رعد: ما رُفع سيف في وجه المقاومة الشريفة والأصيلة والمجاهدة إلاّ كان شريكاً لإسرائيل ولأعوانها

 


إعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنه ما رُفع سيف في وجه المقاومة الشريفة والأصيلة والمجاهدة إلاّ كان شريكاً لإسرائيل ولأعوانها”، وقال “نحن نربأ بكل جماعات المنطقة أن تكون في خدمة المشروع الإسرائيلي، إذا أصرّ البعض فسنتعامل معه على أنه شريك للعدو الإسرائيلي، ونحن لا نخاف صراخاً ولا يتوعدنا أحد بالقوة والحزم عاصفة حزمهم حولناها إلى فتات ورماد، عليهم أن يعرفوا حدودهم وأن لا يتطاولوا على مقاومة شرّفتهم وشرَّفت كل منطقتنا العربية والإسلامية، وهي نقطة الضوء الوحيدة في هذا العالم العربي والإسلامي”، مضيفاً “نحن لسنا إرهاباً، نحن مقاومة ضد الإرهاب على مستوى التنظيمات وضد إرهاب المرتزقة وضد إرهاب الدولة من الكيان الصيوني إلى من يقف خلفه”.

النائب محمد رعد

النائب محمد رعد

كلام النائب رعد جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله وأهالي بلدة دير الزهراني في ذكرى أسبوع الشهيد المجاهد علي الأكبر حسن روماني وذلك في حسينية البلدة بحضور مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون وشخصيات سياسية، دينية، حزبية، وفد من مؤسسة الشهيد وفعاليات إجتماعية وبلدية وحشد كبير من أهالي البلدة والجوار، وأضاف: نحن نمارس حقنا ولا نقبل من أحد مهما علا شأنه أن يصادر لنا هذا الحق في هذه المنطقة ومن غيرها، نحن عرفنا كيف نصنع انتصاراتنا وعرفنا كيف نعزز الرصيد الذي يلهمنا الحزم والعزم وقوة الإرادة والمبادرة والتخطيط والشجاعة والإقدام من أجل أن نصنع فجراً جديداً لأمتنا وأن نعيش نهاراً جديدا في دنيانا”.

واشار إلى أن “الإستعراضات والعنتريات والتطاول والمس بالكرامات والحكي عن القيادات التي لا مثيل لها في كل تاريخ بلدانكم هذا الأمر لاينفعكم على الإطلاق، عليكم أن تخجلوا وأن تعتذروا إلى الأمة من كل فشلكم وخيباتكم ونكساتكم وخسائركم، ألا تستحون وأنتم ملكتم عقوداً من السنين، ألا تستحون إن في بلادكم وأنتم أغنى بلد في منطقتنا العربية تملكون أول وأكبر إحتياط إستراتيجي من نفط، في بلدكم لوحده يعيش ثمانية ملايين تحت خط الفقر فيما ثرواتكم تأكلونها ويأكلها حواشيكم وأزلامكم ومن تريدون أن تثيرون من خلاله أو عبره الفتن والإنقسامات في كل منطقتنا العربية”.

واضاف “تستطيعون أن تضللوا أمثالكم والأغبياء والحمقى الذين يرون لكم وجوداً في هذه المنطقة، أما نحن فلا تستطيعون أن تفعلوا ذلك، نحن نعرفكم ونعرف طبيعتكم ونعرف سقوفكم ونعرف المدى الذي تستطيع أيديكم أن تطاله، فلا تتطاولوا حذارِ من التطاول على مقاومتنا.

وختم قائلاً: نحن المغامرون الذين هزمنا الإسرائيليين في العام 2006 حين تنصلتم وسحبتم أيديكم ودفعتمونا إلى تحمل المسؤولية في المواجهة بأنفسنا ولوحدنا، نحن شعرنا أنكم أنتم الذين هُزمتم حين هزمنا العدو الإسرائيلي لأن شبكة مصالحكم قد اتصلت بشبكة مصالح العدو وإتصالاتكم مع هذا العدو لم تعد خافية على الإطلاق أصبحت على الشاشات، نحن ندعو إلى إعادة النظر والمراجعة، كنتم تحتفظون ببقية وقارٍ وهيبة نتيجة صمتكم ونتيجة البطئ في سياساتكم ونتيجة أنكم تمكرون في الخفاء، أما الآن فقد ظهرتم بوضوح لم يعد أحد يخفى عليه ما تحضِّرونه وما تنتهجونه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.