خواطر “أبو المجد” (الحلقة الخاصّة الثامنة)

bahjat-soleiman

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم: د. بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ ونحن أسُودُ الشام بالحرب، طالما …. نسيرُ بسيفِ الحقِّ ، جاوره القبر ]

-1-

( الرئيس الأمريكي … و ” البطة العرجاء ” !!! )

– الحديث عن صفة ” بطة عرجاء ” للرئيس الأمريكي في العام الأخير من ولا يته ..

هو لعبة أمريكية خبيثة ؛ يمررون من خلالها ما يريدون تمريره ؛ ويمنعون تمرير ما لا يريدون تمريره ..

– ولكن المعضلة ، هي في أن هذه المقولة ، باتت كتابا منزلا ..

وأكثر من يصدقونها ويعملون على تسويقها ، هم أذناب أمريكا في العالم و في المنطقة .

– وتذكرني هذه المقولة بمقولة أخرى خبيثة ؛ وهي ” السيطرة الكاملة ل اللوبي الصهيوني على القرار الأمريكي ” !!!

الأمر الذي يقتضي – وفقا لتلك المقولة – بأن يقتنع الجميع أن واشنطن معذورة في سياستها التدميرية الوحشية تجاه الوطن العربي وتجاه القضية الفلسطينية ، لأنها مغلوبة على أمرها ، ولأنها لا حول لها ولا طول !!! ..

لا بل أنها ، في كثير من الأحيان ، تكون متعاطفة مع القضايا العربية ، ولكن ما باليد حيلة ، لأن ” اليهود ” يسيطرون على قرارها !!!! .

– هذه المقولة مصممة :

أولا : لتبييض صفحة السياسة الأمريكية الإستعمارية الجديدة ..

وثانيا : لدفع العرب إلى الإرتماء في الحضن الأمريكي ، تماما كما فعل ” أنور السادات ” عندما رفع مقولة أن ” 99 ” بالمئة من أوراق اللعبة ؛ هي باليد الأمريكية ، الأمر الذي يقتضي الجلوس في حضنها وتسليمها دفة الأمور !!! .

– وأما مقولة ” البطة العرجاء ” فهي ساقطة ، لأن صلاحية الرئيس الأمريكي ، تبقى كاملة غير منقوصة ، حتى اليوم الأخير من ولايته …

لا بل يكون قادرا على اتخاذ قرارات مفصلية ، من غير أن يخشى انعكاسها السلبي عليه أو على طموحاته الشخصية ، طالما أنه يقضي شهوره الأخيرة في دست الحكم ..

ملاحظة :

لا بجوز نسيان أن ” الصهيونية السياسية ” هي صناعة أوربية – أمريكية ، منذ أكثر من ثلاثة قرون ، لخدمة مصالحهم الاستعمارية ..

وذلك في زمن ، كانوا يعاملون فيه اليهود معاملة العبيد في الغيتوات الأوربية ..

وحتى ” اسرائيل ” الحالية ؛ هي قاعدة لتحقيق المصالح الإستعماربة الأمريكية والأوربية ، ولذلك تتدلل عليهم إلى أقصى الحدود والدرجات ..

ومن هنا تنبع القناعات الخاطئة ، بأن ” اليهود ” يتحكمون بالقرار الأمريكي والأوربي ..

وهذا يبدو صحيحا ، من حيث الظاهر ؛ ولكنهم في جوهر الأمر ، إحدى أهم الأدوات المناط بها تحقيق وتنفيذ المشاريع الاستعمارية الجديدة ..

وهم في الوقت ذاته ، باتوا جزءا عضويا وبنيويا من التركيبة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية في تلك الدول …

وهذا يؤدي ؛ أولا ؛ إلى حصولهم على حصة معينة ، نتيجة القيام بالأدوار القذرة .

ويؤدي ، ثانيا ، إلى تحميلهم مسؤولية وتبعات المخططات الإستعمارية القذرة ، التي يقوم بها المستعمرون الأمريكان والأوربيون .

-2-

( جواب على تعليق ل مواطنة أردنية تقول بِأنّ اسْمَها ” ميرفت كامل )

حول مشاركة سورية في حرب تحرير الكويت

ياسيدة ( ميرفت : Mirfat Kamel ) :

1 – كان الأولى بك ، أن تتعلّمي أوّلاً ألف باء السياسة ، ناهيك عن ألف باء آداب المخاطبة ، قبل أن تقومي بالخوض فيها والحديث عنها ..

وخاصةً عندما تضعين صورة القائد الخالد حافظ الأسد مع الرئيس الأمريكي جورج بوش الأول ، وكأنّك قد قُمْت باكتشاف الذرّة !!! مع أنّ هذه الصورة ليست سراً ، بل هي منشورة في مئات الوسائل الإعلامية .

2 – لمعلوماتك ومعلومات أمثالك ، فقد سمعت قولك هذا عشرات المرّات من وزراء أردنيين سابقين وحاليين ، ممّن كانوا يعتقدون أنّهم أخرجوا الزّير من البئر أوأعادوا اكتشاف البارود ، بكلامهم هذا عندما يتحدثون عن الموقف السوري من تحرير الكويت وعن ” وجود الجيش السوري جنبا إلى جنب ، في حفر الباطن السعودية ، مع الجيش الأمريكي !!!! ” ..

وكنت أقول لهم وأجيبهم ب ما يلي :

1 – الأردن : منذ ١٩٢١ حتى يومنا هذا ، وهو دمية بريطانية فأمريكية فاسرائيلية فسعودية ، أي منذ حوالي قرن من الزمن ..

