قاووق: المقاومة اليوم ضرورة وطنية لتحصيل حق لبنان في الثروة النفطية

 

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق “أن المقاومة هي اليوم ضرورة وطنية لتحصيل حق لبنان في الثروة النفطية، وضرورة وطنية وإستراتيجية لحماية لبنان من أية حماقة إسرائيلية وأي عدوان إسرائيلي على لبنان”.

ولفت الى ان “هذه المقاومة هي عنوان قوة لكل الوطن ولكل طوائفه ومناطقه ولكل أحزابه، وعندما يطالب 14 آذار بشطب معادلة المقاومة والجيش والشعب إنما يقدِّم خدمات مجانية لإسرائيل في لحظة التحدي وفي لحظة المواجهة الإقتصادية والسياسية مع إسرائيل التي تريد أن تسرق حق لبنان في النفط”.

وفي احتفال تأبيني في حسينية بلدة قعقعية الجسر، اعتبر قاووق “ان قوى 14 آذار أوكل إليهم مهمة إستهداف المقاومة من 2005 حتى اليوم، لأن هذا الدور هو مبرر وجودهم ومبرر الدعم الخارجي لهم، لكن الأوراق والنوايا انكشفت. 14 آذار ينتظرون الفرصة للانقضاض على المقاومة، وهم عندما فشلوا على مر 8 سنوات في أن يحاصروا المقاومة وجدناهم في الآونة الأخيرة يستخدمون سلاح التعطيل، هذا السلاح هو خطيئة وطنية كبرى تفضح كل شعاراتهم، هم أسقطوا شعار لبنان أولاً وبات شعارهم إسقاط النظام في سوريا أولا ومهما كان الثمن في لبنان، هم يعطلون تشكيل الحكومة، صيغة 9-9- 6 هي الصيغة الوحيدة اليوم التي تحظى بأغلبية نيابية، ولكن رئيس الحكومة المكلف محاصر بشروط 14 آذار ومحاصر بشروط من الدولة الراعية لهم، هذه الدولة التي تعطل تشكيل الحكومة وتعطل الحوار وتعرقل الحلول السياسية في البحرين والعراق وسوريا، باتت الأمور مكشوفة، إنهم يعلنون كل يوم إستهدافهم لكل مواقع قوة الأمة أمام إسرائيل ولخدمة من؟ لخدمة مشروع عربي أو إسلامي أو وطني؟ إنما هو خدمة مباشرة لإسرائيل وأميركا”.

وقال:”إذا ما اكتشف 14 آذار والدولة الراعية لهم أنهم فشلوا في الرهانات زادوا من وتيرة التصعيد الإعلامي والسياسي والأمني، تصعيد أمني في كل المناطق ردا على كل تقدم للجيش السوري ميدانيا، لأنهم يريدون أن تهزم سوريا، صراخ 14 آذار والدول الراعية لهم إقليميا إنما هو مؤشر ضعف وإفلاس، وهذا الصراخ وهذا التحريض المذهبي والسياسي لا يعوِّض هزيمتهم وفشلهم في الرهانات في سوريا، لكن مهما أساؤوا للمقاومة لن يسيئوا أكثر مما أساؤوا على مدى 8 سنوات، مهما حرضوا مذهبيا ومهما حركوا المسلحين في أكثر من إتجاه في لبنان، المقاومة لن تستدرج إلى سجالات سياسية وإعلامية ومذهبية لأنها من موقع القوة والحرص على الوطن والإستقرار والوحدة الوطنية لن ترد على كل إستفزازات 14 آذار”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.