سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان واثنتان “202”)

bahjat-soleiman

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ صَباحُ البَدْرِ في لَيْلِ السُّكونِ …… صَباحُ شَآمِنا، في كُلِّ حِينِ ]

-1-

( سِرّ قوّة و صمود ” سوريّة الأسد ” )

– يخطئ مَنْ يظنّ أنّ العمّ سام الأمريكي وأذنابه الأطلسية، يمكن أنْ يُقَدِّموا مُبادَرَةً في وطننا العربي، إلاّ إذا كانت في خدمة ” إسرائيل ” بالدّرجة الأولى، وعلى حساب الشعوب العربية بالدّرجة الثانية .

– ويُخْطئ مَنْ يظنّ أنّ الأمريكان يمكن أنْ يقدّموا مبادرةً سياسية، موضوعية ولو نسبياً، للدّول غير المنضوية في رِكابِهم، إلاّ عندما تكون واشنطن مُجْبَرَةً على ذلك..

بمعنى أنّها تكون حينئذٍ قد اسْتَنْفَدَت جميع الوسائل الأخرى التي كانت تُعَوّل عليها، لتحقيق هيمنتها الاستعمارية ..

– وحتى في حال استنْفاد جميع الوسائل الأخرى التي يتوافَر عليها ” العمّ سام”، فإنّه يحقن أيّ مبادرة يقدّمها بمجموعة أفخاخ وألغام، يستخدمها لتطويع الطّرف الآخر، ولاستخلاص ما عجِزَ عن استخلاصه بالقوة.. بالوسائل الدبلوماسية.

– وتبقى موازينُ القوى، هي الفيصل الأوّل والأخير في ذلك ..

ومَنْ يمتلك عواملَ :

/ القوّة و

/ الحقّ

/ والاستعداد للتضحية من أجل إحقاق الحقّ ..

ويمتلك مع ذلك :

/ عنصر اليقظة والنّباهة وموهبة فكفكة الألغام السياسية وتحاشي الأفخاخ الدبلوماسية ..

سوف ينتصر حُكْماً وحَتْماً، في الحرب وفي السياسة وفي الدبلوماسية ..

وهذا هو بالضّبط سرّ قوة وصمود ” سورية الأسد ” وضمانةُ نَصْرها.

-2-

( ” سورية الأسد ” هي : الجمهورية العربية السورية ” الوطنية القومية الممانعة المقاومة ” )

– نعم هي الجمهورية العربية السورية ، دستورياً وقانونياً ورسمياً..

ولكنها ” سورية الأسد ” تعبوياً وسياسياً .

– والمقصود ب ” سورية الأسد ” : هو الموقف السياسي الوطني ذو الأفق القومي والممانع للهيمنة الأمريكية والمقاوم للاستيطان والاحتلال الإسرائيلي .

– ولا أدري لماذا هذه الحساسية المفرطة لدى البعض من مصطلح ” سورية الأسد ” المقصود به تحديد نهج سياسي معين ، وليس تغيير اسم الدولة ؟! ..

وفي مصر يقال ” مصر عبد الناصر ” و ” مصر السادات ” و ” مصر مبارك ” بغرض تحديد وتمييز النهج السياسي في كل مرحلة ..

وحتى في فرنسا ، يقال ” فرنسا الديغولية ” تمييزاً لها عن المراحل الأخرى ..

– ومرّة ثانية، لا يعني ذلك مطلقاً ؛ تغيير اسم الدولة، الذي ينطبق على عائلة آل سعود التي غيّرَتْ إسْمَ الديار المقدسة؛ وسَمَّتْها بِإسْمِ جَدِّها ” سعود ” ..

بل يعني الإصرار على النهج السياسي المستقل والتمسك به والدفاع عنه .

-3-

[ كيف تنْتَصِرُ الشّعوبُ، على أعـدائِها؟ ]

تنتصرُ الشعوبُ في مواجَهَةِ الحروبِ المُعْلنَةِ عليها، عندما تكونُ أغْلبيّةُ هذه الشعوبُ:

( 1 ) : على درجةٍ عاليةٍ من الوعي والانتماء الوطني، بعيداً عن الانتماءات ما دون الوطنيّة.

( 2 ) : وعندما يمتلكُ الشعبُ قيادةً، تبْنِي سياسَتَها على المصلحة العليا للوطن، بِأُفُقٍ قَوْمِيٍ مُسْتَقِلٍ عن المخطّطات والإملاءات الخارجية، ويقِفُ على رأسِها :

( 3 ) : قائِدٌ لَدَيْهِ رُؤْيَةٌ منظوميّةٌ، وبرنامجٌ كَفِيلٌ بِتَطْبِيقِ هذه الرؤية، وتُعاوِنُه :

( 4 ) : طَوَاقِمُ مُؤَهَّلَةٌ لِتَطْبِيقِ تلك الرُّؤية وتَنْفِيذِ ذلك البرنامج.

( 5 ) : حينئذٍ، يُصْبِحُ من البديهيّ أنْ تَلْتَفَّ أغلبيّةُ الشعبِ، حول قيادَتِهِا وقائدِها، وأنْ ينتصِرَ الشعبُ وقيادَتُهُ وقائِدُهُ على أعْدائِهِمْ، وأنْ يَهْزِموا جميعَ المخطّطاتِ الخارجية، وأدواتِها الداخليّة.

ملاحظة :

الوطن الكبير، هو: الوطن العربي..

والوطن الصغير، هو: الدولة الوطنية..

والدولة اللّا وطنية، هي: “الدولة” التابعة لِأعداءِ شَعْبِها.

-4-

( لقد أدرك – من لم يكن يدرك – بأن المكب الأكبر لنفايات

الإرهاب المتأسلم ، هو في ” إدلب ” بالدرجة الأولى. )

لماذا ؟

1 – لأنّ آل سعود صبّوا فيها عبر العقدين الماضيين مليارات الدولارات ، لنشر الحركة الوهابية التكفيرية .

2 – لأنّ هناك عشرات الآلاف من أبنائها انضووا في الحركة الوهابية السعودية الظلامية التكفيرية .

3 – لأنّها تقع على الحدود التركية، وقامت الحكومة التركية الأردوغانية بالتعاون مع مشيخة قطر، بتحويلها خلال السنوات الماضية، إلى قاعدة لانطلاق الأعمال الإرهابية ضد الشعب السوري والجيش السوري والدولة السورية .

4 – إنّ ما حدث في إدلب، بات من الدروس المستفادة تجاه التقصير والإهمال والاستخفاف الحكومي والأمني السابق بالحركة الوهابية التكفيرية التي كانت تتبرقع بالإسلام .

5 – وهذا لا يعني التعميم، لأنّ التعميم لغة الحمقى ..

وهناك عشرات الآلاف من أبناء محافظة ” إدلب ” كانوا ولا زالوا رجالاً أشداء مفعمين بالوطنية والشجاعة والصدق والإخلاص في الدفاع عن وطنهم السوري.