وحتى في المواقف التي يبدو فيها الموقف الأردني الرسمي ، مُتعارِضاً مع السياسة الصهيو – أمريكية ، يكون ذلك ، دوراً مُناطاً به من قِبَل سَيِّدِه الصهيو – أميركي ، لأن المبرر الرئيسي ل وجود إمارة شرق الأردن ، فالمملكة ، هو القيام بدور وظيفي خارجي ..

ولمعلوماتك أيضا ؛ فالعرش الأردني السامي كان له دور هام في توريط الرئيس الراحل صدام حسين في الحرب على الثورة الإيرانية ، في عام 1980 والتي دامت ثماني سنوات ، وفي توريطه ثانية في احتلال الكويت ؛ وطبعا بتوجيهات صهيو – أمريكية ..

وعندما استنفد الدور الملكي الأردني في توريط الرئيس ” صدام ” لاحتلال الكويت ، انقلب عليه واستقبل صهره الهارب ” حسين كامل ” وشقيقه في ” عمان ” . .

2 – وَأَمَّا تقاطع الموقف السوري مع الموقف الأمريكي ، في عام ١٩٩٠ ، ضدّ غزو صدّام حسين للكويت ، فيشبه تقاطع الموقف السوفيتي الشيوعي في الحرب العالمية الثانية ، مع الموقف الرأسمالي البريطاني والأمريكي ، والذي انتهى بمجرّد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، وعادوا خصوما فأعداء ، كما كانوا قبل الحرب .

3 – لم يكن لِ سورية الأسد أن تسجّل على نفسها أمام التاريخ ، بأنّها وقفت مكتوفة الأيدي ، أمام احتلال دولة عربية هي ” عراق صدّام حسين ” لدولة عربية ثانية هي ” الكويت ” .

4 – اشْتَرطَتْ القيادةُ السورية ، حينئذٍ ، عدم دخول جندي سوري واحد إلى الأرض العراقية ، بل الاكتفاء بالمشاركة في تحرير الكويت ، وهذا ما حصل ، حيث لم يدخل جندي سوري واحد إلى الأراضي العراقية . .

5 – أرسل الرئيس الراحل حافظ الاسد رسالة متلفزة وواضحة للرئيس صدام حسين يقول له فيها أن احتلال الكويت كان خطأ كبيرا ، وطلب منه الإنسحاب من الكويت ، حفاظا على الجيش العراقي من الدمار ..

واختتم الرسالة بالتعهد أنه إذا هوجم العراق بعد انسحابه من الكويت ، فإن سورية ستضع كل إمكانياتها المادية والمعنوية إلى جانب العراق للدفاع عنه ..

ولكن صدام رفض الإنسحاب ، وقام بشتم الرئيس حافظ الأسد ..

6 – على من قضوا حياتهم من المهد إلى اللحد ، وهم في الحضن الأمريكي ، أن يعرفوا أنّ مواقفهم الكوميدية الهزيلة باتّهام من قضوا حياتهم ولا زالوا ، وهم يتلقّٰون الضربات الأمريكية ، السياسية والأمنية ، والحصار والتضييق الأمريكي المختلف الأشكال ..

أن يعرفوا أنّ مواقفهم الهزيلة تلك ، لا تسعفهم بشيء ، بل تؤكّّد المُؤَكّد ، وهو شعورهم بالعار والشنار ، من أدوارهم الوظيفية القذرة ، التي وُجِدوا لتنفيذها ، ولذلك يبذلون جهوداً متلاحقة لترحيلها ورمي الآخرين بها ، ولكن هيهات !!! .

————————-

( وكانت السيدة الأردنية المذكورة ” ميرفت Mirfat Kamel ” قد كتبت التعليق التالي على إحدى خواطر الصفحة ) :

هاي صورة لسيدك مع بوش الاب جورج بوش في جينيف يوم 23 تشرين الثاني 1990

بعد هالاجتماع، قرر الخالد تبعك إرسال ١٥ ألف جندي تحت قيادة أمريكا من أجل تدمير العراق.

الاردن سنة ١٩٩٠ لم يكن دمية بيد بوش الاب كما كان حافظ الاسد الذي ساند البسطار الامريكي ب ١٥ ألف جندي سوري من أجل تدمير العراق. وعليه، مين اللي قراره موزع بين عمامة الملالي والبسطار الامريكي ونظيره الروسي؟

الاردن ولا أسيادك؟

-3-

( هل سيقوم ” الجيش العرمرم ل : جبير والعسيري ” بالهجوم على سورية ؟ )

– مع أنه لا يجوز الحسم والجزم في استقراء التطورات المستقبلية …

– فإنني أجزم بأن سفهاء آل سعود ومعهم حمقى بني عثمان الجدد ، لن يغامروا بزج قوات عسكرية كبيرة ، في الحرب على سورية …

– وأن ما يقوله صبي آل سعود ” جبير ” و ” عسيرهم ” يذكرني بالفلاح الذي يتنقل ليلا من قريته إلى قرية ثانية ؛ فيغني بصوت مرتفع لكي يشجع نفسه ويغطي الهلع المسيطر عليه ..

– وأن جل ما يمكنهم القيام به ، هو رفع درجة التسليح والتذخير لعصاباتهم المسلحة ..

– ومع ذلك ، فإن ما امتلكته سورية من سلاح وعتاد ، مضافا إليه أحدث أنواع الطيران الحربي الروسي ، سوف يكون كفيلا بسحق تلك العصابات الإرهابية ، وإبطال مفعول أي سلاح أو عتاد جديد يزودونها به . .

