الكُرة في ملعب الأمم المتحدة.. فهل تتحرك في النزاع على البلوك 9؟

 

في ضوء فشل مهمة المبعوث الأميركي دايفيد ساترفيلد، بشأن الأزمة بين لبنان وإسرائيل حول البلوك النفطي رقم 9، اعتبرت مصادر ديبلوماسية أن الكرة أصبحت في ملعب الأمم المتحدة، التي يتوجب عليها القيام بدورها على هذا الصعيد، انطلاقاً من كونها تمتلك خرائط تحدد الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وهي بذلك قادرة على فض النزاع بين البلدين ومنع تطوره الذي قد يأخذ الأمور إلى المجهول.

وأشارت المصادر في تصريحات لـ «السياسة»، إلى أن كلام رئيس الجمهورية ميشال عون بشأن اللجوء إلى التحكيم الدولي في ملف النفط، جدير بالتوقف عنده، وهو ما قد يشكل مخرجاً للأزمة، في حال قبلت به إسرائيل.

وأشارت إلى أن الأميركيين اقتنعوا أن لبنان لا يمكن أن يتنازل عن حقوقه النفطية، وبالتالي فإن مطالب إسرائيل لا يمكن القبول بها، وهذا ما يفرض عليها إعادة حساباتها، بشأن هذا الملف، الذي يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دوراً فيه لإيجاد حل للأزمة.

واعتبرت أن هناك تفهماً دولياً لموقف لبنان والشركات النفطية، وهذا ما سيمنحه وضعاً قوياً في أي مفاوضات قد تجريها الأمم المتحدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.