-5-

( لماذا تريد واشنطن ” وقف إطلاق النار ” في سورية ؟ )

– لن تتوقف محاولات واشنطن عن ثني الدولة الوطنية السورية وحلفائها، عن تحرير أراضيها المختطفة من قبل العصابات الإرهابية المتأسلمة .

سواء بغطاء إنساني، أو تحت عناوين وقف الأعمال العدائية أو وقف إطلاق النار أو هدنة أو أو أو..

– والغرض من ذلك هو العمل على إبقاء الأراضي المختطفة بيد الإرهابيين :

* سواء من أجل الاستمرار في استنزاف الشعب السوري والجيش السوري والدولة السورية ..

* أو من أجل توظيف هذا الواقع العدواني، لاختراق البنية السياسية السورية المنشودة، وتفخيخها بألغام وقنابل موقوتة، يجري التهديد باستخدامها مستقبلا أو حتى استخدامها، كلما رأى المحور الصهيو / أطلسي أنّ مسار الأمور في سورية لا يسير على هواه ولا وفقا لرغباته.

-6-

( الحرب المستمرة العدوانية الصهيو/ أطلسية، على سورية )

– هل بقي هناك مَن لا يعلم بأنّ الإدارة الأمريكية كانت ستغزو سورية بعد غزوها للعراق عام 2003، ذلك الغزو الأمريكي المسؤول عن مليون ونصف مليون ضحية في العراق ..

وأنّ ما منعها من غزو سورية، هو مقاومة الاحتلال الأمرو/ إسرائيلي للعراق؛ تلك المقاومة التي كانت سورية وإيران هما الداعمان الوحيدان لها في العالم ؟.

– وهل بقي هناك مَن لا يعلم، أنّ العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى المقاومة فيه، عام 2006 ، كان مخططاً له أن يكون المرحلة التمهيدية للحرب الشاملة على سورية ؟.

– وهل بقي هناك مَن لا يعلم، أنّ الحرب الحالية الكونية الهمجية الإرهابية على سورية، منذ عام 2011 حتى اليوم، هي حرب صهيو / أطلسية، بتمويل سعودي وقطري، وبأدوات متأسلمة وهابية وإخونجية مجلوبة من أكثر من مئة دولة في العالم؟

– وهل بقي هناك مَن لا يعلم بأنّه بين عام 2006 ” تاريخ الاعتداء الأمرو / إسرائيلي الفاشل على لبنان والمقاومة ” وبين عام 2011 ” تاريخ الحرب الكونية الإرهابية على سورية “، قام العم سام الأمريكي بتكليف أزلامه في تركيا وقطر وفرنسا، وبعدهم السعودية، للاقتراب والتقرب من ” أسد بلاد الشام ” والعمل على إغرائه وإغوائه والانتقال به إلى خانة التبعية والخنوع التي يرسفون فيها، وقدّموا إغراءات فلكية وخرافية؟.

وعندما اكتشفوا أنّ ” الأسد بشار ” ليس من الطينة التي يمكن إغراؤها أو تزليقها..

حينئذ قرر الثنائي الصهيو – أمريكي، شن الحرب الإرهابية الشاملة على سورية الأسد، والتي كان يعد لها العدة منذ سنوات عديدة .

– إذا كان هناك مَن لا يعرف ذلك حتى اليوم، فهو إمّا جاهل وإمّا معتوه ..

وأمّا المارقون والمرتزقة والعملاء والخونة، فهم أكثر من يعرف ذلك، ولكنهم لا يعترفون به.

-7-

( حَذارِ ثمّ حذارِ ثمّ حذارِ من التفريط بِالعروبة أو بِالإسلام )

– حَذارِ أيّها العرب، من التفريط بِالعروبة أو الاستهانة والاستخفاف بها ..

– وحذارِ أيّها المسلمون، من التفريط بِالإسلام أو الاستهانة والاستخفاف به ..

– لِأنّ التفريطَ بالعروبة، يعني مَنْحَ الفرصة المطلوبة لِلأعراب المتصهينين وللكيانات الوظيفية التابعة للمحور الصهو – أميركي، لكي تتلطّى وراء راية “العروبة” وتتكلّم باسْمِها، وتحارب العرب والعروبة، لصالح المعسكر الصهيو – أطلسي ..

– ولِأنّ التّفريطَ بالإسلام الأصلي “القرآني المحمّدي الإيماني التّنويري” يعني مَنْحَ الفرصة المطلوبة لِلوهابية التلمودية وللإخونجية البريطانية ولِمُشتقّاتِهما التكفيريّة الظلامية ولِأزلامِهِم وأذنابِهِم وللمتعيّشين منهم، لكي يحتكروا الإسلامَ ويَدَّعوا تمثيلَهُ ويستخدموه كَأقوى أنواع أسلحة التدمير الشامل، ضدّ العرب وضدّ الإسلام نفسه وضدّ المسيحية المشرقية، بل وضدّ كلّ ما يَمُتُّ للحضارة بِصِلة في هذا العالم . “.

-8-

( الحرب بـ ” النَّظّارات ” )

– يُثير السخريةَ أولئك المحاربون بالنظارات، سواءٌ من على بعد آلاف الكيلو مترات، أو من مقاهي طقطقة الأراكيل…

– وليست المشكلة في ” الحرب بالنظارات من بعيد ” بل تكمن المشكلة، في أنّ نظارات هؤلاء، لا ترى إلاّ السواد ..

ويساهمون من حيث لا يقصدون، أو يقصدون، بصَبِّ الماء في طاحونة أعداء سورية ..

– ويقومون بذلك تحت عنوان ” الحرص الشديد على سورية ” ولا يرون حرجاً في توجيه شلاّلات اللوم والعتب، للدولة الوطنية السورية، لأنّها لم تأخذ بوصفاتهم ” الحكيمة “، ولا بآرائهم ” الحصيفة “، التي لو جرى الأخذ بها، لما كانت الحرب قد شنت على سورية، أو لكانت سورية قد انتصرت في الحرب عليها، منذ الشهر الأول!!!!!..

– السياسة أعقد من ذلك بكثير، وهي حصيلة مجموعة عوامل موضوعية وذاتية، تاريخية وجغرافية، جيو سياسية وجيو استراتيجية وجيو اقتصادية …

– وليست السياسة وقفاً على شخص أو عدة أشخاص ” حسني النية ” …

بل على هؤلاء الأشخاص” الحسني النية ” أن يتعلموا الكثير الكثير ، بدلاً من أن يجعلوا من أنفسهم أساتذةً و مُعَلِّمين للدول والشعوب.

-9-

* عزمي كوهين بشارة

* صادق ذليل العضم

* ميشيل كيلو

* سلامة كيلة

* برهان غليون

* أحمد برقاوي

والعشرات من أشباههم ..

– عَيِّنَاتٌ مُخْزِيَةٌ من ” المفكِّرين والمُنَظِّرين العرب!!!!”، الذين قاموا خلال العقود الماضية، بتسويق أنفسهم على أنّهم رموز وأيقونات اليسار والقومية والنضال ضد الإمبريالية وووووو.