– ولو افترضنا جدلا – فرضية شبه منعدمة الحصول – وهي الهجوم على سورية ؛ بجيش ” آل سعود العرمرم ” الذي يقولون أنه يبلغ مع حلفائه الذين سيقفون معه ” 150 ” ألف مقاتل !!! …

فإن النتيجة لن تقتصر على دمار ذلك ” الجيش العرمرم ” بل ستكون النتيجة الحتمية ، هي سقوط ” آل سعود ” وسقوط ” حمقى العثمانية الجديدة ” بل وتعرض دولتيهما لخطر التقسيم المؤكد .

-4-

( شَتّانَ بين رعايا بول البعير السعودي .. ومُواطِني القمر الصّناعي الإيراني )

يُقال أنّ الحكم في إيران ” ديني ”

والحكم في السعودية ” ديني ” ،

وهذا صحيح ..

– فَهٓلْ هناك مجالٌ للتشبيه بين ” الدولتين ” ، لِأنّ الفارقَ بينهما ، كالفرق بين عصر الجاهلية السعودي ، والقرن الحادي والعشرين الإيراني :

ليس فقط في مجال التطور الصناعي والتكنولوجي والحربي ،

وليس فقط في المستوى الاجتماعي والتربوي والثقافي ،

وليس فقط في مجال حرية واستقلالية القرار الإيراني ، وتبعية وَ عبودية القرار السعودي ،

وليس فقط في المجال السياسي ، الذي تجري فيه الانتخابات في إيران ، على مختلف المستويات من القاعدة إلى القمّة ، بينما في السعودية ، يُقرّر عشرات من أبناء عبد العزيز السعودي ، مصائر البلاد والعباد – منذ مئة سنة حتى اليوم ، دون أن يكون للشعب السعودي حتّى رأي ، مُجَرَّد رأي ، بذلك – ، إِذْ يُقَرِّر عشرة من سفهاء سعود ، مَنْ يكون الملك وَمَنْ تكون الحكومة وكيف تكون باقي المفاصل وكيف تُوَزّع الأرزاق .

– بل المعيار الأوّل والأهمّ هو وضع المرأة في البَلٓدَين ( اللّذَيْن يشتركان شكليا ً في نِقاب المرأة السعودية ، وتْشادور المرأة الإيرانية ) ، وما عدا ذلك المُشْتَرَك الشّكلاني والإشكالي ..

فالمرأة السعودية تعيش في غياهب العصور الوسطى ،

والمرأة الإيرانية تشارك بفعالية في بناء المجتمع الإيراني ، بما لا يقلّ عن أرقى الدول المتطورة في العالم . .

– ومع ذلك يأتيك بعضُ مرتزقة الإعلام من لاعِقي أحذية نواطير الكاز والغاز ، لكي ينتقدوا بشدّة ، الاستبداد في إيران ووضع المرأة في إيران ، دون أن يجرؤوا على قول كلمةٍ واحدة عن الأهوال الموجودة في السعودية ،

ولا يخجل هؤلاء المرتزقة من التحدّث عن الديمقراطية والمدنيّة والاستقلال ” الاستئليل ” ، في الوقت ذاته الذي يلعقون فيه أحذية أكثر مخلوقات العالم استبداداً وفساداً وتخلّفاً وتبعيّة على وجه الأرض .

-5-

( الوقوع في فخ الخطأ … خطيئة )

– يقع في فخ الخطأ ؛ بل في مستنقع الخطيئة ؛ من يقومون ب تحميل إيران مسؤولية الغزو الأمريكي للعراق …

وكذلك من لا يقومون ب التفريق بين قيام الجمهورية الإيرانية بتوظيف نتائج الغزو الأمريكي للعراق ، لمصالحها ؛ عوضا عن المخطط الأمريكي الذي كانت حساباته هي محاصرة إيران ، نتيجة الاحتلال الأمريكي للعراق ؛ وإسقاط سورية الأسد واقتلاع حزب الله ، ومن ثم العودة لإسقاط الجمهورية الإسلامية ؛ والخلاص النهائي من نهج وقوى المقاومة ضد المشروع الصهيوني ؛ ومن نهج وقوى الممانعة ضد السياسة الأمريكية الإستعمارية الجديدة . …

– وليس من المنطق لوم جمهورية إيران على إجهاض الحسابات الأمريكية تلك ؛ وعلى توظيف ما جرى لمصلحة شعبها ..

وذلك على عكس النظام العربي الرسمي بمعظم حكامه – ما عدا سورية – الذين تعاملوا مع الغزو العراقي ؛ لصالح المحتل الأمريكي وعلى حساب مصالح شعوبهم …

– وليس من حقنا – إذا أردنا أن نكون منصفيين – أن نلوم الإيراني على ذكائه وحنكته ، وأن نبرىء الحكام العرب ، ونبرر لهم غباءهم وتبعيتهم للأمريكي .

-6-

( أجاب ” د . بهجت سليمان ” في شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي ، على سؤال ) :

( ما هي أهداف التدخل الروسي في سورية ” ؟ )

بعد التعاون والدعم والإسناد العسكري الروسي الأخير ؛ للدولة الوطنية السورية ؛ قامت موسكو بالتواصل مع الآخرين ؛ وخاصة الدول المعتدية على سورية ؛ وبَنَتْ سياستها على :

1 – احتواء أدوارهم الهدامة .

2 – تخميد اندفاعاتهم الهوجاء .

3 – تطمينهم بأنّ الدور الروسي هو دورٌ دفاعي عن سورية و داخل سورية ؛ وليس هجومياً بمواجهة من هم خارج سورية .

4 – إنذارهم ، في الوقت ذاته ؛ بأنّ إمعانهم في العدوان على سورية ؛ سوف يرتدّ عليهم ؛ بما لا يتمنونه ولا يريدونه .

