الصحف الاسرائيلية

 

وكالة أخبار الشرق الجديد:

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عملية الإفراج عن 26 أسيرا فلسطينيا في إطار الدفعة الأولى التي تمهد لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وقد تزامن قرار الإفراج مع الإعلان عن إقامة 1200 وحدة سكنية في محيط القدس وفي الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية.

وعلقت صحيفة معاريف على إطلاق سراح الأسرى بالقول إن قائمة السجناء الفلسطينيين الأمنيين الذين سيفرج عنهم ستشمل سجناء مرضى والبالغين في العمر، إضافة إلى الذين توشك فترة محكوميتهم على الانتهاء، علما بان عملية الإفراج عن السجناء الفلسطينيين الـ104 ستتم على 4 دفعات.

ونقلت صحيفة هآرتس بدورها عن مسؤول كبير في حركة فتح قوله إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيجد صعوبة في إقناع القيادة الفلسطينية بمواصلة المحادثات مع إسرائيل.

 

معاريف:

– الوزراء صادقوا على الإفراج عن 26 سجينا امنيا فلسطينيا في إطار الدفعة الأولى توطئة لاستئناف المفاوضات السلمية الإسرائيلية الفلسطينية

– 14 من الأسرى سيفرج عنهم ليعودوا إلى مكان سكنهم في قطاع غزة

– الدفعة الثانية من الإفراج عن السجناء الأمنيين ستتم بعد 3 أو 4 أشهر وفقا لمدى التقدم الذي سيتم إحرازه في المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني

– 1200 وحدة سكنية ستقام في الضفة الغربية وفي القدس تحت رعاية أمريكية

– مسؤولون في واشنطن: الولايات المتحدة تعارض عملية البناء في المستوطنات

– رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعتبر خطط البناء الإسرائيلية التي أعلن عنها تهربا من المسيرة السياسية

 

هآرتس:

– بحث للكنيست حول عملية انتحار الجنود في الجيش

– مخاوف من مغبة نشوب أزمة بسبب عمليات البناء في المناطق وبسبب النية لطردهم

– الحكومة صادقت على إقامة 1200 شقة سكنية في المناطق الواقعة خارج الخط الأخضر

– اللجنة الوزارية الخاصة صادقت الليلة الماضية على قائمة السجناء الأمنيين الفلسطينيين الستة والعشرين الذين سيتم إخلاء سبيلهم في إطار الدفعة الأولى من السجناء

– هجوم القوات المصرية في سيناء ينطوي على أهمية بالغة بالنسبة لمصير الصراع بين الجيش والاخوان المسلمين في مصر
نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول كبير في حركة فتح قوله إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيجد صعوبة في إقناع القيادة الفلسطينية بمواصلة المحادثات مع إسرائيل.

وقال إنه منذ الإعلان عن تجديد المحادثات فإن حكومة إسرائيل أعلنت عن بناء مئات الوحدات السكنية في المستوطنات، كما لم توافق على حدود 1967 الأمر الذي كشف عنه من خلال الاتصالات مع الأوروبيين.

وأضاف أنه في قضية الأسرى فإن إسرائيل تضع شروطا ومطالب، بضمنها إبعاد بعض الأسرى خلافا للاتفاق مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري.

وخلص إلى القول إن كل ذلك يعني أن “الجانب الفلسطيني لن يجني شيئا من عملية سياسية كهذه”.

وذكرت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو كان قد ادعى أمام الأمريكيين بأنه فوجئ بقرار البناء في المستوطنات المنعزلة. وأشارت “هآرتس” في هذا السياق إلى أن الفلسطينيين لم يصدقوه بالطبع.

كما نقلت عن مسؤول فلسطيني قوله إن المقربين من أبي مازن ينوون عدم إجراء اللقاء المرتقب الثلاثاء لأسباب عدة، من بينها الإعلان عن مئات الوحدات السكينة. وأشار إلى أن القرار النهائي سيتخذ خلال اليومين القريبين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.