صالحي: تفكيك أجهزة الطرد المركزي الاضافية منوط بايجابية تقرير الوكالة الدولية

1422802309_Salehy.jpg

اعلن مساعد رئيس الجمهورية الدكتور علي اكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية، بان تفكيك اجهزة الطرد المركزي الاضافية يستغرق شهرا ، كما يستغرق تركيبها شهرا الى شهرين، وقال: ان اجهزة الطرد المركزي تتضرر حين التفكيك ونحن نسعى لخفض هذه الاضرار الى ادنى حد ممكن، معتبرا ان اجهزة الطرد المركزي تعاني من مشكلة تصميم ذاتية وهي ليست بمستوى طموحنا، و ان تفكيك
اجهزة الطرد المركزي في منشاة فردو يتم بصورة ابطأ .

ونوه الدكتور صالحي الى ان تفكيك اجهزة الطرد المركزي يجري وفقا للجدولة الزمنية والتعليمات الصادرة عن رئيس الجمهورية، وقال: بان تفكيك اجهزة الطرد المركزي بدا منذ اسبوعين في نطنز وشمل الاجهزة غير العاملة، اما في فردو الذي يضم الفي جهاز للطرد المركزي فقد اتخذنا التمهيدات اللازمة وسيتم تفكيك الف جهاز منها في اللحظات الاخيرة.

واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية: حينما تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية رايها في 15 كانون الاول/ ديسمبر، فاننا سنقوم منذ تلك اللحظة بانجاز بقية الامور سريعا شريطة ان يكون موائماً لرأي الجمهورية الاسلامية الايرانية .

واشار مساعد رئيس الجمهورية، الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران تملك في الوقت الحاضر (9) أطنان من اليورانيوم المخصب، وقال: ان طهران عارضت خفض نسبته وقررت بيعه لتدخل ضمن الدول البائعة لليورانيوم المخصب وهي الاتحاد الاوروبي وروسيا واميركا.

واوضح الدكتور صاحي: أن الجمهورية الاسلامية في ايران تستلم الكعكة الصفراء بدل اليورانيوم المخصب الذي تبيعه، وقال: ان طهران ستستلم (140) طنا من اليورانيوم الطبيعي ازاء اليورانيوم المخصب الذي تبيعه.

وفيما يتعلق باعادة هيكلة مفاعل “اراك”، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية: بان هنالك وثيقة اخرى يتوجب ان توقع عليها مجموعة “5+1” وان تكون تعهدات هذه الدول جاهزة حول اعادة هيكلة المفاعل.

وتوقع الدكتور صالحي بان يكون التقرير الذي سيرفعه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية “يوكيا امانو” حول الانشطة النووية السلمية
الايرانية في 15 ديسمبر القادم ايجابيا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.