5 – إفساح المجال أمام تلك الدول المعتدية على سوربة ؛ للخروج بحفظ ماء الوجه ؛ مقابل التوقف عن الغرق في مستنقع العدوان على سورية .

6 – العمل على إيقاف الحرب الإرهابية القائمة ضد سورية ؛ والتمهيد للانتقال إلى حالة البناء والإعمار .

7- إفساح المجال أمام الشعب السوري والقيادة السورية ؛ للقيام بإجراء الإصلاحات السياسية التي يحتاجها السوريون ويطمحون إليها ويريدون تحقيقها .

8 – وضع حَدّ ل الاستفراد الأمريكي ، ول تَحَكُّم واشنطن بدول العالم وبشعوبه .

8 – إفساح المجال لقيام محور عالمي جديد ، يعمل على أساس المصالح الوطنية المشروعة والمتبادلة ؛ لشعوب العالم ؛ بعيداً عن الأطماع الاستعمارية التقليدية .

10- استئصال شأفة الإرهاب المتأسلم ؛ وقٓطْعُ رأسه ؛ قبل امتداده الأخطبوطي إلى باقي بلدان العالم .

-7-

( لكي يعترف آل سعود بِإسْلامِ أحد ، بجب أن يحصلَ على :

” شهادة حسن سلوك ” أمريكية ، وعلى

” بطاقة توصية اسرائيلية ” )

– بقي شاه إيران ، أكثر من ثلاثة عقود ، حاكماً مطلقاً لِ ” إيران ” ، لم يتذكّر فيها آل سعود ، أنّه ” شيعي ” رافضي فارسي مجوسي !!!!

– وبقي الرئيس اليمني السابق ” علي عبد الله صالح ” أكثر من ثلاثة عقود ، حاكماً لِ ” اليمن ” ، لم يتذكّر خلالها آل سعود أنّه ” زيدي ” شيعي رافضي محوسي !!!

– لا بل كان الاثنان – شاه إيران و علي عبد الله صالح – في نظر آل سعود ، مُسْلِمَيْنِ كاملي الإسلام والإيمان .. لماذا ؟

– لِأنّهما كانا تابِعَيْنِ للقرار الأمريكي ، ولذلك ” أنْعَمَت ” عليهما الولايات المتحدة الأمريكية بِ أنّهما ” مُسـلِمان ” حقيقيّان ، ولا غُبَارَ على إسلامهما ، ممّا أدّى بسفهاء آل سعود ، إلى اللّحاق بِ تلك ” المٓكْرُمة ” الأمريكية !!!.

– ولكي يعترف سفهاءُ آل سعود ، بِإسلام أيّ مسلمٍ في هذا العالم ، يجب على هذا المسلم ، أنْ يأتيٓ بِ ” شهادة حسن سلوك ” من الولايات المتحدة الأمريكية ، وبِ ” بطاقة توصية ” من ” اسرائيل ” ..

وأمّا مَنْ يفشل في الحصول على هاتين الشّهادتين ، يقوم آل سعود وزبانيتُهم ، بِإخراجه من الدّبن الإسلامي ، وبِ وَصْفِهِ بِأقذع وأشنع الصفات .

– ولذلك يتذكّر آل سعود وزبانيتهم ، بأنّ ” حكّام إيران الثورة ” وأنّ ” الثورة الشعبية الحاليّة في البمن ” شيعةٌ أرفاضٌ مٓجُوسُ فُرْسٌ الخ الخ . لماذا ؟

لأنّهما غير تابِعَيْنِ لِ واشنطن .

-8-

( زَقَفونَة )

طالما بقيت حركاتُ ” الإصلاح الديني ” في الإسلام ، على شاكلة ” الإصلاح !! ” الذي قامت به ” الوهابية السعودية التلمودية ” و جماعات ” خُوّان المسلمين البريطانية المَنْشأ ومُفـرَزاتُهُما ومُشْتقّاتُهُما الكثيرة ..

وطالما لم نُوائِم بين ” مُتطَلّبات العصر ” و ” النّصّ الديني ” ،

وطالما لم نَنْحٓزْ للعقل ، عندما يتعارض مع النص الديني ..

فسوف نستمرّ كَ عرب ومسلمين ، بالسَّيْر ” زَقَفونَة ” ، حتى نقع في أعمق أعماق الهاوية السحيقة ، حسب قول فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة ” أبو العلاء المعرّي ” :

صَلُحَتْ حَالٓتِي إلى الخٓلْفِ حَتَّى

صِرْتُ أمْشِي إلى الورَا زَقَفونَةْ

* زَقَفونَةْ : هي المشي إلى الخَلْف

-9-

( ما يجري في البحرين هو ” تحرك شعبي ” حقيقي …

و أما ” عبد ربه هادي ” باليمن ، فقد انتهت مدته منذ سنتين ، ويمثل آل سعود )

ما يجري في البحرين هو تحرك شعبي فعلا ، بدليل أن ذلك التحرك الشعبي لم يقم بإطلاق طلقة نار واحدة خلال أكثر من خمس سنوات ..

والحوثيون لم ينقلبوا على ” شرعية هادي عبد ربه !!! ” المنتهية مدته ..

وهو – أي هادي عبد ربه – يمثل آل سعود ، ولا يمثل الشعب اليمني ..

وأما التصريحات الناشزة لبعض السياسيين الإيرانيين ، فهي مرفوضة وغير مقبولة ، وقد رددنا عليها أكثر من مرة …

ولكن لا يعتد بتلك التصريحات ، لأن قائليها ليسوا من صناع القرار الإستراتيجي ، بل ما يعتد به هو ما يقوله ” مرشد الثورة ” ورجالات النسق السياسي الأول ، وليس رجالات النسق الثالث والرابع .

