تونس تؤكد وقوفها مع وحدة سورية وسيادتها

 

أكد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أن تونس مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مضيفاً أن عودة سورية لجامعة الدول العربية ليس قراراً تونسياً.

وأوضح الجهيناوي في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أن الجامعة العربية هي من قررت تعليق عضوية سورية، وهي الجهة الوحيدة المخوّلة باتخاذ قرار عودتها من عدمه.

وقال وزير الخارجية التونسي، إن سورية دولة عربية وإطارها الطبيعي هو العالم العربي، مشيراً إلى أن السفارة التونسية في دمشق مفتوحة ويوجد قنصل فيها.

وأكد الجهيناوي أن زيارة لافروف لتونس تأتي في إطار التشاور السياسي بين الجانبين، مضيفاً أنه تم التركيز خلال اللقاء على دعم العلاقات بين البلدين، واستعراض التحديات في الميدانين الاقتصادي والأمني.

كما تطرق الجهيناوي إلى التبادل التجاري بين تونس وروسيا، مشيراً إلى أن بلاده تستورد بضائع بقيمة مليار و400 مليون دينار فيما تصدر بضائع بقيمة 61 مليون دينار فقط.

وقال الجهيناوي إن الدول العربية ستبحث خلال القمة، التي ستحتضنها تونس في شهر مارس القادم مسألة عودة سورية إلى جامعة الدول العربية.

من جانبه دعا وزير الخارجية الروسي تونس إلى دعم المساعي الهادفة إلى إعادة سورية للجامعة العربية. وقال لافروف خلال المؤتمر الصحافي المشترك، «كما أننا ناقشنا هذه المسألة في كل من الجزائر والمغرب في الأيام الأخيرة، نود أن تدعم تونس أيضاً عملية عودة سورية للعائلة العربية في جامعة الدول العربية، خاصة أن تونس ستحتضن القمة العربية في مارس المقبل».

وأوضح لافروف أن المسؤولين الروس في موسكو يثمنون دعم تونس للجهود الروسية في إطار عملية أستانا للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية.

وأضاف وزير الخارجية الروسي: «متأكد من أن تونس مهتمة برؤية اللاجئين السوريين، الذين لجأوا إليها يعودون إلى وطنهم، ونحن نفعل كل شيء من أجل خلق الظروف المناسبة في سورية لعودة اللاجئين».

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.