سلام لـ”السفير”: لا أقبل بوضعي أمام الامر الواقع وأتكل على الإرث الوطني

 

اكد رئيس الحكومة تمام سلام في حديث لصحيفة “السفير” انه “كان عازما بالفعل على تقديم استقالته لو لم تحصل التسوية حول بند المقاومة”، لافتا الى انه “كان يريد من وراء ذلك حماية كرامته الشخصية والسياسية بالدرجة الاولى، لأنني لا أقبل بوضعي امام الامر الواقع وإغراقي في مستنقع النقاش حول مغزى مهلة الـ30 يوما، وهل هي للحث أم للإسقاط”.

وقال: “أنا ليس لدي حزب او شارع، وما أتكل عليه هو رصيدي الفردي والإرث الوطني للمنزل الذي أنتمي اليه، ولم يكن واردا ان اقبل بسيناريو الانتظار حتى منتصف ليل الاثنين وترك مصيري في مهب رياح الاجتهادات الدستورية”.

وشدد على ان “هناك أولويتين لحكومته هما معالجة الوضع الامني وتأمين المناخ الملائم لإجراء لانتخابات الرئاسية”. اضاف: “أنا أعرف ان البعض يراهن على فشل الحكومة، لكن لحسن الحظ ان مدة بقائها في الحكم ليست كافية حتى للفشل. أنا أعمل من دون ضغط التوقعات المرتفعة، والكل يعتبر ان الحكومة انتقالية وليس مطلوبا منها الكثير، وربما هذا سيساعدها على تحقيق إيجابيات غير منتظرة”.

ورفض “التعامل منذ الآن مع الفرضية القائلة بان عمر الحكومة سيكون طويلا لان انتخابات رئاسة الجمهورية لن تتم في موعدها، مؤكدا انه يتصرف على اساس ان دور الحكومة ينتهي في 25 أيار المقبل، كحد أقصى، وبالتالي لا يعنيني كل هذا النقاش حول احتمال عدم حصول الانتخابات في موعدها، وليس لدي أي جشع للسلطة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.