-10-

( يكذبون الكذبة ، ثم يصدقونها )

يقوم كل قطيع من قطعان المعا رضات المتعددة الجنسيات ، أو كل هائمة شاردة منها :

* باصطناع سردية للحرب الكونية الإرهابية على سورية ..

* تجعل منه ملاكا وقديسا منذورا للوطن ..

* وتجعل من أسياده ومشغليه ، نواطير الغاز والكاز ، داعمين للحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية ، لدرجة سبقوا فيها البلدان الإسكندنافية ..

* ويجعلون من الدولة الوطنية السورية ” نظاما ديكتاتوريا يقتل شعبه بلا هوادة ” !!!!.

ونحن نتفهم اضطرار تلك الزواحف والقوارض المعارضاتية لتزييف وتزوير الواقع والوقائع ، واختلاق واقع موهوم لا وجود له إلا في مخيلاتهم ومخيلات مشغليهم من نواطير الكاز والغاز ، ومخيلات أسياد مشغليهم من قوى الإستعمار القديم والجديد ..

ولكن المستغرب ، هو أن تكذب تلك القوارض الكذبة ، ثم تصدقها ، وتتصرف على أنها صحيحة!!!!

لو كان هناك حد أدنى من العدالة الإنسانية في هذا العالم ، لكان ” 99 ” بالمئة من تلك المتعارضات المأفونة ، تحاكم بتهمة الخيانة العظمى للوطن .

-11-

( سردية المتعارضات المسمومة )

– تناولت و تتناول المعارضات المتعددة الجنسيات ومشغلوها وأسياد مشغليها ، سردية ل الحرب الإرهابية الصهيو – أطلسية – الوهابية – الإخونجية على سورية . .

ليس فيها حرف واحد من الحقيقة ..

– ألا تتذكرون في الأسابيع الأولى ، لتلك الحرب ، كيف كانوا يرسلون العصابات الإرهابية المسلحة ، لتطلق النار على المدنيين وعلى قوات الأمن والشرطة ، في آن واحد …

ثم يرفعون عقيرتهم بأن تلك الجماعات المسلحة ، خرجت ل ” تحمي المتظاهرين من بطش النظام ” !!!!

– ألا تتذكرون آلاف عمليات التفجير والقتل والاغتيال والتدمير ، ثم يخرجون زرافات ووحدانا ليتهموا ” النظام السوري ” بتلك العمليات وليقولوا بكل وقاحة وجلافة أن : ” تلك العمليات هي في صحائف النظام ” !!!!!

– ألا تتذكرون عند ظهور ” داعش ” و ” النصرة ” المتفرعتين من ” القاعدة ” الوهابية السعودية الإرهابية …

كيف ملؤوا الدنيا صراخا ؛ بأن ” داعش ” و ” النصرة ” ” صنيعتا النظام السوري ” !!!! .. حتى أن الكثير من البلهاء ، صدقوهم .!!!

– والآن بلعوا ألسنتهم وتناسوا تماما تلك التقولات المسمومة الملغومة ..

اللهم ما عدا بعض الزواحف الغبية والقوارض البلهاء ، التي لا زالت تردد تلك التقولات ، التي تجعل السامعين ، يسخرون من أصحابها ويزدرونهم ويشمئنطون منهم .

-12-

( هل ستعلن إدارة جمهورية أمريكية قادمة ، حربا تقليدية كبرى على سورية ؟ )

– بلهاء آل سعود ، يراهنون على مجيء إدارة جمهورية في الإنتخابات الأمريكية القادمة ، انتظارا لإعلان حرب تقليدية شعواء على سورية ، شبيهة بالحرب الأمريكية / الأطلسية على العراق عام 2003 .

– ولأن بلاهة سفهاء آل سعود ، لا حدود لها ، فهم يتوهمون أن الإدارة الأمريكية هي التي تصنع القرارات الكبرى ..

ويجهلون أن القرارات الإستراتيجية الكبرى ، تصنع في مكان آخر ، هو النواة الصلبة للمصالح الأمريكية العليا ، المتمثلة بالمجمع الصناعي / العسكري / المالي / النفطي ..

وأن دور أي إدارة أمريكية ، هو تنفيذ تلك القرارات الكبرى ووضع بصماتها عليها ..

لا بل يؤتى بالإدارة الأمريكية المطلوبة ، لتنفيذ تلك القرارات .

-13-

( بول كنيدي : البروفيسور الأميركي ومؤلِّف الكتاب الشهير حول صعود الإمبراطوريات وانهيارها )

لَخّصَ أسباب الإنهيار في ثلاثة أمور :

1 – التوسّع العسكري ، في ظلّ عدم وجود غطاء اقتصادي كافٍ ، ممّا يؤدّي إلى إفلاسها .

2 – التدخّل العسكري في دولٍ أخرى خارج الحدود ، ممّا يعني التّمَدُّد بما هو أكبر من قدرة الجيوش العسكرية ، ناهيك عن إرسال قوّات إضافيّة .

3- اهتزاز وتضعضع الأمن الداخلي ، نتيجة التركيز على التّدخّلات الخارجية ، وحَشـد جميع الإمكانيات البشرية والمالية ، لدعم تلك التّدخّلات ، ممّا يؤدّي إلى تقويض الإمبراطورية من الداخل ، وتصاعد الإصطرابات والثورة الداخلية .

ملاحظة :

كان ” ابن خلدون ” سَبّاقاً إلى التعبير عن هذه النظرية ، بمئات السنين ..

