ثوار “الإستخبارت الجوية” يعودون جثثا هامدة!

free syrian army 486

أقدمت جبهة النصرة على تصفية “الثائرين الثلاثة” الذين إختطفتهم من بلدة الطامة بريف إدلب الجنوبي منذ يومين على خلفية إتهامهم بالتعاون مع النظام.
قضية الخطف التي إنفردت وكالة أنباء آسيا بالكشف عنها، توالت فصولها بعد تمكن أحد قادة الجيش الحر في إدلب، من التوصل إلى إتفاق مع جبهة النصرة يقضي بإستعادة جثامين المختطفين.

إقدام النصرة على إعدام حمدان النوري، وعمه، وأحد المرافقين، سيخلف وراءه تداعيات كبيرة على مستوى المنطقة الجنوبية لإدلب، يقول مصدر موثوق لـ”آسيا”، ويتابع “العشيرة التي ينتمي إليها المقتولين، لن تسمح لهذا الموضوع ان يمر مرور الكرام، فدعوات الأخذ بالثأر إرتفعت مع وصول جثامين الثلاثة”.

ويكشف المصدر” ان القيادي في الجيش الحر مثقال عبد الله لعب دورا في إستعادة الجثامين، التي بدا واضحا عليها آثار التعذيب الوحشي”، مضيفا” تبين انهم إقتادوا النوري وعمه إلى مقر تابع للنصرة يشرف عليه أبو عائشة التونسي، وأبو عبدالله السعودي”.

المصدر يشير إلى ان النصرة إحتفظت بالسيارات والأسلحة والمجوهرات التي صادرتها ليلة عملية الخطف، كما عمدت المجموعة التي هاجمت بلدة الطامة إلى إختطاف شابين كانا يمران على الطريق اثناء تنفيذ المجموعة لعملية الانسحاب”.

وعن الأسباب التي دفعت بالنصرة إلى إختطافهم وتصفيتهم، يلفت المصدر، “إلى ان النصرة تزعم انهم يعملون سرا لصالح النظام، وهذا امر مناف للحقيقة، فقد دمر النظام منازلهم اثناء عملية الجسد الواحد، كما ان حمدان النوري يعتبر من ابرز المطلوبين للنظام الأسدي على خلفية عمله في دعم الثوار بالأسلحة”.

وفي موضوع إمكانية إقدام عشيرة النوري على الأخذ بالثأر يقول المصدر: هذا امر مؤكد، فالعشائر التي طردت داعش من جنوب إدلب، لن ترضى بتمادي عناصر النصرة وخصوصا المهاجرين بإستباحة الأعراض والحرمات”، متابعاً” ما يؤخر ردة الفعل إنتظار العشائر لإطلاق سراح الشابين اللذين إختطفا اثناء عملية النصرة”.

تجدر الإشارة إلى ان عددا من المواقع المحسوبة على المعارضة السورية، كانت قد اشارت وقبل ان يُكشف عن هوية المخطوفين، إلى ان جبهة النصرة نفذت عملية خاطفة أدت إلى توقيف ضباط في الإستخبارات الجوية كانوا بصدد التحضير لعمل امني في بلدة الطامة.

وكالة أنباء آسيا – جواد الصايغ

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.