ليتَبَيَّنَ أنهم ليسوا إلاّ مجاميعَ من المرتزقة والمأجورين، بل والعملاء والخونة، الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وكانوا سكاكين الغدر، التي طعنت قلب العروبة النابض، بصدرها وظهرها..

– وما يلفت النظر، هو ارتفاع عقيرتهم، خلال هذه الفترة، في محاولات مستميتة، لِشَدِّ أَزْرِ ” الثورة المضادة ” في سورية، وهي تتهاوى أمام ناظريهم، بعد أن كانوا، ولا زالوا، مُنَظِّريها ودعاتها والمبشرين بنصرها..

– وباتوا يبعثون على الرثاء ويثيرون الشفقة في ما يقولونه وفي ما يُبَشِّرون به..

بحيث يرى أيُّ مواطن عادي أنه أمام مجموعات من الأميين الجهلة المنفصلين عن العالم كلياً، والذين يُسَوِّقون أوهامهم وتخرصاتهم ورغباتهم، على أنها حقائق دامغة !!!.

-10-

[ التسويق المسموم والمغلوط لمقولة ( الأقليات.. والأكثرية ) ]

أولئك الذين تحرّكهم العصبيات الجاهلية، والغرائز البدائية، عاجزون عن مقاربة أيّ موضوع أو مسألة، إلّا من منظور طائفي أو مذهبي..

وهؤلاء لا يتقاطعون أو يتناغمون أو يلتقون ، فقط ، مع السياسة الاستعمارية التقليدية ، المبنية على مبدأ ( فرّق.. تسد ) بل يتماهون معهم ..

أي أنّ دول الاستعمار الجديد، التي تعتمد مبدأ ( المواطنة ) في بلدانها، وترفض المنطق الطائفي والمذهبي، في مجتمعاتها، تقوم بالوقت نفسه، وبإصرار عجيب، على مقاربة الأمور، في بلدان العالم الثالث، من منطلق طائفي ومذهبي وعرقي ، فقط!!!!.

وهنا يتطابقون، مع أصحاب العصبيات الجاهلية والغرائز البدائية، في بلدان العالم الثالث، بحيث يتحوّل أصحاب العصبيات هؤلاء، إلى أحصنة ” والأدق : بِغال ” طروادة ، لصالح المستعمرين الجدد ، ضد مجتمعاتهم ودولهم..

وعندما يكون أصحاب هذا المنطق الجاهلي والبدائي، في سدّة الحكم، في بلدانهم.. فمن الطبيعي، بل والحتمي، أن يكونوا على علاقة ( تبعية ) متينة، مع دول الاستعمار الجديد.. لأنّهم يستمدّون شرعيتهم من الخارج، ولا يستمدّونها من داخل مجتمعاتهم التي لا يمثّلونها، بل يمثّلون، ليس ( أقلية ) فقط، في بلدانهم، بل ( أقلية الأقلية ) بالمفهوم الحقوقي والسياسي المتعارف عليه في العالَم المتطور، وليس بالمفهوم الطائفي والمذهبي، المراد تعميمه وترسيخه وتكريسه، في بلدان العالم الثالث، عبر أدوات محلية، تعتمد مفهوم (الأكثرية الطائفية ) بدلاً من اعتماد مفهوم ( الأكثرية السياسية ) المعتمد في دول ومجتمعات العالم الحديث والمعاصر.

ومَن يتحدّثون بمنطق ( الأكثرية والأقليات ) الجاهلي والبدائي في سورية ، من الضروري ، أن يدركوا ، أنّ هذا المنطق وهذا المفهوم، لا وجود حقيقي له، في سورية، إلّا في ذهن أصحاب تلك العصبيات والغرائز.. ولا وجود فيها، لأكثريات وأقليات، بل يشكّل معظم السوريين ( أكثرية ) سياسية واجتماعية في سورية..

ووحدهم ( المتأسلمون ): من ( إخونجية ) و( وهّابية ) يشكّلون (الأقلية) الحقيقية في سورية، وهم الذين حاولوا، بكل ما لديهم، اغتصاب سورية، في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي..

والآن، يكرّرون المحاولة ذاتها، بالتعاون الكامل مع محور الاستعمار الجديد، ومع أذناب هذا المحور وأتباعه، ولكن بشكل أعنف وأشرس وأكثر إجراماً ودمويةً وعناداً ووحشيةً – بمئات المرات – ممّا كان عليه، في الماضي القريب..

وسيفشلون فشلاً ذريعاً، هذه المرة أيضاً، رغم أنّهم كبّدوا سورية، خسائر باهظة جداً، في الأرواح والممتلكات.

ولأنّ حكم ( الأقلية ) أو ( أقلية الأقلية ) قائم وراسخ ومديد وموجود بشكل أساسي ورئيسي وعضوي وبنيوي، في جميع المشيخات والمحميات النفطية والغازية وغيرها من الكيانات الوظيفية، التابعة والملحقة بالمحور الاستعماري الجديد..

حيث توجد في كل منها، عائلة واحدة، أو متعاونة مع بضع عائلات محدودة، تمتلك البلاد والعباد والأرض وما فوقها وما تحتها، وهذه العائلة، أو البضع عائلات، لا تشكّل في أحسن الأحوال، أكثر من ( واحد : بالألف ” 1 ” بالألف) من تعداد سكان تلك المشيخات والمحميات والكيانات..

ولأنّ وضع هذه الأنظمة التقليدية التابعة، هو ( أقلّوي ) بشكل واضح وفاضح، فإنّها تبذل جهوداً خارقة متواصلة، لتزوير حقيقة التركيبة الاجتماعية والسياسية والثقافية، ليس في مجتمعاتها، فقط، بل في مختلف المجتمعات القريبة منها، وتقوم بعمليات تضليل مدروسة – بالتعاون الكامل مع محور الاستعمار الجديد – من أجل تعميم وترسيخ وتكريس منطق ومفهوم، الأكثرية والأقليات الدينية والمذهبية ..

وتترافق هذه الجهود المحمومة والمسمومة، بالعمل على التنصّل من مسؤوليتهم الجذرية عن الغرق في هذا المستنقع الطائفي والمذهبي، عبر ترحيلها عن أكتافهم، ومحاولة تحميلها، لخصومهم في الدول الوطنية التي تعتمد مبدأ الأكثرية والأقلية السياسية..

وهذا ما تكاتفوا وتكتّلوا، من أجله، في مختلف الكيانات الملحقة بالمركز الاستعماري الجديد، لاتّهام سورية، بما هم غارقون فيه، من أخمص أقدامهم، حتى قمّة رؤوسهم، ليس فقط، من أجل إبعاد الأنظار، عن واقعهم السياسي والاجتماعي والثقافي المزري والمسموم، بل من أجل نقل هذا الواقع التعيس، إلى سورية، أملاً منهم بإغراقها في هذا المستنقع المطلوب إغراقها فيه، من أجل إلغاء سورية، وإخراجها من التاريخ، إلى الأبد.

ولكنهم بعد مرور السنوات الماضية ، أدركوا أنّ القلعة السورية، حصينة أكثر بكثير مما كانوا يتوهمون ، وأنّ الدولة الوطنية السورية ، أكثر مناعة من معظم دول هذا العالَم ..

