المالكي خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني وليم هيغ

maleki-haig

أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، ان قوات الجيش استعادت زمام المبادرة وان الصورة ستتغير خلال فترة قليلة، لافتا الى ان هناك ارتباطا كبيرا بين ما يجري في سوريا وما يحدث في العراق الآن.

وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه، اليوم، عقب لقائه وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ واطلعت “السومرية نيوز”، عليه إن “قوات الجيش وشعبنا العراقي إستعادوا زمام المبادرة وستتغير الصورة خلال فترة قليلة”، مبينا ان “هناك عددا كبيرا من النازحين هربوا خوفا من جرائم الارهابيين والعمل جار على رعايتهم وتقديم الدعم اللازم لهم للتخفيف من معاناتهم والعمل على إعادتهم الى مناطقهم بأسرع وقت ممكن”.

واضاف المالكي “لابد من المضي في مسارين متوازيين الأول العمل الميداني والعمليات العسكرية ضد الارهابيين وتجمعاتهم، والثاني متابعة المسار السياسي وعقد اجتماع مجلس النواب في موعده المحدد وانتخاب رئيس للبرلمان ورئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة”، معتبرا ان “المضي قدما في هذين المسارين هو سيلحق الهزيمة بالإرهابيين”.

وتابع المالكي ان “هناك ارتباطا كبيرا بين ما يجري في سوريا وما يحدث في العراق الآن”، مشدداً على ضرورة “تحمل جميع الدول مسؤولياتها وعدم التهاون في دعم منظمات مثبتة لدى الامم والمتحدة بأنها منظمات إرهابية”.

من جهته اكد وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، خلال البيان “دعم بريطانيا للعراق في مواجهة الارهاب”، لافتا الى “اننا جئنا كي نتمكن من دعم العراق وان نتعاون جميعا لإلحاق الهزيمة بداعش”.

وابدى الوزير البريطاني “استعداد بلاده لدعم النازحين وتقديم المساعدات لهم”.

وكان وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ وصل في وقت سابق اليوم الخميس الى العاصمة العراقية بغداد لبحث تطورات الاوضاع الامنية في البلاد.

وتاتي هذه الزيارة، بعد زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى بغداد، في (23 حزيران 2014) في زيارة غير معلنة، حيث اجرى سلسلة لقاءات مع المسؤولين العراقيين على راسهم رئيس الحكومة نوري المالكي، كما توجه في اليوم التالي الى اقليم كردستان والتقى برئيس الاقليم مسعود البارزاني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.