بعد إحباط محاولات عزل اليمن.. الخلفان يتهم إيران بتمويل أنصار الله بأسلحة تهدد أمن السعودية

قال نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، إن جماعة أنصار الله ستمتلك من ترسانة الأسلحة ما يهدد أمن السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بعد عام واحد.

جاء ذلك في تغريدة لخلفان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “بعد عام فقط من هذه الرحلات سيمتلك الحوثي ترسانة أسلحة تهدد أمن المملكة ودول مجلس التعاون فإيران لا هم لها إلا أذية العرب في الخليج”.

وزعم خلفان أن “الرحلات الجوية التي أبرمتها إيران في اليمن مع من لا سلطة شرعية له أمر غير مشروع يناقض المواثيق الدولية ويعد تدخلا سافرا في الشأن اليمني”، حسب قوله.

وكان زعيم حركة أنصار عبدالملك الحوثي قد أكد في كلمة متلفزة في كانون الثاني من العام الجاري انه “ليس هناك ما يدفع اي طرف داخلي او خارجي الى القلق من الحراك الثوري”، وتوجه الى “وجوب ان يستمر زخم الشعب اليمني في مواجهة كل التحديات والاخطار”، وتابع “أقول لاخوتنا الجنوبيين نحن معكم وعمقكم ولاخوتنا في مأرب نحن الى جانبكم في ان يكون لكم اسهام في هذا البلد”.

ويرى مراقبون أن القرار السعودي لتقسيم هذا البلد اتخذ، ويترافق هذا الاتجاه مع جهود سعودية حثيثة لتحويل الصراع هناك إلى اقتتال مذهبي شافعي ــ زيدي.

ومارست السعودية ومعها دول التعاون، الضغوط على أحزاب اللقاء المشترك ــ التجمع اليمني للإصلاح (إخوان) والاشتراكي اليمني والوحدوي الناصري واتحاد القوى الشعبية ــ ورؤساؤها جميعهم شافعيون، لمقاطعة الحوار مع أنصار الله لرفض نوع آخر من العزلة غير تلك التي مارستها كالمقاطعة عبر سياسة إغلاق السفارات في صنعاء من قبل هذه الدول وحلفائها الغربيين.

وكسرت هذه العزلة بحسب مراقبين من خلال حراك دبلوماسي متعدد الوجهات، حيث وصل وفد ضم قياديين من حركة أنصار الله إلى موسكو يرافقهم ممثلون عن اتحاد القوى الشعبية وحزب المؤتمر الشعبي العام، تلبية لدعوة من مجلس الدوما الروسي، وتابع الوفد نشاطه من روسيا إلى مصر، وتابع وفد آخر لصنعاء زيارته إلى طهران، وكانت زيارات روسية وصينية إلى صنعاء قد سبقت التحرك اليمني.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.