لأنّ سورية الأكثر عراقة في هذا العالم ، سوف تكون ، في وقت ليس ببعيد ، الأكثر حداثة في هذا العالم ، رغماً عنهم وعن أسيادهم وأسياد أسيادهم.

-11-

[ كيف يتم القضاء على الخطر الطائفي والمذهبي ]

الجواب :

لا يمكن القضاء على هذا الخطر، إلّا بالقضاء على أدواته التنفيذية – بالدرجة الأولى – والتي تنحصر بـ ( الوهّابية ) التلمودية، أولاً، وبـ ( الإخونجية ) البريطانية، ثانياً، عبر البدء بالقضاء على عصاباتهم الإرهابية المسلّحة، وقطعان مرتزقتهم الإجرامية، التي تتمركز، الآن، بشكل رئيسي، في ( سورية ) و( العراق)…

ومن ثم الانتقال، إلى اتخاذ قرارات دولية ملزمة، للدول التي تموّل هذا الإرهاب، وتمنعها من ذلك، تحت طائلة فرض عقوبات صارمة بحقها…

هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فإنّ ( سورية ) تشكّل، الآن، ساحة الحرب الأساسية، التي سوف يتقرّر على أرضها، اشتعال الفتنة الطائفية والمذهبية، أو إخماد هذه الفتنة.. ولذلك تقدّم الدولة الوطنية السورية، تضحيات أسطورية، لمنع هذه الفتنة ولإخمادها، والقضاء على أدواتها، وسوف يكون لهذه التضحيات الجلّى، الفضل الأكبر، في إنقاذ منطقة الشرق العربي، أولاً، من الدخول في حرب داحس وغبراء، جديدة، تحرق الأخضر واليابس فيها، وتعيدها إلى العصور الوسطى.

والمفارقة العجيبة، أنّ أدوات الفتنة وأعواد ثقابها، تستميت لاتّهام مَن قدّموا ويقدّمون أرواحهم ومقدّراتهم، لمنع هذه الفتنة، اتّهامهم بأنّهم، هم سبب الفتنة، وبأنّهم خطّطوا للفتنة، وبأنّهم يعملون لإشعال حروب مذهبية، لا بل بأنّهم يعملون لتقسيم المنطقة، بل ويصل السعار، بأدوات الفتنة، هؤلاء، إلى درجة اتّهام منظومة المقاومة والممانعة، بأنّها هي التي تسعى إلى ذلك، لا بل بأنّها تتعاون مع إسرائيل، لتنفيذ ذلك!!!.

إنّ الصراع القائم في المنطقة، لم يكن يوماً، ولن يكون صراعاً طائفياً أو مذهبياً، مهما حاولت أدوات الفتنة، تجييش الغرائز وتسعير النار، ومهما استدرجت من البسطاء والسذّج إلى ساحتها، ومهما استعانت بالبيادق والمرتهنين، المناط بهم، دفع الأمور بهذا الاتجاه… وأكبر دليل على ذلك:

( 1 ) : نزوح أكثر من مليوني ( مسلم سنّي ) إلى مناطق الساحل السوري، التي استضافتهم وتتقاسم معهم، لقمة الخبز، ولم يتعرّض منهم أحد لأيّ أذى، رغم تعرّض الآلاف من أبناء الساحل السوري، إلى القتل والاغتصاب والتمثيل بالجثث، من قبل أدوات الفتنة، ورغم أنّ مرور أيّ مواطن سوري من أبناء الساحل – مجرد مرور- في مناطق ( جيش إسرائيل “الحر” وباقي العصابات الإرهابية المتأسلمة في سورية ) يعني، تعريض حياته للخطر الأكيد، وللموت المحقق.

( 2 ) : نزوح مئات آلاف السوريين من المناطق التي يعيث فيها فساداً ( جيش إسرائيل “الحر” في سورية وعصابات داعش ونصرة وباقي التسميات المتأسلمة ) إلى مناطق، لا وجود لهذه العصابات المسلّحة فيها.

( 3 ) : ورغم أنف أدوات الفتنة، ومشغّليها وأسيادهم، فإنّ أكثر من نصف ( المسلمين السنّة ) في سورية، وخاصة في دمشق وحلب، يقفون، باعتزاز وشموخ مع دولتهم الوطنية السورية.

ماذا يعني هذا؟ يعني أنّ الصراع ليس طائفياً ولا مذهبياً، مهما حاولوا جعله كذلك، ومهما ارتكبوا من جرائم، تريد تحويله كذلك، ومهما سوّقوا له، بأنه كذلك. طالما أنه من طرف واحد، أو أطراف واحدة، تدّعي الانتساب للإسلام ( السنّي) وهو بريء منها، براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ولكن هذه الأطراف، تصرّ على تحميله، مسؤولية جرائمها الفظيعة.. وتصرّ على تحويل الصراع السياسي، إلى صراع طائفي ومذهبي.. ثم تصرّ على تحميل النظام السياسي، مسؤولية ذلك!!!!

وعلى الرغم من تكالب أدوات الفتنة وأعواد ثقابها ( الوهّابية ) و( الإخونجية ) لإظهار نفسها، بأنّها تدافع عن ( المسلمين السنّة )، فإنّها تتحمّل كامل المسؤولية، عن خلق أجواء الفتنة، وعن محاولة إشعالها، وعن صب الزيت على نارها، والاستماتة لنشرها وتعميمها، لتأكل الأخضر واليابس.. ثم يرمون التّهم جزافاً، بحق كل مَن يقف بوجههم لكي يمنعهم من ذلك، بأنه هو الذي يشعل الفتنة، وهو الذي يرعاها!!!!

إلى متى سيستمر هذا الدجل وهذا الرياء وهذا النفاق ( الوهّابي ) و( الإخونجي) وهذا التكالب على تنفيذ المخططات الصهيونية القديمة -الجديدة، التي لا تخفي نفسها، بأنّها تريد وتعمل، على خلق فتنة بين المسلمين، وخلق فتنة بين العرب، تؤدّي إلى التفتيت والتقسيم، ثم تتبرقع أدواتها الفتنوية، وراء ذرائع واهية مسمومة ملغومة، مثل عقولها الملغومة والمسمومة.!!!!

إنّ نجاح المخططات الصهيونية، خطر على المسلمين جميعاً وعلى الإسلام بكامله.. والخطر الأكبر، عندما يتمكن هؤلاء، من مصادرة الإسلام ( السنّي )، وادّعاء الدفاع عنه وحمايته..

إنّ ( المسلمين السنّة ) هم أمة الإسلام، وهم حماة الإسلام، وهم الأكثرية الساحقة للمسلمين، وإذا كان هناك من خطر عليهم، فهو حصراً يأتي من ( الوهّابية ) و( الإخونجية ) التي تريد مصادرتهم، وترحيلهم إلى خانة أعداء الإسلام، وتريد تنفيذ المخططات الصهيونية، باسم ( الدفاع عن الإسلام ) ولكنهم خسئوا، وسوف تكون مقابرهم على ثرى سورية الطاهر.

