النائب محمد رعد رحب بتولي أجهزة الامن مهامها بالضاحية: قمنا بإجراءات حين كانت عاجزة

mohamad_raad

أعلن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب ” محمد رعد ” ان حزب الله هو من أول المرحبين بتولي أجهزة الأمن الرسمية مهامها الأمنية في الضاحية الجنوبية .

وقال في ذكرى اسبوع الشهيد ” يوسف ملحم حلاوي ” في بلدة قعقعية الجسر، إنه بعد حصول التفجير في الرويس كانت أجهزة الدولة عاجزة حينها عن القيام بدورها لتؤمن الأمن والاستقرار لأهلنا في الضاحية ، لذا قمنا ببعض الإجراءات التي كانت بمثابة إسعافات أولية ريثما تأتي الدولة لتقوم بواجباتها ، مشيرا إلى أصوات المحرضين والمصطادين بالماء العكر والمتواطئين التي علت ، لأن هؤلاء هم الذين يريدون شرا بالمقاومة واهلها ، وهم الذين يشكلون بيئة حاضنة للتكفيريين الإرهابيين الذين أرسلوا السيارة المفخخة .

أضاف إن الأجهزة الرسمية أبلغتنا بأنها أصبحت جاهزة لتولي مهام الأمن وحفظ الإستقرار في الضاحية ، وإننا اول المرحبين بذلك وبالخطة الامنية التي نأمل ان تؤدي غايتها ، مبديا كل الاستعداد للتعاون من اجل حفظ اهلنا وسلامتهم واستقرارهم.

وعلى صعيد تشكيل الحكومة قال رعد إن الذين يراهنون على نتائج ما في سوريا ستخيب كل رهاناتهم لان شعب سوريا سينتصر بقيادته التي تصدت للتكفيريين والارهابيين وللمتواطئين الذين فتحوا ابواب سوريا امام التدخلات العسكرية الاجنبية فقطعت الطريق أمامها .

وأكد أنه لن تتشكل حكومة في لبنان الا على قياس واحجام القوى السياسية التي تمثل الشعب اللبناني بأحجامها في المجلس النيابي المنتخب ، متسائلا : الا تريدون الديموقراطية ! التي تقتضي ان تتمثل الناس بأحجامها في الحكومة ، الا تريدون تطبيق الدستور ! فالدستور في مادته ال95 ينص على وجوب تمثيل الطوائف بصورة عادلة في الحكومة التي تتشكل والتمثيل العادل هو الذي يترجم حجم الكتل الموجودة في المجلس النيابي .

وشدد النائب رعد على انه من حق قوانا الممانعة في لبنان ان يكون لها نصيب 45% في الحكومة اللبنانية ، ويجب ان نتمثل بهذا الحجم واذا كان هناك كسر في النسبة فنحن لا نريده ، ولا نطالب بعشرة بل تسعة من اصل 24 ، موضحا انه ليس لأحد ان يمن علينا بأنه قَبِل ان نتمثل ، لأن هذا ليس من شانهم أصلاً بل من واجبهم ان نتمثل نحن ، ومن مصلحتهم ان نتمثل في الحكومة ، موضحا ان هؤلاء لا يستطيعون أن يأخذوا البلد الى حيث يشاؤون ، فهذا البلد منذ الطائف على الأقل لا يمكن ان يُحكَم إلا بالتوافق ، وقال اذا كنتم تعطلون المؤسسات الدستورية من اجل الإستيلاء على السلطة فابحثوا عن مطلب آخر ، متهما هذا الفريق بانه لا يؤمن الا بمصالحه ، فيما نحن نرى ان مصالحنا يحفظها الدستور والميثاق ، مستدركا بأننا ومع كل ما فعله هؤلاء بالمقاومة وجمهورها ونحن باسم كل هؤلاء الشجعان والطيبين والحكماء لا زلنا نقول اننا نقبل بالشراكة معكم ، لكن مع حفظ حقوقنا كاملة دون انتقاص لا بتشكيل حكومة ولا في اتخاذ القرارات ، فإما ان نكون شركاء حقيقيين او ان نجد سبيلا للتحاور مجددا من أجل تثبيت المرتكزات والقواعد الوطنية التي تحفظ الإستقرار ومصالح البلاد .

تابع رعد ان هذه الفئة كانت تنظر الى المقاومة كما كانت تنظر الى من حشدوهم في سوريا لتخريب البلاد وسفك الدماء وإثارة الفساد والقتل والتشويه ، ووصل الأمر الى حد ان السيد الدولي والراعي الإقليمي للتخريب قد ضاق ذرعاً بهؤلاء المجرمين المرتزقة الذين كانوا محل رهان هذه الفئة في لبنان وغيره من أجل ان تؤمن لهم انتقالا للسلطة يستجيبوا لرغباتها ونزواتهم ، والآن اصبح المطلب الدولي يملي التخلص من هذه الفئة التكفيرية الإرهابية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.