الكلمة الفيصل: تيار “التشبيح” و”الشبيح” الأكبر

faysal-alkalima

موقع إنباء الإخباري ـ
فيصل الأشمر:
بُنيَ تيار المستقبل على السرقة والتشبيح، ومصادرة حقوق الناس، ومن أدلة ذلك ارتباط اسم “سوليدير” باسم رئيس الحكومة الأسبق الراحل رفيق الحريري مؤسس هذا التيار.

وجرى ربط الموظفين في مؤسسات هذا التيار وربط أهلهم ومواقفهم السياسية ومواقف أهلهم بسياسة هذا التيار، فمن لم ينقَدْ لهذه السياسة فلا مكان له في جنة مؤسسات التيار.

استمال تيار المستقبل بعض اللبنانيين بتنكات زيت الزيتون من أجل نيل أصواتهم في الانتخابات النيابية، واستغل نفوذه المالي لإنشاء ميليشيا تابعة له جعل أعضاءها من طالبي الوظيفة المحتاجين لها، ونفذ مرتزقته مجزرة حلبا بحق أنصار الحزب السوري القومي الاجتماعي، وواظبوا على إقفال طريق الجنوب لمنع الجنوبيين من الوصول إلى قراهم أو إلى العاصمة.

ثم لم يكتفوا بذلك، فأنشأوا لهم خلية خارجية عملت على مساعدة مخربي سورية في عملهم الإرهابي بحق البلد والناس، متسترين تحت غطاء توزيع الحليب على المدنيين السوريين.

ماذا نذكر وماذا نترك من فضائح هذا التيار وأهله؟ وكم سيكشف لنا المستقبل من فضائح هذا المستقبل الأسود؟

بين زيت لبنان وحليب سوريا ما زال تيار المستقبل يُظهر كل يوم أنه سيد التشبيح وأن مؤسسه كان الشبيح الأكبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.