-12-

[ سؤال ]

جرى توجيهُهُ لي ، عندما كنتُ في ” الأردن ” ؟

بماذا تردّ على تصريح رئيس الموساد السابق، الذي يقول فيه ( أنّ الأسد الابن، كما الأب، كانا حليفين تاريخيين لإسرائيل، حيث حافظا على جبهة الجولان ، هادئة على مدى أربعين عاماً، وإسرائيل لن تسمح بسقوط الأسد )

وقد كان جوابي هو التالي :

( 1 ) : لن يصل بي الغباء وقصر النظر، إلى درجة أنسى فيها مئات التصريحات الإسرائيلية، بدءاً من شمعون بيريز ونتنياهو وليبرمان وباراك وعشرات القادة الإسرائيليين، السياسيين والعسكريين، والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ومراكز صنع القرار، ومراكز البحث والتفكير، التي تؤكّد، جميعها، بأنّ ( سورية الأسد ) هي العدوّ الأخطر لإسرائيل في المنطقة، وبأنّها تدعم (حزب الله) العدوّ الأشرس لإسرائيل، والمقاومة الأكثر عداء لإسرائيل في المنطقة، وبأنّها تتحالف مع (إيران) الخطر الأكبر على إسرائيل في هذا العالم…

لن يصل بي الغباء وقصر النظر والجهل والضغينة ، إلى درجة ، أنسى فيها كل ذلك ، ثم أتذكر، فقط ، ما قاله مسؤول إسرائيلي سابق ، قال ما قاله ، من أجل مساعدة وتزويد ، أعداء الدولة الوطنية السورية ، وأعداء نهج المقاومة والممانعة ، بمادة يتوهم قائلها ، أو قائلوها ، أنّها يمكن أن تسعف أدواتهم الإرهابية ، داخل سورية وخارجها ، في حربهم الشعواء على سورية ، عبر محاولة قلب الحقائق وتزوير الوقائع ، وطمس الأدوار القذرة والمسمومة ، التي يقوم بها ، مَن يتكئون ويستشهدون ، بتصريح يتيم من هنا أو من هناك ، جرت صياغته والإدلاء به ، خصيصاً لهم ومن أجلهم ، لكي يتاح لهم استخدامه في وجه الدولة الوطنية السورية ، في محاولة بائسة ويائسة ، لستر عريهم ، وتغطية مخازيهم ، والتستّر على تحولهم ، إلى أدوات قذرة ، تنفذ المهام المناط بها تنفيذها ، لتطبيق المشروع الصهيوني في الأرض العربية.

( 2 ) : لن يصل بي الغباء وقصر النظر والجهل والضغينة، إلى درجة أنسى فيها أنّ (سورية الأسد) عانت الأمرين، عبر عشرات السنين الماضية، بسبب عدائها المطلق لإسرائيل، وبسبب عدم تخليها عن القضية الفلسطينية، وبسبب رفضها التفريط بذرة واحدة من حقوقها الوطنية، وبسبب احتضانها ودعمها، لجميع قوى المقاومة العربية والإسلامية، التي تواجه إسرائيل والمشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة.

( 3 ) : لن يصل بي الغباء وقصر النظر والجهل والضغينة والحقد والارتهان، إلى درجة أتحول فيها إلى أعمى البصر والبصيرة، بحيث لا أرى أنّ كل مَن يقاتلون الدولة الوطنية السورية، منذ أكثر من سنتين حتى الآن، هم أزلام وبيادق، أصدقاء وحلفاء إسرائيل، وهم أذناب وأتباع نواطير النفط والغاز، الخانعين التابعين، بدورهم، للحلف الأطلسي، الحليف والحامي الأكبر لإسرائيل، وهم كذلك بيادق العثمانيين الجدد، الذين يشكّلون رأس حربة الحلف الأطلسي، والحليف العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي الأكبر لإسرائيل في المنطقة.

( 4 ) : لن يصل بي الغباء والضغينة، إلى درجة أنسى فيها، أنّ ( سورية الأسد ) تعرّضت للحصار والضغوط والعقوبات والحروب، عبر أكثر من أربعين عاماً، لأنّها تقف ضد إسرائيل، ولأنّها رفضت التنازل عن سنتمتر واحد من حقوقها الوطنية، ولأنّ العلم الإسرائيلي، لا يرفرف في عاصمتها، ولأنّ أرضها الطاهرة، لم تتلوث بوجود سفارة إسرائيلية فوقها، ولأنّها رفضت أن تقبل سلاماً، لا يكون شاملاً وعادلاً، يعيد الحقوق العربية المغتصبة إلى أصحابها.

( 5 ) : لن يصل بي الغباء والجهل، إلى درجة لا أرى فيها، أنّ كل الخراب والدمار والقتل والتفجير والاغتيال والخطف، الذي قام به ونفّذه، مَن يأخذون المال والسلاح والدعم والحماية والاحتضان، من المحور الصهيو-أميركي-الوهّابي -الإخونجي، حصراً، أنّ كل ذلك، حصل لسورية الأسد، لأنّها رفضت وترفض الانخراط في مشروع الشرق الأوسط الصهيوني الجديد، الذي دشّنته (جامعة حمد الصغير بن أبيه) وانخرط معها فيه، الطيف الأكبر من النظام العربي الرسمي.

( 6 ) : لن يصل بي الغباء والعمى السياسي، إلى درجة، أجعل فيها من الصديق الاستراتيجي، للعرب والقضايا العربية، الذي وقف مع الحق العربي في فلسطين، وانتقل من التحالف الاستراتيجي مع إسرائيل (في عهد الشاه) إلى العداء الاستراتيجي مع إسرائيل، في عهد الجمهورية الإيرانية الإسلامية، أن أجعل منه عدواً، ولا أن أجعل من إسرائيل العدوّ التاريخي الأكبر للعرب في العالم، أن أجعل منها صديقاً وحليفاً، لاسترضاء حلفائها الأطلسيين، ولتقديم أوراق الاعتماد لهم، من أجل الحفاظ على العروش والكروش والقروش والبقاء برعاية وحماية “العمّ سام”.

( 7 ) : إذا كانت ذاكرة البعض مثقوبة، وعيونهم كليلة، عن رؤية خيط واحد من خيوط الحقيقة، وعقولهم عاجزة عن رؤية، إلّا ما يريد لهم، مموّلوهم ومشغّلوهم ومحرّكوهم وأسيادهم، في المحور الصهيو-أميركي، أن يروه..

فهذا لن يغير شيئاً من الحقائق الدامغة والثوابت الراسخة، في أنّ المستقبل هو للشعوب الحية، وأنّ الدولة الوطنية السورية، بقيادة الرئيس بشّار الأسد، هي رافعة المستقبل الواعد القادم للشعوب، في مختلف بقاع الأرض .

-13-

( تستطيعون الوقوف مع الشيطان، ولكن لا تدعوا أنكم ملائكة )

– أنّ يمتهن البعض الوقوف مع الشيطان الاستعماري القديم والجديد وأذنابه الأعرابية والعمل على خدمتهم ، فهذا شأنهم ..

