيسي الى استئناف عمله مقترحا تشكيل حكومة وحدة وطنية لاخراج البلاد من ازمة سياسية حادة اندلعت اثر اغتيال نائب معارض.

وقال المرزوقي في خطاب ألقاه خلال حفل بمناسبة “عيد المرأة” التونسية ان على المجلس التأسيسي المكلف صياغة دستور جديد لتونس “أن يرجع الى عمله… ويعطي دستور البلاد، ويحدد لنا موعد الانتخابات حتى تتضح خارطة الطريق”.

وأضاف: “لتكن هناك حكومة وحدة وطنية تمثل فيها كل الاطياف السياسية، وتشارك في صنع القرار وفي التأكد من أن هذه الانتخابات (المقبلة) ستكون حرة مئة بالمئة ونزيهة مئة بالمئة وأنها لن تشوبها شائبة، وتعطى كل الضمانات لمن يريدونها”.

وفي حين من المرتقب أن يصل وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الى تونس اليوم في زيارة يهدف من خلالها إلى الاستماع الى قيادات الحكومة وحركة النهضة وأحزاب المعارضة، أجرى مسؤولون من وزارتي الخارجية البريطانية والفرنسية اتصالات هاتفية بقيادات المعارضة والموالاة لحثهم على تجاوز الأزمة، كما أدى السفير الأميركي بتونس جاكوب لويس زيارات الى مقرات عدد من الأحزاب حيث كانت له لقاءات مع الغنوشي وزعيم حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي وأرسلت منسقة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين آشتون موفدا خاصا إلى تونس للاجتماع بمختلف الفاعلين السياسيين في البلاد.

وعلى إثر اجتماعه بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بحسين العباسي، قال راشد الغنوشي في رده على تساؤلات الاعلاميين حول استعداد الحركة لتقديم تنازلات،: «قدمنا تنازلات في اكثر من مرة رغم أننا لا نعتبرها تنازلات بل هي تضحيات لمصلحة البلاد، وكل ما فيه مصلحة البلاد سنذهب فيه» غير أن العباسي الامين كان أكثر وضوحا عندما قال: «إلى حد الآن ليس هناك شيء ثابت او تغيير في المواقف من كلا الطرفين، والأمور لاتزال في بدايتها والحال لايزال على ما هو عليه» مضيفا أن الاتحاد ليس وسيطا بقدر ما هو صاحب مبادرة الهدف منها إخراج البلد من المأزق الذي وقعت فيه.

من جهته، قال الأمين العام المساعد للاتحاد، نور الدين الطبوبي، إنّ المبادرة تقضي بحلّ الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة جديدة من مستقلين لا يترشحون إلى الانتخابات، مهمتها تصريف الأعمال وتأمين المرور إلى الانتخابات من خلال تحديد موعد واضح وسنّ قانون انتخابي يضمن المساواة بين كل الأحزاب ضمانا لمبدأ الشفافية.

تابعت الصحيفة، ميدانياً، نزل أنصار المعارضة العلمانية وخصومها الإسلاميون في إلى الشوارع أمس في استعراض جديد للقوة.

ونزل أنصار المعارضة الغاضبة من اغتيال عنصرين منها في ذكرى الاحتفال بعيد المرأة في تصعيد للضغوط على الحكومة التي يقودها اسلاميون ومطالبتها بالاستقالة وحل المجلس التأسيسي المكلف بصياغة الدستور في وقت ردت أنصار حركة النهضة بنزول مماثل حيث تظاهر أنصارها في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بهدف إظهار حجم التأييد الشعبي الذي تحظى به.

 

الشرق الأوسط: الرئيس المصري المؤقت يعتمد حركة محافظين تطيح بقيادات «الإخوان»

قالت الشرق الأوسط: اعتمد الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور حركة محافظين جديدة أطاحت بقيادات «الإخوان»، الذين تم تعيينهم خلال حكم مرسي.

وأدى المحافظون الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس منصور أمس، بحضور الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وقد ضم التشكيل 25 محافظا. وعقب اليمين قال الرئيس منصور «إننا ملتزمون بخارطة الطريق وسيتم فرض القانون بمنتهى الحسم».

وشملت حركة 17 محافظا ينتمون إلى المؤسسة العسكرية، واثنين من ضباط الشرطة، إلى جانب مستشارين وأكاديميين، كما أدى اليمين القانونية أيضا 9 نواب للمحافظين، أبرزهم السيدة نادية أحمد عبده نائبا لمحافظ البحيرة، بالإضافة إلى أربعة نواب لمحافظ القاهرة.

وقال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئاسة، أنه تقرر تأجيل تسمية محافظي البحر الأحمر والمنوفية لحين الاتفاق عليهما، حيث تم نقل اللواء طارق المهدي محافظ البحر الأحمر السابق إلى محافظة الإسكندرية، فيما بقي منصب محافظ المنوفية شاغرا.

 

الخليج: احتقان شديد في تونس مع غياب حل للأزمة

قالت الخليج: اشتد الاحتقان الشعبي في تونس، أمس الثلاثاء، بعد فشل المفاوضات بين زعيم حركة النهضة الإسلامية والاتحاد العام التونسي للشغل، ونظمت المعارضة وأنصار الحكومة استعراضاً للقوة في الشوارع والميادين بمناسبة احتفال المرأة التونسية بعيدها الوطني وسط انقسام غير مسبوق منذ 57 عاماً .

