فيديـو| صاروخ باليستي يمني يدك القاعدة البحرية الأكبر في جيزان.. عمليات الجبهة الحدودية إلى الواجهة

 


واصلت قوات الجيش اليمني، الخميس 20 أغسطس / آب 2015م، استهدافها عدداً من المواقع العسكرية السعودية، منها أكبر قاعدة عسكرية بحرية في جيزان، كما تمكنت من كسر محاولة الزحف على بعض المواقع التي تم السيطرة عليها.

وأوضح مصدر عسكري لوكالة “خبر”، أن قوات من الجيش اليمني واللجان الشعبية قصفت بالصواريخ على موقع ثويلة العسكري الواقع في منطقة عسير، مضيفاً أن الجيش واللجان تمكنوا من تدمير آلية عسكرية سعودية في موقع القائم بجيزان.
وأشار إلى أنه “تم قصف مركز علب العسكري في عسير بـ 12 قذيفة هاون استهدفت تجمعاً للجنود السعوديين”، لافتاً إلى أن “القوات اليمنية أطلقت 15 قذيفة مدفعية على موقع القمبور الواقع باتجاه نجران، ما أدّى إلى مقتل عدد من الجنود السعوديين”.
وبين المصدر ذاته، أن “قوات العدوان السعودي حاولت الزحف على موقع الفخيذة بجيزان، صباح اليوم (الخميس)، إلا أن قوات الجيش واللجان تمكنت من كسر هذا الزحف”.
وبحسب المصدر، “فقد تم إحراق 3 آليات عسكرية وجرافة خلال صد الزحف، وتراجعت قوات العدوان السعودي، بعد انكسارها ومقتل عدد من الجنود”.
وأطلقت قوات الجيش واللجان الشعبية، فجر الخميس 20 أغسطس/ آب 2015، صاروخاً باليستياً باتجاه أكبر قاعدة عسكرية في جيزان.
وقال مصدر عسكري لوكالة خبر، إن وحدات متخصصة من الجيش أطلقت صاروخاً باليستياً نوع “توشكا” على قاعدة عسكرية بجيزان، مؤكداً أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة.
ولاحقاً، أبلغ وكالة “خبر” مصدر عسكري، بأن القاعدة العسكرية السعودية التي تم استهدافها بالصاروخ تدعى “قوة الواجب” وتعد أكبر قاعدة عسكرية بحرية في جيزان.
في السياق ذاته، ذكر المصدر أن طائرات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، شنت، الخميس، عدة غارات استهدفت مناطق مختلفة في المديريات الواقعة على الشريط الحدودي، رافقها قصف مدفعي وصاروخي سعودي.
وقال: “تركزت غارات العدوان والقصف المدفعي والصاروخي على مديريات الملاحيظ وحرض وباقم وكتاف”، دون أن تتوافر معلومات بشأن سقوط ضحايا.

وقال: “تركزت غارات العدوان والقصف المدفعي والصاروخي على مديريات الملاحيظ وحرض وباقم وكتاف”، دون أن تتوافر معلومات بشأن سقوط ضحايا.

 

الفيديو المرفق :
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.