تفجير سعودي ـ داعشي في القطيف

hanadi-yassine-qatif

موقع إنباء الإخباري ـ
هنادي ياسين:
أبو عامر النجدي، هو انتحاري داعش القذر الذي فجر كل حقده وخبثه وأفكاره الداعشية المريضة والحاقدة بالمصلين الذين نالوا الشهادة أثناء أدائهم صلاة الجمعة.
الانفجار وقع في مسجد الإمام علي ابن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف في السعودية. وفي الوقت الذي أعلنت فيه السلطات السعودية أن حصيلة التفجير 21 شهيداً و97 جريحاً، بدأ تنظيم الإرهاب داعش بالتنبؤ بأنهم أصابوا 250 شخصاً في هذه العملية.
وهنا بتبين لنا أن  داعش لا يكفيه القتل بل الكذب والتوهم بنجاح عملياته وتحقيق أهداف واهية لا أصول لها ولا غاية سوى اللاإنسانية وإيذاء الناس الأبرياء.
وعند السؤال عن المسؤول عن هذا التفجير، لا نرى سوى جواب واحد، وهو السلطات السعودية، فهي التي احتضنت تنظيم داعش ودعمته فكرياً وسياسياً وعسكرياً ومادياً ودربته على هذه الأنواع من التفجيرات التي تستهدف الناس التي لا ذنب لها، وحرضته على القتل في المساجد وسفك الدماء الطاهرة.
وأقصى نقطة في هذا التفجير أن السلطات السعودية قصّرت في تقديم الحماية لمواطنيها من أبناء المنطقة الشرقية، وكان التقصير علنياً وعن قصد، بالإضافة إلى  التحريض على تلك المنطقة وسكانها من على المنابر وفي وسائل الإعلام طوال الفترة الماضية بأبشع أشكال التحريض الطائفي والعنصري.
فالسلطات السعودية تكتب تاريخاً من العار والحقد والكراهية، وتسير في مسيرة القتل والطائفية والجريمة، ولا رادع لديها، لا ديني ولا وطني، فهي مستمرة في تغذية الفكر التكفيري الإرهابي الذي قد ينقلب عليها يوماً، نظراً لعدم وجود الأخلاق وحفظ الجميل لداعمها وممولها.
السلطات السعودية تقتل شعبها عن طريق تنظيم مجرم وقاتل فكيف لها أن تفكر بشعب اليمن وتكف عن قتله وأذيته وتدمير بلده؟ أي مبادئ تسير عليها وإلى متى سيستمر جبروتها الفاشل وإرهابها العلني؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.