جامعة الأمة العربية تطلق مشروع المقاومة القانونية

palestine-conference

الحمّوري: المقاومة المسلحة هي الحل الوحيد والتي أُكِّد جدواها من خلال انتصارات حزب الله في لبنان

الأسعد:  من هذه العاصمة المقاومة (بيروت) نطلق المقاومة القانونية ونقول لفلسطين ولأنفسنا ولكل العالم, هيهات منّا الذلّه, هيهات منّا الهزيمة

 

في مؤتمرها الأول, أمس السبت الذي يستمر حتى يوم الأحد 17 شباط / فبراير, قامت جامعة الأمة العربية بالاشتراك مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بإطلاق مشروع المقاومة القانونية من خلال المؤتمر الحقوقي الدولي “فلسطين من الإستيطان إلى إنتهاك حقوق الإنسان” الذي شارك به نخبة من الحقوقيين والمثقفين والإعلاميين العرب والأجانب وممثل دولة الرئيس سليم الحص ووزير العدل المصري المستشار أحمد مكي ومعالي الوزير عبدالرحيم مراد, ممثل الأمين العام للحزب الشيوعي البرازيلي همبيرتو سيتمبرينو, وعضو الحزب الإشتراكي الفنزويلي المستشارهوليان ريفاز وجمعيات ومنظمات عالمية وقوى وشخصيات سياسية فلسطينية ولبنانية.

إفتتحت المؤتمر المرشحة لمنصب الأمين العام لجامعة الأمّة العربية الدكتوره هاله الأسعد من الجمهورية العربية السورية “حقّ الأمّة يُمارس ولا يتم التصرف به ولعلّ الجرائم ضد فلسطين والأمة لم تكن وليدة المرحلة الأخيرة فقط, فلو مررنا تاريخياً عليها لوجدنا أنه هناك إستهدافاً ممنهجاً لهذه البلاد”.

وأضافت “حقوق الإنسان نافذة جميلة إذا ما استخدمت لحماية كرامة الإنسان وحقه في الحياة لكن الحق يصبحُ سيفاً مسلطاً على رقاب مصير أمة, بينما الإنسان على هذه الارض المباركة فلسطين, يقع خارج دائرة الإستهداف في حماية الإنسان والأرض وكأن شريعة الغاب تسود عندما تصل الأمور إلى حق الشعب العربي الفلسطيني”.

وأكدت على أن “الدفاع عن الأمة العربية يدفع الخطر القادم ويمنع تمدده إلى العالم, وفلسطين هي عنوان حقّ الأمم وليست جزئية منفصلة عنه, بل أغرقونا في تفاصيل قِطرية لننسى فلسطين”.

وختمت, “من هذه العاصمة المقاومة (بيروت) نطلق المقاومة القانونية ونقول لفلسطين ولأنفسنا ولكل العالم, هيهات منّا الذلّه, هيهات منّا الهزيمة”.

وفي كلمة لممثل دولة الرئيس سليم الحص الذي تغيب عن المؤتمر لأسباب صحية, أشار الدكتور حيّان سليم حيدر ” لا يمكن التفكير في فلسطين أو الكلام عن فلسطين إلا ونتذكر ونذكر بداية أننا بصدد الكلام عن أكبر سرقة في تاريخ البشرية, سرقة وطن بكامله إسمه فلسطين.  وقد كان قد أعطى يومذاك من لا يملك من لا يستحق وطناً سلبه من أصحاب الحق في التاريخ وفي الجغرافيا”.

وتابع “يستحضر الرئيس سليم الحص في هذا المجال عناصر القوة التي قامت عليها قضية فلسطين والتي تعني هذا المؤتمر المميز وهي قوّة الحق, وقوّة الشرعية وقوّة الوحدة الوطنية, فإن مصير العرب يُكتَب في فلسطين”.

وأكد أنه “لا بد من العودة إلى اللغة الأم التي سموها لغة خشبية وهي لغة الحياة في المستقبل” وعرض قائمة من المطالب منها “تسمية فلسطين, فلسطين, وعند المطالبة بفتح المعبر أو المعابر إليها, فلنقل فتح الحدود في ما بين مصر وفلسطين, وليس فتح معبر رفح في غزه”.

وختم “إلى فلسطين من النهر إلى البحر, دولة عربية ديمقراطية يعيش فيها العرب بمختلف طوائفهم, ولمؤتمركم تمنياتي بالتوفيق والإستمرار”.

أشار الدكتور حسن موسى رئيس المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بالنمسا إلى أن “القضية الفلسطينية قد دخلت في نف التسوية والمفاوضات السياسية في ظل احتلال موازين القوى بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني من جهة واستمرار دولة الاحتلال في تغيير الحقائق على الأرض من جهة أخرى”

وأكد على أن “الإحتلال ليس إلا حالة مؤقته ولا يمكن أن يكون دائما أو لأجل غير محدد”

وتابع “منذ اعلان الكيان الصهيوني قبل 65 عاما وذلك الكيان ينتهك القانون الدولي بشكل مستمر وذلك لإنتهاكه لأهم المعايير الأساسية في القانون الدولي”  وأضاف “غن ممارسات الكيان الصهيوني وما ينفذه من سياسات يجعل “إسرائيل” أحد الدول المستعمره في عالم جعل الإستعمار أمرا خارجا على القانون”.

