اللواء جعفري: فشل مخطط الهجوم على سوريا آخر هزيمة للاعداء امام الثورة

 

وصف القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري فشل مخطط الهجوم العسكري على سوريا بانه يمثل آخر هزيمة يمنى بها الاعداء في مواجهة الثورة الاسلامية.

وفي كلمة القاها امام المجمع السنوي لقادة الحرس الثوري في البلاد بحضور الرئيس روحاني ورئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروزابادي، قال اللواء جعفري: ان الثورة الاسلامية تشغل مكانة جيدة للغاية على الصعيد الخارجي ويشهد الجميع استمرار سلسلة الهزائم المتتالية التي تكبدها الاستكبار في مواجهة جبهة المقاومة التي تواصل مسيرتها الظافرة في فلسطين المحتلة والعراق ولبنان بقيادة الثورة الاسلامية.

واوضح ، ان آخر محطة لهزائم الاعداء والاستكبار كانت في مواجهة المقاومة بسوريا حيث خططوا للتدخل العسكري الا انهم اصيبوا بالفشل ولحق بمخططهم الخسران فيما كان العدو يصرح انه اذا لم يستطع النيل من سوريا فلن يستطيع النيل من ايران ايضا.

واوضح ، ان البعد الخارجي الآخر للثورة الاسلامية تمثّل في توجيه قائد الثورة حيال بناء حضارة اسلامية حيث ان الثورة الاسلامية لاتقف خططها عند حد تامين الغذاء وبناء المساكن للايرانيين بل تمتد برامجها الى جميع المسلمين في العالم “واننا نجتاز حاليا مرحلة تشييد حضارة اسلامية بعون الله تعالى وفضله”.

واردف، ان الحرس الثوري يتّصف ببعد خارجي هو بناء قوة رادعة واقامة توازن للرعب والخطر حيث تبلور ذلك اعتمادا على الطاقات والقدرات الدفاعية الكبيرة التي تتمتع بها البلاد.

وتابع: ان اميركا اعدّت مخططات واسعة في المنطقة بعد حادثة 11 سبتمبر خلال العقد الاخير تقوم على تصعيد التهديدات العسكرية ضد ايران والحد من تأثيرات الثورة الاسلامية واليوم يشهد الجميع ان الاميركيين عسكروا بكل مالديهم من امكانيات قرب حدود ايران الاسلامية وبحسب تصريحاتهم ،انهم فرضوا الحصار على ايران لكنهم عجزوا عن اطلاق التهديدات العسكرية ولو بالاقوال فقط وهذا هو مايعبر عنه بتوازن الرعب والخطر والذي يدخل في نطاق الاستراتيجيات الاساسية للحرس الثوري وقد تم اكتساب هذه القوة على كافة الصعد الدفاعية والامنية ومختلف الجوانب الاجتماعية.

وفي جانب آخر من كلمته اورد عن مسؤول بوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية قوله “ان الحرس الثوري استطاع الرقي بمستوى المواجهة الاستراتيجية امام اعداءه كاميركا واسرائيل خلال الاعوام الاخيرة في مجالات تدخل ضمن نطاق التهديدات الجادة ضد اميركا”.

واعتبر ان الطاقات وقوة الردع التي تمتلكها كافة قطاعات القوات المسلحة ولاسيما الحرس الثوري ليست سوى جانبا من الفضل الالهي والرعب الذي يقذفه الله في قلوب الاعداء.

ولفت الى ان الاعداء منهمكون في حياكة المخططات والمؤامرات ضد ايران على كافة الصعد ويدخلون هذه المخططات حيز التنفيذ في جميع المجالات مثل اعمال الشغب عام 2009 وشن الهجمات الثقافية والحرب السايبرية والمعلوماتية الا ان صمود المقاومة وثباتها كان مشهودا حتى في قمة التهديدات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.