– وأمّا أن يخرج البعض على الوطن والشعب والدولة، وينشقون عن الجيش أو الحكومة، ويلتحقون بكل من هب ودب في هذا العالم، ممن عملوا ويعملون على تدمير سورية وقتل شعبها وتهجير أبنائها وفرض العقوبات الصارمة الظالمة عليها.. ثم يسمي نفسه ثائراً ومعارضاً…

– فهذا يشبه ادعاء دول الاستعمار القديم والجديد، بأنّها حريصة على حرية الشعب وديمقراطيتها واستقلالها ..

ويشبه ادّعاء نواطير الكاز والغاز في محميات المحور الصهيو/ أطلسي في صحراء الربع الخالي – من معلمي ومشغلي وممولي الخارجين على سورية – بأنهم لا ينامون الليل من شدة حرصهم على حرية الشعب السوري وديمقراطيته وحقوق الإنسان لديه !!!!.

– وكأن عشوائيات الجهل والبترو دولار، باتت مدارس لتعليم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة !!!.

-14-

( من شاء فليؤمن .. ومن شاء فليكفر )

يقول الله تعالى: لا إكراه في الدين .

ويقول : مَن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .

ويقول : وما أرسلناك الا رحمةً للعالمين .

ويقول : إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم .

ويقول : يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمةٍ سواء .

ويقول : ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى .

ويقول : إنّ الينا إيابهم ثمّ إنّ علينا حسابهم

ويقول : لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني .. ما أنا بباسطِ يديَ إليك لأقتلك .. إني أخافُ اللهَ ربّ العالمين.

ويقول : ولو شاء رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ في الأرض كُلّهم جميعاً أفأنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حتى يكونوا مؤمنين ؟.

– صدق اللهُ العظيم –

*** ثم يأتيك حديثٌ مُعَنْعَنٌ ” رواه البخاري ومسلم ” يقول *** :

( أُمِرْتُ أَنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتى يشهدوا أَنْ لا إله الا الله )

فيصبح أقوى من جميع تلك الآيات القرآنية، وينسخها ويُلْغيها عملياً ويصبح بديلاً عنها!!!!!!!.

-15-

( ” أبو هريرة ” و رواية الحديث الشريف )

– الخليفة أبوبكر الصديق ( رض ) كان ملازماً للنبي( ص ) طوال 23 سنة..

ولشدة ذكائه وقوّة ذاكرته كان يُسمّى نسّابة العرب.. ومع ذلك، فإنّ كل ما روي عنه لا يتعدى 50 حديثاً ..

– بينما أبو هريرة، أسلم قبل وفاة النبي بسنتين، ولكنه عاش حتى عاصر معاوية بن أبي سفيان..

روى عن النبي ( ص ) ( خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين : 5374 حديثاً)..

– علماً بأنّ الخليفة عمر بن الخطاب ( رض )، وبّخه ومنعه من رواية الحديث طوال عهده .

-16-

لأن :

أبو هريرة و

ابن تيمية و

محمد بن عبد الوهاب و

حسن البنا و

سيد قطب و

بن لادن و

يوسف القرضاوي

أوصياء على الإسلام والمسلمين.. وصلوا إلى ما هم عليه من السوء والسواد ..

وطالما بقي هؤلاء، بدلاء للرسول الأعظم وللخلفاء الراشدين الأربعة في فهم وشرح الإسلام وفي تفسير وتأويل القرآن الكريم، فسوف يستمر الانحدار حتى هاوية الهاوية التي لا خروج منها .

-17-

( كل ” معلومة ” أو خبر يأتي عن طريق ” العنعنة ” : عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان ، قال بأنّ فلانا قال :

هي ” معلومات ” وأخبار مطعون بصحتها، حتى لو كان بعضها صحيحاً. )

-18-

كان اليونانيون القدماء، يكتبون على شواهد قبور موتاهم :

( إنّ اﻷحرارَ وحدهم، هم مَنْ يدافعون عن أوطانهم.

أمّا العبيد، فلا وطن لهم ولا منفى، ﻷنّهم أدمنوا

قيودهم وحوّلوها للزينة. وحين لا يجدون أسياداً

يقبّلون أقدامهم.. يشعرون بالبطالة . )

– بالله عليكم، ألا تنطبق حالة اﻷحرار هنا، على الدولة الوطنية السورية، شعباً وجيشاً وأسداً ؟.

– وألا تنطبق حالة العبيد هنا، على رعايا المهالك والمشيخات والمحميات في عشوائيات نواطير الكاز والغاز؟ وعلى باقي الكيانات الوظيفية التي تسبّح بحمد ” ماما أمريكا ” ؟.

– ثم ألا تنطبق على أولئك الخارجين على وطنهم، وباعوا أنفسهم للشيطان، وتحوّلوا إلى مسامير صدئة في أحذية مشغّليهم من نواطير الكاز والغاز وفي أحذية أسياد مشغليهم في المحور الصهيو/ أطلسي ..

ثم غلّفوا مواقفهم المخزية هذه، بشعارات ” الحرية والديمقراطية والثورة والانتفاضة والكرامة وحقوق اﻹنسان” ؟!.

-19-

( وحوش غابة الاستعمار الجديد )

– الحقيقة أنّ مَن يجب أن يحال إلى المحكمة الجنائية الدولية، هم أولئك الذين يتهمون الدولة السورية، باستخدام الأسلحة الكيميائية . .

– لأنّهم هم حصراً، مَن أعطى سلاحاً كيماوياً للعصابات الإرهابية المسلحة، لكي تقوم باستخدامه ، بغرض اتّهام الدولة السورية بذلك ..

– وكأن وحوش غابة الاستعمار الجديد في أمريكا وأوربا، لم يرتووا من دماء السوريين بعد، ولم يكتفوا بالخراب والموت والقتل والدمار الذي ألحقوه بسورية عبر السنوات الخمس والنصف الماضية ..

ولا يرتاح هؤلاء الوحوش – الذين يقبعون في أكثر بلدان العالم تطوراً – إلّا إذا أكملوا ” معروفهم!!! ” واتّهموا الدولة السورية بالجرائم التي ارتكبوها هم وعصاباتهم الإرهابية ، بحق الشعب السوري .

-20-

( لا فرق، بين العصابات المتأسلمة، والعصابات المتأسرلة )

– ” عزمي كوهين بشارة القرضاوي” ، يُشَبِّهُ خروجَ الإرهابيين من ” داريا ” بخروج الفلسطينيين من لبنان عام 1982 !!!!!

– من الطبيعي أن ينحدر الوضعُ العربي عامّةً والفلسطيني خاصّةً ، إلى ما هو عليه الآن ، طالما أن ” المفكِّر العربي المذكور : اللِّي مْفَكِّرْ حالو مفكّر !!! “، يتربع في أحضان القاعدة الغازية والإعلامية الأمريكية الصهيو / قطرية، التي أدارت ” الربيع العبري ” .