وفي كلمته أشار المستشار أحمد مكي وزير العدل المصري أن “أفة المؤسسات الدولية عنصرية قيادتها, فالحقوق والحريات والضمانات حق لمن ينتمون لجنسهم, أما من عداهم فحسب المصالح والأهواء وحسبهم بعض العطف والرفق, مثل وكالة غوث اللاجئيين ونحن نعرف انه لو اتبع الحق الهوى, تفسد السماوات والأرض ومن فيهن”.

وأضاف “رسالتي إليكم من واقع تجربتي القصيره, وما سبقها.  ماذا لو أسفر مؤتمركم هذا عن تشكيل لجنة تكون مهمتها الأولى, ملاحقة من أجرموا قضائياً, والثانية, الإتصال بالقضاه ومؤسساتهم والمحامين وسائر رجال القانون في العالم لتبني قضية الحق والعدل” وأضاف, “أما الأمر الثاني, ماذا لو أسفر مؤتمرنا هذا عن إنشاء محمة العدل العربية وإقرار قانون عربي موحد يعاقب من أجرموا في حق الشعب الفلسطيني”.

وختم “حتما ستعود فلسطين, لأنها قضية حق, والحق هو إسم من أسماء الله الحسنى وهو واحد أحد يجمع من يؤمنون به وهو الذي يحق الحق بكلماته ويبطل الباطل”.

وفي كلمة المستشار هوليان ريفاز, عضو الحزب الإشتراكي الفنزويلي أكد أن خطر الكيان الصهيوني وانتهاكاته لحقوق الإنسان لا تقتصر على فلسطين فقط, إنما على جنوب امريكا والعالم بأسره.

كما أكدت القاضية والمحامية الدولية الهنديه نيلوفير باهاغواتي أن القوى الإمبريالية الرأسمالية والحركة الصهيونية هو السرطان الذي يجب وضع حد لإنتشاره, وأنه كما تعاني الشعوب العربية من تسلط هذه القوى كذلك دول شرق آسيا وتحديدا الهند.  كما وجهت تحية للمقاومة, وأكدت على أن خيار المقاومة هو الحل الأنسب لمواجهة هذا السرطان.

وفي كلمته أكد عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الدكتور محمد الحمّوري على أن “المقاومة المسلحة هي الحل الوحيد والتي أُكِّد جدواها من خلال انتصارات حزب الله في لبنان” وأضاف “يكفي أنه كلمة واحده من السيد حسن نصر الله تقوم بهز الكيان الصهيوني وتتسبب بهجرة الألاف من الصهاينة من الأراضي المحتله”

أشار الدكتور لؤي ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية إلى أهمية قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال مشيراً إلى أنهم ليسوا بأسرى إنما بمختطفون من قبل الكيان الصهيوني, وأنه يجب محاكمة خاطفيهم والعمل على تحريرهم في أسرع وقت ممكن, فإن قضية الأسرى الفلسطينيين قضية فائقة الأهمية إلا أنها مُهملة.

أختتمت الجلسة الافتتاحية بتكوين ورش العمل المختلفة التي انضم اليها المؤتمرون وتابعوا أعمالهم حتى ساعات الليل, واستأنفت الجلسات اليوم الأحد.

تعليق 1
  1. محمود محمد رئيس مجلس أمناء جامعة الشعوب العربية بمصر يقول

    أشادة جامعة الشعوب العربية بمصر عن دور جامعة الامة العربية فى دور أنعقادها بلبنان عن تداعيات الوضع الراهن فى المنطقة و الذى يستوجب دور الشعوب أتجاه الخطر الحقيقى عليها فى تحدث عنه الحمّوري و دور المقاومة المسلحة هي الحل الوحيد والتي أُكِّد جدواها من خلال انتصارات حزب الله في لبنان بل نقول أن المقاومة اللبنانية هى شباب صنعوا تاريخ ….

    تعليق عن الاستاذ / الأسعد من هذه العاصمة المقاومة (بيروت) نطلق المقاومة القانونية ونقول لفلسطين ولأنفسنا ولكل العالم, هيهات منّا الذلّه, هيهات منّا الهزيمة أقول له نحن قادرون على تحقيق مالم يحققة السابقون قد توافرت فينا لأن العزيمة و القدرة على بناء وطن عربى واحد قوى من شباب العرب الواعد الذى رسم العزة للوطن العربى فى العقود السابقة و خلف عنه رموز قادو بلادنا نحو مستقبل مشرق
    لذا نتواصل مع جميع المنطمات و المؤسسات الدولية فى أطار عمل عربى قومى و احد

    محمود محمد رئيس مجلس أمناء جامعة الشعوب العربية بمصر للتواصل 00201111718020 & 00201002599384 & 00201223312346

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.