“جايسون بورن” عميل السي آي إي الهارب”ناضل” مخابراتياً في #لبنان و #سوريا

9a8caf6e-0e90-47da-a6ba-786aec0486f6

في يوم واحد مع فارق التوقيت إفتتح في 29 تموز/يوليو العرض الجماهيري الأول لفيلم Jason bourne في 4000 صالة أميركية و13 صالة في بيروت، وعرفت الدور اللبنانية عبارة: كامل العدد في حفلة العاشرة ليلاً، لفيلم تكلف 120 مليون دولار، وصوّر في جزر الكناري لأن اليونان وضعت شروطاً تعجيزية للتصوير في عاصمتها أثينا.
للبنان وسوريا حصة في إهتمام السيناريو الذي وضعه المخرج البريطاني بول غرينغراس مع كريستوفر روز، حيث عميل المخابرات الأميركية سي آي إي المطارد من قيادته جايسون بورن( مات دامون)إثر تمرده عليها لرغبتها في التخلص منه بعد عملية كبيرة نفذها قبل سنوات. اليوم فصل جديد من السلسلة دخل فيه دامون مشاركاً في ميزانية الإنتاج التي بلغت 120 مليون دولار.
صوّر غرينغراس في نيويورك ، آيسلندا، برلين ، لندن، وجزر الكناري التي إعتمدت بديلة لأثينا ولمنطقة عند الحدود مع بولندا بعدما وضعت السلطات اليونانية شروطاً لم يقبلها الإنتاج للتصوير، خصوصاً وأن المشاهد المفترضة تشمل مظاهرات دموية وإطلاق نار ومطاردات خطيرة في الشوارع الداخلية للعاصمة التي ما تزال ترزح تحت تأثير أقسى أزمة مالية هزّت كامل أوروبا.
بورن ما زال هارباً من قيادته التي توالي رصده ما بين العواصم بجوازات سفر مزورة، وكلما حصل حادث كان العميل الشاب وراءه، يظهر في صلب اللقطات التي تؤخذ من الأقمار الإصطناعية وتقوم غرفة العمليات في لانغلي( فيرجينيا)بتوجيه العملاء على الأرض وفق ما يوصل إلى بورن والقضاء عليه، لكن الفيلم ينتهي بعد 123 دقيقة من دون القدرة على تصفيته إلاّ إنه وجد لدى الضابطةهيثر لي ( حضور ممتاز للألمانية آليسيا فيكندر- 28 عاماً) دعماً مطلقاً تمثل في إقدامها على قتل مدير السي آي إي روبرت دووي ويلعب دوره تومي لي جونز(70 عاماً)حين كان يصوّب عن قرب لقتل بورن.
يتحاور بورن مع هيثر ويذكرها بكيفية تعاطي القيادة معه حين عمل في بيروت، وحين كلّف بعدة مهمات في سوريا ( مع لقطات تفجير وحرائق)، ويطلب وقتاً للتفكير في موضوع إمكانية عودته إلى السلك، وهنا يقفل الفيلم الستارة على الجواب. وتحضر جوليا ستيلز، مع الفرنسي فنسنت كاسل في عمل لاهث يبتغي نقل الصورة المثالية للأكشن.

المصدر: الميادين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.