شهداء معركة الشرف

hanadi-yassine-martyrs

موقع إنباء الإخباري ـ
هنادي ياسين:

عندما نقول معركة تقودها المقاومة لتحرير الأرض من دنس العدو، نقصد بذلك: عدو، معركة، أسلحة، انتصار وشهداء.
وعندما نقول شهداء، نقصد بذلك رجال أقوياء وأشداء قدوتهم الإمام الحسين(ع) ودعمهم سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، تركوا الدنيا وما فيها وذهبوا للجهاد وللدفاع عن الأرض وتحريرها من الإرهابيين، ليؤمّنوا لأهلهم الأمان ولأحبتهم الستر والكرامة.
فالوصول إلى الانتصار يحتاج إلى دماء طاهرة تختلط مع التراب لتصنع النصر.

في معركة القلمون، وبعد تحقيق الانتصار والإنجاز  الكبير، تداولت وسائل الإعلام الداعمة للإرهاب أرقاماً في عدد شهداء حزب الله، منهم من قال مئة شهيد، ومنهم من تخطى هذا الرقم ليصل إلى ٥٠٠ شهيد.
واستمرت هذه الإشاعات الكاذبة في التفاقم، مما استدعى الأمر توضيحاً من سيد المقاومة فيما يخص عدد الشهداء قائلاً: “إن عدد شهداء حزب الله في معركة القلمون حتى الآن هو 13 شهيداً”.
والشهداء من الجنوب والبقاع  فبلدات صدقين  وأرنون والشهابية وعين التينة وتعلبايا وصريفا زفت الشهداء بكل فخر واعتزاز.

فلا من داعي للتهويل بالوسائل الإعلامية في عدد الشهداء لتغطية الصدمة النفسية من قوة شباب المقاومة والإنجاز التاريخي للمقاومة في القلمون، فلكي ينسوا طعم الهزيمة يهيئون الخدع والأكاذيب التي يروّحون عن أنفسهم بها.

وأما إلى أهالي الشهداء الشرفاء فلكم  كل الحب والتقدير والشكر على فلذات أكبادكم الأبطال الذين مضوا في مسيرة الانتصار التي لا تنتهي إلا بزوال العدو من جبالنا وجرودنا وقرانا.
فالمعركة اليوم مستمرة حتى تطهير الجرود كلها من ارهاب داعش، وسيد المقاومة وعد جمهوره باستكمال الانتصارات، ورجال الله وعدوا الشعب المقاوم بتحقيق هذا الانتصار.

لذا لا بد من التنبه إلى أن الإنتصارات الموعودة سيرافقها كذب وتهويل وسائل إعلامهم وإشاعات كاذبة لا تغطي فرحة تحرير الأرض من العدو وتحقيق الأمن لأبناء الوطن.
فالفشل والخسارة ترافق الإرهاب عسكرياً وإعلامياً، ولا يوجد لديهم أي فرصة للنجاح بشيء، فالمقاومة الباسلة صامدة وستحقق النصر بسيدها وقادتها وشبابها وشعبها الواعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.