“داعش” تتمدد إلى لبنان فهل تولد “داعشل”؟

Daash - Islamic state in Iraq and the Levant

نقل جهاز أمني عربي تابع لإحدى الدول عبر سفارة بلاده إلى جهة لبنانية فاعلة تقريراً أمنياً فيه تفاصيل خطيرة تفيد عن إنتقال 18 شخص (من كوادر داعش) من سوريا الى لبنان في منتصف شهر ايلول الحالي على رأسهم الشيخ عزات الفقهي عراقي الجنسية.

وجاء هذا الإنتقال بعد إجتماع ضم كبار مسؤولي “القاعدة” بجناحيها “النصرة” و “داعش”.وشهد الإجتماع خلاف كبير بين القيادات حول الجدوى من قتح جبهة لبنان مع سورية.

حيث يعتبر الظواهري (الذي حضر مندوب عنه الإجتماع)ان فتح عدة جبهات هزيمة لمشروع الدولة الإسلامية،ويفضل التركيز على سورية.فيما يرغب قادة “داعش” و “النصرة” على توسيع رقعة المواجهات الى الاراضي اللبنانية.

وخلص الإجتماع الى اتفاق يقضي بتوجيه ضربات أمنية في لبنان وليس معارك وجبهات عسكرية مفتوحة.

وتم تبليغ ابو محمد المقدسي وماجد الماجد الموجدان في لبنان على ضرورة الإستعداد لشهري 10 و 11 وتنفيذ عمليات تطال شخصيات سياسية ومراكز أمنية لبنانية،فضلاً عن مراكز تخص الشيعة وبخاصة حزب الله.

وقدم مندوبي القاعدة في لبنان دراسة تتضمن الترتيبات الأمنية التي يقوم بها حزب الله في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.

ويأتي هذا التقرير في ظل تصريحات وزير الداخلية العميد مروان شربل عن إمكانية حدوث عمليات إغتيال اضافة الى التفجيرات الأمنية.

ويبقى السؤال مشروع:هل سنكون امام “داعش” في لبنان؟وهل تتمكن القاعدة من تنفيذ مشروعها او تستطيع الاجهزة الأمنية اللبنانية منعها من تحقيق ذلك؟

 

المصدر: “مركز الارتكاز الاعلامي”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.