النظام الخليفي يواصل حصار الدراز ويمنع الصلاة وتظاهرات حاشدة منددة بسياسة البطش الطائفي

in

شهدت مدينة الدراز خروج تظاهرة سلمية حاشدة تنديدا بمواصلة النظام البحريني الداعشي الحاكم سياسة البطش الطائفي باستهدافه غالبية أهالي البلد الأصليين، ووفاءا لرمز البحرين الديني والوطني اية الله الشيخ عيسى قاسم.

وانطلقت المسيرة الحاشدة بوسط الدراز في “جمعة على الوعد” وفاء لشهداء الوطن وتحضيرا لاحياء الذكرى السادسة للثورة البحرينية.

ورفع المتظاهرون صورة اية الله الشيخ عيسى قاسم والشهداء الثلاثة، محذرين من المساس برمز الوطن وغالبية شعبه، ومنع الأهالي من إقامة صلاة الجمعة والجماعة منذ نحو ثمانية أشهر.

وتاتي التظاهرة جراء مواصلة سلطة التمييز الطائفي الخليفي اقامة شعائر الله بمنع اقامة صلاة الجمعة والجماعة في جامع الامام صادق (ع) منذ 17 يونيو الماضي، أي قبل ثلاثة أيام من إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم.

ومنعت قوات كيان المنامة المدعوم من قوات الاحتلال التكفيري الوهابي السعودي الاماراتي، التي تحاصر الدراز وتمنع المواطنين وامام اكبر صلاة جمعة في البحرين من الوصول للجامع، لتقام الصلاة فرادى وسط صمت الدول والمنظمات الدولية المتشدقة بحقوق الانسان والتعبير عن الرأي .

الى ذلك نقلت الاخبار الواردة أن النظام البحريني أفرج عن عالم الدين البارز الشيخ محمد جواد الشهابي بعد قضاء محكوميته بالسجن 6 أشهر وذلك على خلفية تضامنه مع المرجع الديني البحريني ورمزها الوطني الشيخ عيسى قاسم ورفضه محاكمة الوجود الشيعي.

وكانت محاكم الكيان الدخيل قد قررت منتصف شهر يناير/كانون الثاني 2017 تعديل الحكم ضد عالمي الدين الشيعيين البارزين مدير حوزة الإمام الباقر عليه السلام الشيخ محمد جواد الشهابي والشيخ فاضل الزاكي من سنتين إلى 6 أشهر.

وكانت محاكم النظام الأسري الخليفي قد أصدرت حكما بسجن الشهابي والزاكي لمدة عامين مطلع أكتوبر الماضي بعد اعتقالهما في أغسطس بسبب تهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية التجمع السلمي.

واعتقل النظام البحريني الشيخ الشهابي في 9 أغسطس/آب الماضي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق بعد أن وجه له تهمة التجمهر غير المشروع.

ووجهت السلطات الأمنية للشيخ الشهابي تهماً هزيلة تتعلق بحرية الرأي والتعبير وحرية التجمع السلمي.

ويشار الى أن إدارة سجن الحوض الجاف منعت العلاج عن مدير حوزة الإمام الباقر عليه السلام المتواجد في عنبر رقم ثمانية والذي يعاني من “مرض الديسك”.

ويشن النظام البحريني حملة واسعة ضد الغالبية المطلقة من الشعب البحريني من اتباع اهل البيت (ع) وذلك منذ إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى أحمد قاسم في منتصف يونيو الماضي.

وارتفعت وتيرة الاستهداف الطائفي الممنهج ضد المواطنين الشيعة مع إغلاق مؤسساتهم ومنع أكبر صلاة جمعة لهم إضافة للاعتداءات المتصاعدة على شعائرهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.