قيادي خليجي لـ”الراي”: أسلحة أميركية فتّاكة للمعارضة السورية

 

اعلن مصدر قيادي خليجي معني مباشرة بالصراع الدائر على أرض سورية لـ”الراي” ان “العالم الغربي وعلى رأسه اميركا وأوروبا وافق على إمداد المعارضة السورية بأسلحة فتّاكة ومتطورة وبالدعم الاستخباراتي والتدريبي اللازم، إلا ان هذا الدعم أتى مشروطاً بتنصل المعارضة المعتدلة من التنظيمات المتطرفة مثل جبهة النصرة – فرع القاعدة في بلاد الشام ومواصلة محاربة الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، ومن هنا جاء بيان وميثاق الشرف الذي أُعلن عنه من قبل الكتائب المقاتلة وعلى رأسها الجبهة الاسلامية وفيلق الشام وجيش المجاهدين وألوية الفرقان والاتحاد الاسلامي الذي يضم كافة هذه الفصائل وغيرها”.

واكد المصد ان “الغرب والدول الداعمة لتغيير السلطة في سوريا وخصوصاً تغيير الرئيس السوري بشار الاسد، لن تسمح بوجوده وتريد إثبات انه لا يمثل رغبة الشعب الحقيقية وان هناك فئة كبيرة لا تريده، وستظل تدافع عن الحرية وعن ثورتها لإحداث التغيير اللازم، الا ان هذا غير ممكن في ظل إصرار الأسد على اجراء الانتخابات الرئاسية وإعادة انتخابه”.

وشرح المصدر الخليجي ان “ميثاق الشرف أتى بالتنسيق معنا على الخطوط العريضة التي على الفصائل المقاتلة غير المتطرفة ان تعلنها لطمأنة الدول الداعمة التي تستطيع إحداث تغيير عسكري حقيقي على الأرض، وهذا ما سيحصل في القريب العاجل وسنرى آثاره في ساحة الميدان”، مضيفاً ان “على الاتحاد الاسلامي الذي يضم اكبر الفصائل المعارضة التهيؤ لعملية تطهير بين صفوفه والسيطرة على العناصر الغريبة والاعتماد على أهل سورية للدفاع عن الثورة”.

وشدد المصدر على ان “ليس بالضرورة ان يكون هذا البيان موجها الى جبهة النصرة لأنها تحوي اكثر من 80 في المئة من السوريين، وعلى هؤلاء البقاء في نضالهم ضد النظام وضد داعش، ولكن تحت عنوان آخر بعيداً عن التطرف وعن القاعدة التي نعتبرها ويعتبرها الغرب أيضاً منظمة ارهابية، ولهذا تم التوصل الى تفاهم على قاعدة ان الغرب سيدعم منظمات او مجموعات او معارضة لا تتعامل مع القاعدة ولا تضم بين صفوفها أجانب عربا او آسيويين او غربيين أو أي جنسيات أخرى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.