وكما سقطت الإمبراطوريات الرومانية والفارسية والعربية والصينية والبريطانية والفرنسية والعثمانية والسوفيتية وغيرها ، للأسباب المذكورة ، فإنّ دورَ الامبراطورية الأمريكية ، قادِمٌ في السقوط “. ولكن ليس غداً أو بعد غدٍ ، بل قد يستغرق سقوطُها ، عدّة عقود . ”

-14-

( مقولة ” وقف إطلاق النار في سورية ” مقولة خبيثة مسمومة ، تريد طمس ماهو ضروري وملح ؛ لوقف النار في سورية ، وهو :

* ” وقف الدعم التركي والسعودي للمجاميع الإرهابية المعتدية على الدولة السورية ” و

* ” وقف الدعم الأميركي والأوربي ، ل ما يقوم به آل سعود والأتراك ضد سورية ” . .

أو على الأقل رفع الغطاء السياسي عنهما وفضحهما وتحميلهما المسؤولية عن استمرار الإرهاب في سورية ..

وفي حال عدم اتخاذ مثل هذا الموقف ، أو في حال استمرار المراهنة على العصابات الإرهابية ، لتحصيل مكتسبات سياسية في سورية ..

فذلك يعني إفساح المجال ل آل سعود وللأتراك ، كي يستمروا بدعم وتغذية العمليات الإرهابية الدموية على الأرض السورية ، بما يمنع القدرة على قطع دابر الإرهاب في سورية. )

-15-

( هناك بوق ” أردني ” من فصيلة الزواحف والقوارض ) :

تابِعٌ لأكثر من نصف دزينة من أجهزة المخابرات الإقليمية ، و يتوهّم نفسه أنه ” ماهر بالطيران ” رغم أنه زَحْفَطونِيٌ من الصنف الرديء …

كتب مقالاً في صحيفة أردنية ؛ عنوانه :

” التدخل البري في سورية ، لا مَفَرّ منه ”

واختتم مقاله المذكور بقوله :

” سورية لا تترك لأحدٍ أيّ خيار ، إمّا الحرب البرّيّة التي يتصارع عَبْرَها العالم ، وإماّاالإستسلام والإعتذار للرئيس الأسد ، ومن معه ؟! ”

ملاحظة 1 :

يُعٓوّل مُشٓغِّلو هذا البوق المسموم وأسيادُ مُشَغِّلِيه ، على اشتعال حرب عالمية ثالثة ، لكي يتلافوا الإستسلام للرئيس الأسد والإعتذار له ..

وعلى هؤلاء أنْ يتأكدوا بأنّ الحرب العالمية على سورية ، قد قامت وفشلت في تحقيق أهدافها ..

وأن يدركوا بأنّ ما يخشون منه ، سوف يواجهونه رغماً عن أنوفهم ، وسوف يتقاطرون زاحفين أمام الرئيس الأسد ، يطلبون صَفْحَهُ عنهم ومغفرته لهم .

ملاحظة 2 : الزحفطوني ؛ هو الزاحف على بطنه .

-16-

( آل سعود و ” العرب ” و ” الإسلام ” )

– لم يكتف وهابيو آل سعود بذبح ملايين المسلمين السنة ، تحت عنوان ” الدفاع عن المسلمين السنة ” ..

– ولم يكتفوا بذبح العروبة وقضية فلسطين وقوى المقاومة ، تحت عنوان ” عربي مزيف ” ،

وبعداء جمال عبد الناصر وحافظ الأسد ومعاداة جميع التيارات العروبية ..

– بل وضعوا أنفسهم وبترولهم المنهوب والمقدسات الإسلامية التي احتللوها ..

وضعوها في خدمة أعداء الإسلام وأعداء العروبة ، منذ نشوء المهلكة الوهابية السعودية عام 1932 حتى اليوم .

-17-

( النظام ” السعودي ” الطائفي العائلي المافيوزي ) ؟؟!!! :

وهل هناك على وجه هذه الأرض ، نظامٌ طائفيٌ عائليٌ مافيوزيُ ، يُشْبِهُ أو بمكن أن يشبه ، بل ويمكن أن يصل إلى واحد بالمئة ، مما هي عليه عائلة آل سعود الغارقة في أوحال ومستنقعات الطأئفية الآسنة ، والتي تمتلك البلاد والعباد والأرض وما فوقها وما تحتها ، و تشكل عائلة مافيوزيّة لا مثيل لها في التاريخ ، حيث نهبت وتنهب هذه العائلة ، التي تشكّل أقل من واحد بالألف من المملكة السعودية ، آلافَ مليارات الدولارات من نفط الجزيرة العربية الذي سرقه ويسرقه آل سعود …

وأمّا تلك البيادق والزواحف والطحالب والرخويّات التي تدافع عن آل سعود ، فلا تثريب عليهم لِأنّه ليسوا مواطنين بل وحتى ليسوا رعايا ، بل هم عبيدٌ منزوعو الإرادة ومسلوبو الرأي ويردّدون بشكلٍ ببغاوي ما يبعث الحبور والسرور في نفوس أسيادِهِم ومالكيهم من أل سعود تحت طائلة إقامة الحدّ عليهم بقطع الرّأس .. ولذلك نُشْفِق على هؤلاء ولا نردّعليهم .

-18-

( اعْكِسْ واقْلِبْ ما يقوله الأعداءُ وأدنابُهُم ، لكي ترى الحقيقة )

– عندما تسمع أو تقرأ ما يقوله عتاةُ الاستعمارالقديم والحديث وسياسيّوهُم وإعلاميوّهم ، وخاصّةً في ما يخصّ الدولَ والقوى الوطنية والمستقلّة القرار وغير التابعة للاستعمار الجديد ..

فلا تحتاج للتوقّف عنده ، إلاّ لِأمْرٍ واحد وهو أنْ تقلبه رأساًعلى عقب ، وأنْ تأخذ بعكس كُلّ ما ورد فيها ..

