دخول ناقلات النفط الايرانية سيضرب العمق الاستراتيجي الامريكي / اعصار النفط الايراني الى لبنان

وكالة أنباء مهر-

حسان الزين:

اكد المحلل السياسي اللبناني ان دخول النفط الايراني الى لبنان سيكون زلزال اقتصادي ومالي في العمق الاستراتيجي الامريكي.

دخول النفط الايراني الى لبنان سيكون زلزال اقتصادي ومالي في العمق الاستراتيجي الامريكي ولعل السيد نصر الله سيرسي معادلة اولية قابلة للتدحرج والتطور بأن ناقلات النفط البحرية والبرية الايرانية القادمة الى لبنان التي من المتوقع ان ترفع العلم اللبناني لا تعني الجمهورية الاسلامية كدولة بل تعني محور المقاومة وخاص الامن القومي اللبناني على جميع مستوياته.

وقد تكون مقابل ناقلات النفط الاسرائيلية ومحطات التنقيب او مرافيء نفطية ولعل هذا المعادلة هي الاولى في العالم التي تجمع بين الاقتصاد الاستقلالي وبين الابادة الجماعية التي تمارسها الولايات المتحدة بأن رجل دولة مثل السيد نصر الله ومقاومة كالمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله تفضي بقوة أن الامن القومي الاقتصادي لمحور الحق مقابل الامن القومي الاقتصادي الصهيوني وهذا مايدفعنا للسؤال متى يصل النفط الايراني الى اليمن المظلوم.

قال المحلل السياسي ان الاستراتيجية الامريكية الاقتصادية والمالية اصيبت في فنزويلا وسوريا بالصميم فقد تحطمت اوصالها وتهشمت عظامها ولكن دويها كان خفيفا لما يمكن ان يسمعه العالم في لبنان لعدة اعتبارات أما القادم من الايام سيكون لهذه الخطوة وقع اعصار لم تشهده الامبراطورية الامريكية

الاستراتيجية الامريكية الاقتصادية والمالية اصيبت في فنزويلا وسوريا بالصميم فقد تحطمت اوصالها وتهشمت عظامها ولكن دويها كان خفيفا لما يمكن ان يسمعه العالم في لبنان لعدة اعتبارات أما القادم من الايام سيكون لهذه الخطوة وقع اعصار لم تشهده الامبراطورية الامريكية وان العرش الامريكي اصابه الوهن كبيت العنكبوت وذلك لطبيعة لبنان التشابكية ولموقع لبنان المتقدم في محور المقاومة ولاهمية الحرب التي تعول عليها امريكا على بيئة المقاومة.

لقد اسقطت امريكا الاحتكارية واسرائيل المتعربدة والمنظومة الفاسدة في لبنان في يد، لعل تصدير النفط الايراني بطلب جماهيري شعبي يقوده رجل كدولة كالسيد نصر الله الى لبنان سيجعل قوة الدولار تتأرجح من لبنان واذا تأملنا في تصريحات القادة الايرانيين وخاصة الامام الخامنيء التي تشير الى تغيير شبه جذري في معركة الصراع مع الولايات المتحدة والتي يتقدم فيها الاقتصاد الاستقلالي والانتاجي على غيرها من الاوليات.

فالمعركة اليوم على الشعوب الاسلامية والعربية هي حرب طاحنة بين فكر مجرم احتكاري تمثله الادارة الامريكية وبين فكر انساني يمثله الفكر المقاوم وعلى رأسها الجمهورية الاسلامية بقيادة الامام السيد علي الخامنئي ولعل محورية الصراع تتطلب شجاعة واقدام وهذا ما قام به رجل دولة لبناني اسمه السيد حسن نصر الله وما النصر الا صبر ساعة. لبنان عزيز وسيبقى عزيزا باهله وناسه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.