– ولو كان يمتلك ذرّةً واحدةً من ” الفكر العربي ” لشَبَّهَ هروب إرهابيي ” داريا ” المتأسلمين، بهروب عصابات ” أنطون لحد ” المتأسرلة من جنوب لبنان في أيار عام 2000 .

– كم هو ساقطٌ ذلك الـ ” عزمي ” عندما يُشَبِّهُ الشعبَ الفلسطيني العظيم – الذي يَدَّعِي الانتماءَ إليه – بعصاباتٍ إجرامية إرهابية !!!!.

-21-

( خلال أقل من أسبوع )

– اتَهام الدولة السورية باستخدام السلاح الكيماوي ..

– اتَهام الدولة السورية بتهجير سوريين من ” داريا ” و” تطهير عرقي!!!” لتغيير التركيبة الاجتماعية ..

– اتّهام الدولة السورية بتفجير ” طرابلس ” الشام في لبنان .

* هذه الاتهامات هي حلقات في سلسلة، قامت بتصنيعها وفبركتها، الجهات الصهيو/ أطلسية وأذنابها السعودية وأذناب أذنابها اللبنانية..

في سياق عمليات ضغط وابتزاز متلاحقة، للدولة الوطنية السورية .

-22-

( خطر قيام منطقة عازلة تركية داخل الأراضي السورية على الحدود التركية..

لا يقل سوءاً عن خطر قيام كيان كردي في تلك المنطقة..

كلاهما خطر ماثل على الشعب السوري ومتشابهان في الخطورة والسوء ..

ولن يسمح له بالتجسد والترجمة على الأرض السورية، مهما كانت التحديات والتضحيات. )

-23-

( عندما ينتظر المجرمُ مُكافَأَةً، والفاشلُ وساماً )

– كم هم بلهاء، أولئك الذين ينتظرون تحقيق مكاسب للطغمتين الحاكمتين في تركيا والسعودية ، في سورية.. نتيجة اعتدائهما الهمجي الإرهابي الغاشم، طيلة سبعين شهراً !!!.

– على أولئك البلهاء، أن يفهموا بأنّ على الطغمتين السعودية والتركية، أن تدفعا ثمن الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها في سورية ..

– وسيدفعونها، شاؤوا أم أبوا .. لأن المجرم والفاشل ، يدفعون الثمن ولا يقبضون.

-24-

( كُلّما جرى تطويل السُّلَّم للتركي والسعودي، لكي ينزلا عن الشجرة، كلما صَعَّدَ وصَعَدَ هذان النظامان العدوانيان، درجةً أبْعَد على الشجرة . .

ويبدو أنّ حماقة هاتين الطغمتين الحاكمتين الطامعتين، تمنعهما من إعمال العقل، وستؤدي بهما إلى الوقوع دفعةً واحدة، من أعلى الشجرة، إلى أسفلها، بحيث ” تنقرف ” رقبتهما ويلاقيا حتفهما. )

-25-

( القوى الانفصالية الكردية، تابعة لـ : البنتاغون الأمريكي …

وقوى الإرهاب المتأسلم – المشتبكة بالنار مع القوى الانفصالية الكردية – تابعة لـ ال : ” CIA ” ..

وسواء كان ذلك توزيع أدوار أميركي، أو تناقض داخل المؤسسات الأمريكية.. فالنتيجة واحدة، وهي العمل على إلغاء ومصادرة القرار السوري، أو العمل على تدمير سورية. )

-26-

( التركيز الدائم للمحور الاستعماري الصهيو – أمريكي وأذنابه الأعرابية، على الدور الروسي والإيراني وحزب الله في دعم الجمهورية العربية السورية ..

هذا التركيز، يهدف إلى طمس الدور الأمريكي والأوربي والتركي والأعرابي والإسرائيلي وعشرات آلاف الإرهابيين التكفيريين المتأسلمين، في الحرب الإرهابية المديدة على سورية . )

-27-

( الامتعاض الشديد الذي عبر عنه ” أبو الغيط ” و ” ديمستورا ”

مما حدث بـ ” داريا ” التي ستتبعها باقي أحجار الشطرنج. .

هو تعبير ” أمين وصادق ” عن حجم الهزيمة والمرارة التي

أصابت مشغّليهم وألمّت بمحركيهم في المحور الصهيو/

أطلسي وأذنابه الأعرابية .. )

-28-

( طالما أنّ ” أبو الغيط ” قلق مما حدث في الخروج من ” داريا ” .

وطالما أنّ ” ديمستورا ” غير مطمئن مما حدث في الخروج من

” داريا ” فهذا يعني أنّ مشغّليهم وأسيادهم، خسروا ورقة قاموا

بتوظيفها، ضد الشعب السوري، بدماء السوريين وبمقدراتهم ،

أربع سنوات . )

-29-

( كل ما في الأمر، أنّ ما يسمّى ” جامعة الدول العربية ” قد انتقلت من الحضن البريطاني / الأمريكي ، إلى الحضن الإسرائيلي/ السعودي ..

وهذا يعني أنّها انتقلت من حضن الأصيل الدولي، إلى حضن الوكيل الإقليمي.

وقد جرى تثبيت وتكريس ذلك، من خلال تعيين الساداتي المتأسرل ” أحمد ليفني أبوالغيط ” مسؤولاً عنها . )

-30-

( يريد الـ ” مستر ديمستورا ” أن لا تجري مصالحة بين حارتين في

بلدة سورية، إلّا بموافقته وبالحصول على مباركته !!!!!.

يا ” مستر ديمستورا.. خللي مهمتك المسمومة، مستورة، ولا تفضح

حالك أكتر من هيك ” . )

-31-

( بين العقل الإنساني الأخلاقي و ” العقل الإنساني ” العديم الأخلاق )

– جميع المبتكرات البشرية، المادية منها والروحية، سلاح ذو حدين : إيجابي وسلبي ..

– ولذلك تستخدم السكين والطاقة الذرية، لأعمال إيجابية ومفيدة وخلاقة ومبدعة..

كما يمكن استخدامها، لأعمال سلبية وضارة وهدامة وتدميرية ..

– والمشكلة ليست في المخترعات والأفكار والأدوات، بل تكمن المشكلة في العقول البشرية التي تديرها.

-32-

( قَبَّحَ اللهُ صانعي المرايا ، فقد بدؤوا يَغُشّونها )

* هذا ما قالته العجوز الشمطاء، عندما رأت نفسها في المرآة..

* وهذا ما يقوله الكثيرون مِنَّا، عندما لا يرون خطأً واحداً من تلال أخطائهم وخطاياهم، ويتبارون في تعداد وتضخيم أخطاء الآخرين..

* وبعضهم لا يكتفي بذلك، بل يقوم بتحطيم وتكسير المرآة، لأنها تُظهره على حقيقته، بدون تزييف أو تحريف .

-33-

( خطيئة أسطرة المخلوقات الغرائزية )

– طالما بقي نهج تملُّق الغرائز الدونية قائماً وفاعلاً، وطالما بقي نمط أسطرة مجموعات الغرائزيين، ومقاربتها ك ناطقة بإسم الشعب وممثلة له ، بدءاً من تجّار الدين الذين يسمّون أنفسهم ” علماء ” ، وصولاً إلى المرتزقة والمجرمين الذين باتوا ” مجاهدين وثوارا !!! ” ..