– وأمّا عندما بكون المتحدّثُ أو الكاتب ، من ببادق وزواحف ورخويّات وقوارض تلك القوى الاستعمارية الجديدة المُعادية ، أو من حَوَاشي وخٓدَم وحَشَم نواطير الغاز والكاز ، فَمَا عليك إلاّ إنْ تُرسِل كُلّ مايقولونه أو بكتبونه ، إلى أقرب تواليت عامّ ، لكي يستخدمه العُموم .

-19-

( داعش وباقي الدواعش الإرهابية المتأسلمة ، هي :

* صناعة أمريكية مع زراعة صهيونية .. و

* تربة تعصبية تزمتية تقليدية لابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب .. و

* تسميد سعودي ب ” 5 ” خمسة مليارات دولار سنويا ، منذ عام ” 1980 ” حتى اليوم ، لنشر ” الفكر – اقرأ : الكفر – الوهابي ” في مختلف أرجاء الدنيا التي يقطنها مسلمون…

* ومع ذلك يتساءل بعضهم ؛ كيف ظهرت ” القاعدة ” و ” داعش ” وباقي عصابات التكفير والذبح !!!. )

-20-

( إمارة شرق الأردن … و” الرقص في العتمة ” )

إمارة شرق الأردن التي أقيمت عام 1921 لأسباب وظيفية ، وجيء لها بأمير مستورد …

تحولت إلى مملكة عام 1946 ، لأسباب وظيفية أيضا ..

فلماذا استغراب البعض ، من استمرارها بدورها الوظيفي ، الذي أقيمت أساسا لتنفيذه ؟! ..

الطريق الوحيد الصحيح ، هو خلع هذا الرداء الوظيفي القذر ، والقيام بوظيفة خدمة الشعب ، عبر التحول إلى ” نظام وطني ” حقيقي ، بأفق قومي عربي مشرقي ..

وما عدا ذلك ؛ سيبقى ” كالرقص في العتمة ” .

-21-

( كيف يستقيم العداء الوهابي السعودي التقليدي المزمن ل ” القومية العربية ” ،

مع طرح آل سعود الجدد لأنفسهم بأنهم ” حماة العرب والعروبة ” !!!!

وكيف يستقيم التخلي عن القضية الفلسطينية ، والتحالف مع الإسرائيلي ،

مع الإدعاء السعودي بأنهم يدافعون عن ” العرب والعروبة ” !!!!

اللهم ؛ إلا إذا كانت الصهيونية و ” اسرائيل ” معنيتين أيضا ؛ ب ” الدفاع عن العرب والعروبة ” على الطريقة السعودية تماما .!!!! )

-22-

( دواعشُ التّأسْلُم يُكَفّرون المخالفين لهم ويتّهمونهم ب ” المجوسية ” ..

ودواعشُ ” المتثاقفين ” الخارجين على الوطن ، يتَّهمون المخالفين لهم ب ” الوثنية ” ، ويُرْفِقون ذلك بمعزوفتهم بالتَّحَدُّث المُمِلّ عن شغفِهِم بالوطن !!! ..

وهم يُكْمِلون بعضهم بعض .

الوطن ، ياسادة ، ليس منتجعا ، تتنعمون بخيراته في السراء ، وتبيعونه للغريب ، عند الضراء ..

ثم تتباكون وتذرفون دموع التماسيح عليه وترفعون عقيرتكم بأناشيد الهيام المزيف به . )

-23-

( لا تعتبوا على إمارة شرق الأردن ..

فقرارها السياسي ليس بيد شعبها . .

ولا بيد حكومتها . .

ولا بيد ساكني قصورها . .

بل قرارها موزع بين الأمريكي و السعودي و الإسرائيلي.

ومهما قامت قوارض وزواحف الإعلام فيها ، برفع عقيرتها ، لتغطية ذلك ، فلن تلاقي إلا الفشل الذريع . )

-24-

( مهما ناورت وداورت السياسة الأمريكية ، فهي كانت ولا زالت رأس حربة العدوان الدولي الإرهابي على سورية . .

وهي تنطلق في تعديل مواقفها ، من منطلق براغماتيتها المعهودة في التنصل من تحمل مسؤولية الفشل في سياساتها ؛ وتلبيسه ل ” حلفائها وأصدقائها ” وأتباعها وببادقها . .

وتلك هي النقطة التي لا يفهمها زواحف وقوارض ” العم سام ” أو لا يريدون أن يفهموها ، أو أنهم عاجزون عن فهمها . )

-25-

( إذا فقدوا عقولهم ، نتيجة فشل حساباتهم وشعورهم بالمرارة ؛ قد يدخلون إلى سورية ، بقوات برية ..

ولكن الداخلين من الأعراب والأذناب حينئذ ، لن تتوقف الأمور عند عودتهم بصناديق خشبية ..

بل سوف تؤدي الأمور إلى قراءة الفاتحة على قبور أنظمتهم السياسية : سلطانية كانت أم ملكية أم أميرية ، أم ” قرود السود ” . )

-26-

( بين القُوَادَة … والدِّياثَة )

( معظم دواويث ” الثورة السورية الصهيو / وهابية ” تجاوزوا ، بِنَجَاحٍ مُنْقَطِعِ النَّظير ، مهنة القُوَادَة ، وامتهنوا مهنة الدِّياثَة . )

القَوَّاد : هو سمسار العهر الجسدي بأجساد الغرباء.. وأما :

الديوث : فهو سمسار العهر الجسدي ، بأهل بيته .

-27-

( بين القيادة … والسياسة )

– أن تكون سياسيا ، يعني أن تكون براغماتيا .. و

– أن تكون قائدا ، يعني أن تكون مبدئيا ..

