عشرة ملايين دولار….. ثمن رأس سوري لقبه “القنبلة الكهرومغناطيسية السورية”

syrian-hacker

وكالة بلاد الشام الإخبارية:
أعلنت وزارة الحرب الاسرائيلية في تقرير سري وعاجل مقدم للجنة الأمن والدفاع داخل الكنيست الصهيوني ومرسل للحكومة الاسرائيلية أيضا” بأن ما تعرضت له المواقع الالكترونية والشبكات الصهيونية يعتبر زلزالا” مدمرا” وخرقا” كبيرا” للأمن السيبراني الصهيوني وذلك خلال مدة وجيزة جداً وإن آثار ذلك ستنعكس على كافة مناحي الحياة داخل الكيان الصهيوني وهي ضربة قاسية جداً للجدار الناري للشبكات والمخدمات الاسرائيلية بعد اختراق كل أساليب الحماية والأمن وأساليب التعمية التقنية المعتمدة والتي تعتبر الأحدث عالمياً مما يجعل كافة خبراء الأمن السيراني الصهيوني وبعض الدول الصديقة في حيرة كبرى لما آلت اليه الأمور خلال مدة وجيزة أصبح خلالها المجمع السيبراني الاسرائيلي عاجزاً عن صد أية هجمات معادية والتي انطلقت في توقيت واحد من عدة أماكن حول العالم ومن ثم انضم اليها الكثير من الهواة فيما بعد من مختلف دول العالم.
إن وحدة ملاط الوحدة الأكثر كفاءة على مستوى العالم في اختصاص الامن السيبراني كانت بكافة عناصرها شبه عاجزة ومذهولة أمام مايجري وعند طلب النجدة من المركز الأكثر شهرة في هذا المجال داخل الولايات المتحدة الالكترونية والمعروف باسم مركز ألينوي للأمن الالكتروني كانت الإجابة الأكثر قسوة أنهم لايستطيعون فعل شيء أمام هذه الهجمات بل أنهم يخشون من ردة فعل المهاجمين على شبكات الولايات المتحدة الأمريكية.
واللافت في التقرير أنه قد أعد لائحة من الأهداف البشرية التي يجب القضاء عليها بأية طريقة كانت كونها تشكل تهديدا” عميقا ومباشرا” لاسرائيل. إن عرض مبالغ مالية ضخمة كجوائز للتخلص من هؤلاء جزء من الحل حيث تراوحت الاقتراحات المالية لتنفيذ هكذا عمليات بين عشرة ملايين دولار أمريكي ومليون ومن بين تلك الاسماء عرب من سوريا والأردن والجزائر والضفة الغربية وغزة ولبنان.
وكان قد تصدر هذه الأسماء ضمن اللائحة خبير الأمن السيبراني السوري ماهر يونس الذي وصفه التقرير بأنه القنبلة الكهرومغناطيسية السورية التي سيكون شبيهاً لعماد مغنية الالكتروني حيث يشكل هذا الشخص تهديداً جدياً ومرعبا وأنه هو من قام بتنظيم فكرة الهجوم وإعلان بدايته وجمع فريق عالمي بقيادته.
وأكد التقرير أن هذه الشخص يمتلك ما يقرب 800 صفحة شخصية على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) بعدة اسماء ومنها ما يدار من داخل إسرائيل نفسها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.