– فسوف يستمر العربُ، شُعوباً و دُوَلاً، بالسَّيْر من مطبّ إلى آخر، إلى أن يجدوا أنفسهم في هاويةٍ سحيقة لا خروج لهم منها..

– وربيع الناتو الصهيو – وهّابي؛ نموذج حي على ذلك .

-34-

( الفرق بين الأحرار والعبيد )

– ما هو الفرق بين أصحاب القضايا والمبادئ، من جهة..

وأتباع الأجنبي وبيادق الخارج ، من جهة ثانية ؟.

– أصحاب القضايا والمبادئ، يسلكون درب العقل والمنطق والإرادة والكرامة ..

– وبيادق الخارج يجعلون رغباتِهِم وتمنّياتِهِم التي تدور في فلك خدمة عبوديتهِم وارتهانهم لِأسْيادِهِم ومُشغِّليهِم؛ يجعلون منها بوصلةً تقود تحرُّكاتِهم وتُوَجِّهُ خطواتهِم.

-35-

( الصناديق السيادية الخليجية المأسورة )

– هل تعلم أنّ خسارة ما يسمى ” الصناديق المالية السيادية الخليجية ” خلال العامين التاليين لأزمة الرهن العقاري الأمريكي، منذ عام 2009 حتى عام 2011، بلغت ” 5 , 3 ” تريليون دولار ، أي ” 3500 ” مليار دولار فقط!!!!، جرى ضخها في شرايين الاقتصاد الأميركي، من الثروة ” العربية ” المأسورة في البنوك والمحافظ والاستثمارات الغربية ؟!!.

– وهل تعلم أنه لو جرى توزيع ما خسره الخلايجة من ” دعاة الربيع والديمقراطية والحرية!!!! ” ولكن خارج بلدانهم.. لو جرى توزيعه على 22 دولة عربية، لكانت حصة كل دولة عربية 150 مليار دولار، كانت كفيلة بحل المشاكل المعيشية لجميع مواطني الأمة العربية ؟!!.

-36-

( الدين الوهّابي السعودي والمال الأعرابي السعودي، وراء تجريف العقل العربي، ووراء تطييف العقل الإسلامي، وسبب تزييف الوعي العربي والإسلامي..

وكانت المحمية الوهّابية السعودية منذ قيامها عام 1932، ولا زالت حتى اليوم، هي السبب الأكبر لإجهاض جميع الحقوق العربية والطموحات العربية، وهي الداعم الأول لجميع أعداء الأمة العربية، بما في ذلك ” إسرائيل ” )

-37-

( ” العلماء الأفاضل !!!! ” )

– طالما بقيت أغلبية المسلمين تطلق تسمية ” علماء أفاضل!!!! ” على :

* مثيري الفتن في صفوفهم وبينهم وبين الآخرين ، وعلى :

* تُجّار الدين، وعلى :

* محلّلي السبي والخطف والقتل وسفك الدم، وعلى :

* الجاهلين الأميين في العلم والفكر والثقافة والأخلاق …

– فسوف يعودون ألف عام إلى الوراء؛ بينما تسير باقي البشرية إلى الأمام .

-38-

( أقذر مخلوقات الله : “يساري تقدمي” سابق، تحوّل إلى ” يميني رجعي ” لاحق..

ومع ذلك لا زال يقدّم نفسه على أنّه ” يساري ” بل ويستعرض ” نضالاته السابقة”!!!! ويتغرغر قائلا : ” ما حدا يزاود علينا ” !!!…

وهؤلاء يشبهون شيخاً سابقاً، بات قواداً.. ومع ذلك لا زال يصر على أنه “متدين”!!!. )

-39-

( غريزة القطيع )

( عندما يجري التحرك قطيعياً – وفقاً لغريزة القطيع –

يتحرّكُ النَّاسُ طِبْقاً لوتيرة أقلِّهِم عقلاً ؛ و تُدارُ حركتُهُم ،

وفقاً لأخْبَثِهِم عقلاً . )

-40-

( السياسة الأمريكية الدائمة، منذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم، هي :

* مشاركة الآخرين في أرباحهم ..

* و إشراكهم في خسائرها . )

-41-

( المتصهين الأعرابي و ” العربي ” ، أسوأ بكثير من الصهيوني الإسرائيلي ..

لأن الصهيوني الإسرائيلي يعمل لمصلحة بلده وشعبه.

أما المتصهين الأعرابي أو ” العربي ” فيعمل ضد مصلحة شعبه ووطنه العربي ولصالح ” إسرائيل ” . )

-42-

( ثقافَةُ التّضحية والنَّزعة الاستشهاديّة.. سِرُّ انتصارِ الشعوبِ والدُّوَل، وضَمانَةُ الحفاظ على كرامتها …

وثقافةُ الأنانيّة والنّزعة الانهزاميّة.. سَبَبُ هزائِمُ الشعوبِ والدُّوَل وسَبَبُ التّفريط بكرامتها . )

-43-

نحن قَوْمٌ، تتساوَى لدينا الْحَيَاةُ والموت ..

عندما تكون الْحَيَاةُ ، وطناً ..

وعندما يكون الموتُ، دفاعاً عن الوطن .

-44-

( الطائفية أعدى أعداء الإيمان.. والمؤمن لا يمكن أن يكون

طائفياً.. والطائفي لا يمكن أن يكون مؤمناً، حتى لو تعلق

بأستار الكعبة . )

-45-

( عندما تتحول الأحلام البراقة إلى كوابيس، ترتد إلى أعناق أصحابها …

أردوغان مثالاً… والمستقبل قادم ” والخير لقدام ” )

-46-

( يبدو أن ” فيصل عمر كرامي ” يريد تقديم أوراق اعتماده ل آل سعود ..

وورقة الاعتماد الأهم لدى آل سعود ، هي التهجم على سورية وتحويلها من ضحية إلى جاني . )

-47-

( تركيا الأردوغانية ، تريد غسل يديها من دماء السوريين ..

بالمزيد من سفك دماء السوريين . )

-48-

( المؤمن لا يُلْدَغُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْن .. ولن يُلْدَغَ السوريون من

الجُحْرِ التركي العثماني السلطاني الإخواني الأردوغاني مَرَّتَيْن . )

-49-

– نصيحةُ الصديق بَلـْسم ..

– ونصيحةُ العدوّ عَلْقَم ..

– وإعْمالُ العَقْلِ أسْلَم .

-50-

( تعلموا العطاء بلا مقابل، من النبع ومن الورد ..

ولا تكونوا مستنقعاً ولا ورقة صفراء ذابلة . )

-51-

( أن يمرض الجسد، لا يعني أن تمرض الروح ولا العقل ..

فقد يمرض الجسد، ولكن العقل والروح يرتقيان لأسمى الدرجات . )

-52-

( حيثما يكون الحقد .. تعمى البصيرة )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.