فيما الشعب السعودي يعاني: مليون دولار هدية الملك عبد الله لميشيل أوباما

متابعة خاصة ـ موقع إنباء الإخباري:
بينما يعاني الشعب في الجزيرة العربية الكثير من الأزمات، ويرتفع عدد الفقراء بشكل مضطرد، يواصل آل سعود تبذير إمكانيات هذا الشعب، والأمة ككل، من خلال صرف الأموال بلا حسيب ولا رقيب، وتوزيع الهدايا والعطايا لمن يستحق ولمن لا يستحق.
وفي ظل غياب أي رقابة ـ من أي نوع ـ على تصرفات أمراء آل سعود، فإن القوانين في الدول الأخرى تكشف عن فظائع الإنفاق السعودي الخارج عن إطار أي عقل أو دين.


وفي هذا لإطار كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن قائمة الهدايا التي قدمت للرئيس باراك أوباما وأسرته خلال سنة 2014، وكانت الهدايا الأغلى مقدمة من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز لأوباما وأسرته حيث بلغت 1.3 مليون دولار.
وقالت الوزارة، أنه في كانون الثاني/ يناير من عام 2014 أهدت المملكة لزوجة الرئيس أوباما طقم ألماس قيمته 560 ألف دولار، بعدها بثلاثة أشهر أي في شهر نيسان/ أبريل 2014، أهدت السعودية طقم ألماس آخر بقيمة 570 ألف دولار.
وفي حين يجبر القانون الأميركي الرئيس على تسليم هدايا الملوك والزعماء للأرشيف الوطني الأمريكي، إلا في حال قرر دفع قيمتها للاحتفاظ بها، فإن “أخلاق المزرعة” التي يعتمدها آل سعود في حكم البلاد التي يسيطرون عليها تسمح لهم بأن يقدموا الهدايا التي تشكّل ثروات طائلة لمن يشاؤون، دون أن يحاسبهم أحد على تصرفاتهم.
وليست الهديتان اللتان قدمهما الملك الراحل عبد الله لميشيل أوباما سوى غيض من فيض من الأموال المهدورة من قبل هذه السلالة الحاكمة على الرؤساء والزعماء في العالم، ظناً منهم أنهم يشترون نفوذاً سياسياً ومواقع سيطرة في الدول التي يقدمون الهدايا الباهظة للمسؤولين فيها. وفي حين تنجح هذه العطايا ـ الرشى في بعض الدول، فإنها تتحول في دول أخرى إلى غصة لآل سعود، حيث تصبح مصدر فضائح تكشف إسراف هذه العائلة الفاسدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.