وحاولت قيادات الائتلاف الحاكم التخفيف من اللهجة الحادة، وسعت حركة “النهضة” إلى تسجيل حضورها في عيد المرأة بجمع المئات من أنصارها بشارع الحبيب بورقيبة، في حين نظمت المعارضة ومنظمات المجتمع المدني مسيرات ضخمة في العاصمة وداخل المحافظات نددت في مجملها بسياسات الحكومة .

ودعا الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي المجلس التأسيسي إلى استئناف عمله مقترحاً تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج البلاد من الأزمة . وقال المرزوقي في خطاب ألقاه خلال حفل بمناسبة عيد المرأة إن على المجلس التأسيسي المكلف صياغة دستور جديد لتونس “أن يرجع إلى عمله . . . ويعطي دستور البلاد، ويحدد لنا موعد الانتخابات (حتى) تتضح خريطة الطريق” .

وأضاف “لتكن هناك حكومة وحدة وطنية تمثل فيها كل الأطياف السياسية، وتشارك في صنع القرار وفي التأكد من أن هذه الانتخابات (المقبلة) ستكون حرة مئة في المئة ونزيهة مئة في المئة وأنها لن تشوبها شائبة، وتعطى كل الضمانات لمن يريدونها” .

وبالمقابل، قال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي، إن الاتحاد يمارس ضغوطا على طرفي الأزمة في تونس للتوصل إلى حل في غضون الأيام المقبلة . وأضاف العباسي، في تصريحات أمس الثلاثاء، أنه يجري اتصالات مع العديد من قوى المعارضة لتسويق المبادرة التي طرحها الاتحاد والتي تتكون من ستة محاور حيوية لإخراج البلاد من الأزمة وأهمها حل الحكومة التي يقودها حزب حركة النهضة الإسلامية وحزبا المؤتمر والتكتل، وتشكيل حكومة جديدة من مستقلين .

وأشار العباسي إلى أن التوصل إلى توافق بين جميع الأطراف قد يستغرق فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، مضيفاً أنه لا أحد في تونس يستطيع أن يحدد زمنا معينا لإنهاء الأزمة .

ومن المقرر أن يلتقي العباسي اليوم الأربعاء بزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي للمرة الثانية لمواصلة التشاور حول الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد .

 

العرب القطرية: الرئيس التونسي يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية

قالت العرب القطرية: دعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمس الثلاثاء المجلس التأسيسي (البرلمان) إلى استئناف عمله مقترحا تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج البلاد من أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال نائب معارض.

وقال المرزوقي في خطاب ألقاه خلال حفل بمناسبة «عيد المرأة» التونسية إن على المجلس التأسيسي المكلف بصياغة دستور جديد لتونس «أن يرجع إلى عمله.. ويعطي دستور البلاد، ويحدد لنا موعد الانتخابات حتى تتضح خارطة الطريق».

وأضاف «لتكن هناك حكومة وحدة وطنية تمثل فيها كل الأطياف السياسية، وتشارك في صنع القرار وفي التأكد من أن هذه الانتخابات (المقبلة) ستكون حرة مئة بالمئة ونزيهة مئة بالمئة وأنها لن تشوبها شائبة، وتعطى كل الضمانات لمن يريدونها».

وفجر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي الذي قتل بالرصاص أمام منزله بالعاصمة تونس يوم 25 يوليو الماضي، أزمة سياسية حادة في تونس.

والبراهمي ثاني معارض لحركة النهضة يغتال في تونس في أقل من ستة أشهر بعد شكري بلعيد الذي قتل بالرصاص أمام منزله في 6 فبراير الفائت.

وتطالب المعارضة بحل المجلس التأسيسي والحكومة التي يرأسها علي العريض القيادي في حركة النهضة الإسلامية وبتشكيل حكومة «إنقاذ وطني» غير متحزبة.

ورفضت حركة النهضة هذه المطالب واقترحت تشكيل حكومة «وحدة وطنية» تضم أحزاب المعارضة التي رفضت بدورها هذا الاقتراح.

من جهة أخرى تظاهرت أمس بضع مئات من مؤيدات حركة النهضة في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة تونس لإحياء «عيد المرأة» التونسية ودفاعا عن «شرعية» حكم الحركة.

ورددت المتظاهرات اللواتي رفعن علم تونس وإعلام حركة النهضة شعارات من قبيل «المرأة تريد تطبيق شرع الله» و «الشعب يريد النهضة من جديد».

وجاءت التظاهرة قبل ساعات من تظاهرة أخرى دعا إليها «ائتلاف حرائر تونس» الذي يضم 25 منظمة غير حكومية أبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) ومنظمة أرباب العمل «أوتيكا» والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.

وأقيمت التظاهرة في ميدان مدينة باردو قبالة المجلس التأسيسي حيث يتواصل اعتصام للمعارضة.

على صعيد آخر أصيب عنصران في جهاز الحرس الوطني (الدرك) بجروح «طفيفة» ليل الاثنين الثلاثاء عندما هاجم مسلحون مركزا للحرس على الحدود مع الجزائر، على ما أفاد مصدر أمني.

وأطلق الجيش التونسي قبل أسبوعين عملية عسكرية واسعة النطاق في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر للقضاء على «إرهابيين» قتلوا في 29 يوليو الماضي ثمانية عسكريين.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.