– وأما السياسي المبدئي ؛ فيتميز بالواقعية المبدئية ، وبالدهاء الموظف في خدمة الطموحات الوطنية والقومية الكبرى .

-28-

( الرئيس حسن روحاني : مُعَمَّمٌ ، ولكنه إصلاحي ..

والرئيس أحمدي نجاد : غَيْرُ مُعَمَّم ، ولكنه محافظ ..

الجمهورية الإيرانية ؛ تضيف إلى علم السياسة . )

-29-

( الخطة البديلة أو الخطة ” B ” حرباً أو سلماً ، التي تحدَّث عنها ” جون كيري ” وتابِعُهُ المُخَنَّث السعودي ..

لن تكون نتيجتها :

إلاّ وضع الشاهدة على قبر المشروع الصهيو / أمريكي ، في الاستيلاء على الدولة الوطنية السورية ..

والتحاق أدوات ذلك المشروع بسابقيهم ، في مزبلة التاريخ . )

-30-

” لو كان هناك حد أدنى من العدالة الإنسانية في هذا ا

لعالم ، لكان ” 99 ” بالمئة من تلك المتعارضات

المأفونة ، تحاكم بتهمة الخيانة العظمى للوطن . ” .

-31-

الاستراتيجية العسكرية المفيدة لتطهير سورية من العصابات الإرهابية المسلحة ، والتي يجري تنفيذها حاليا ، تقوم على :

* تطويق وعزل أماكن تمركز تلك العصابات .

* تشكيل وإنشاء جيوب عديدة منفصلة عن بعضها .

* القصف الجوي والصاروخي المكثف .

* اقتحام تلك المناطق والسيطرة عليها .

-32-

( نشرت صحيفة ” معاريف ” الإسرائيلية ، نقلا عن موقع ” جامعة بار إيلان في تل ابيب ” ما يلي ) :

( صدر عن مركز أبحاث الأمن القومي INSS

التابع لجامعة تل ابيب ، أن إضعاف نظام بشار

الاسد وإقتلاعه من الحكم ، مصلحة

اسرائيلية واضحة )

ملاحظة :

معاهد الأبحاث في دولة الاحتلال ، لا تتلاعب كما يتلاعب الإعلام وساستها .

-33-

( ما هو الفرق بين الرجولة و الفحولة ؟

كالفرق بين العربي و الأعرابي ..

وكالفرق بين السوري والسعودي ..

وكالفرق بين حضارة ابن بلاد الشام وبين همجية أجلاف البادية ..

حوكالفرق بين عقل الإنسان و غريزة الحيوان )

-34-

( بيت مال الصهاينة !! )

– بدلاً مِنْ أنْ تكونَ بلادُ الحَرَمَيْنِ الشٰريفَيْن وثروتُها النفطية الخرافيّة :

” بيت مال المسلمين ”

تحوّلَتْ بِ ” فَضْلِ ” خُدّام الحرمين الشريفين ، من سفهاء وهّابيّي آل سعود ، إلى :

” بيت مال الصهاينة والمتصهينين ”

– وطالما بقي البترودولار ونواطيرُهُ ، أوصياءَ على الدين اﻹسلامي ، فسوف يذهبون بالمسلمين ، إلى هاويةٍ لا قرار لها .

-35-

( تخوض سورية الأسد ، منذ عام 2011 :

* حرب الدفاع المستميت عن وحدتها وعن سلامة نسيجها الاجتماعي ومنع تفتيته ..

* وعن جغرافيتها ومنع تفكيكها ..

* وعن استقلالها واستقلالية قرارها ..

* وعن موقعها وموقفها ..

* وعن أمنها واستقرارها ..

* وعن حاضر شعبها ومستقبله . )

-36-

قال الصحفي الأمريكي الشهير ” توماس فريدمان ” في لقاء مصور مع موقع ال ” نيويورك تايمز ” بعد عودته من زيارة المحمية السعودية ولقائه مع ” المحمدين : بن نايف وبن سلمان ” قال :

( أكثر ما يخيف المسؤولين السعوديين الذين

التقيتهم ، هو هجوم ” الدولة الإسلامية / داعش ”

على اسرائيل ، لأن ذلك يعني انهيار التحالف السني

الذي يقومون بإنشائه مع اسرائيل ؛ ويعني انهيار

استراتيجيتهم . )

-37-

( اسرائيل تدعم بقوة ، التحالف السني بقيادة السعودية ، لمحاربة الإرهاب )

– الجنرال عاموس جلعاد : الرئيس الأسبق للإستخبارات العسكرية الإسرائيلية –

-38-

( عندما يفكر آل سعود وبنو عثمان الجدد ومن معهما ؛ ب ” خيار شمشون ” في سورية ..

فعليهم أن يدركوا أن الهيكل لن ينهار إلا على رؤوسهم . )

-39-

( منذ أن قرر العرب إطلاق تسمية ” علماء ” على رجال الدين الإسلامي ..

توقفوا عن إنتاج العلماء الحقيقيين . )

-40-

( يحتاج ” وقف إطلاق النار ” في سورية ، إلى سيطرة الدولة الوطنية السورية ، على الحدود مع تركيا والأردن ، لكي يمكن تحقيقه . )

-41-

أجمل تعليق قرأته ؛ هو :

( إذا استمر تقدم الجيش السوري ، بهذه القوة وهذا والزخم ؛ فقد يصلي الرئيس بشار الأسد ، صلاة عيد الفطر القادم ، في جامع ” السلطان أحمد ” في ” استانبول ” بدلا من الصلاة الموعودة لأردوغان منذ عام 2011 في الجامع الأموي بدمشق . )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.