توقعات صادمة لحاكم نيويورك حول إصابة سكان الولاية بكورونا

أصدر حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، الاثنين، قرارًا طارئًا يوجه المستشفيات إلى زيادة قدرتها الاستيعابية بنسبة 50%، استجابة لارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 38% بين عشية وضحاها إلى 20875 حالة.

 

وقال كومو في كلمة نقلتها شبكة “سي إن بي سي”، إن نيويورك هي الولاية الأكثر تضررًا في أمريكا، وتأتي قبل نيوجيرسي وكاليفورنيا وواشنطن، موضحًا أن نيويورك المدينة مسؤولة عن 12 ألف إصابة من إجمالي الإصابات في الولاية.

وأضاف: “قد يستمر هذا لعدة أشهر. ما يقرب من 13% من جميع الحالات تم إدخالها إلى المستشفى، وانتهى الأمر بـ621 من المرضى في وحدة العناية المركزة وتوفي 157 شخصًا”.

وقدر كومو أن 80% من سكان الولاية البالغ عددهم نحو 19.4 مليون نسمة سيصابون بالفيروس التاجي. في الأسبوع الماضي، قال كومو إن هناك على الأرجح “عشرات الآلاف” من حالات “كوفيد 19” في الولاية بين السكان الذين لم يعرفوا أنهم مصابون بعد.

وعلى صعيد الولايات المتحدة بأكملها، أعلنت جامعة جونس هوبكينس، اليوم، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد تخطى 40 ألف شخص، حيث تضاعف العدد تقريبًا خلال يومين.

ووفقاً لبيانات الجامعة، فإن عدد الحالات المؤكد إصابتها بمرض “كوفيد 19” الذي يتسبب به الفيروس ارتفع إلى 41167 شخصًا، بزيادة 8 آلاف إصابة عن يوم أمس، وتوفي 485 شخصًا.

عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 370 ألف إصابة، وأكثر من 16 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 100 ألف.

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض “كوفيد 19” انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 63 ألفًا في إيطاليا و41 ألفا في الولايات المتحدة و33 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 180 دولة أخرى.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا “جائحة” أو “وباء عالميا”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.