كل التضامن مع الوزير جورج قرداحي

وكالة أخبار الشرق الجديد-

غالب قنديل:

يتعرض وزير الإعلام اللبناني الزميل جورج قرداحي لحملة سياسية وإعلامية ومحاولات ترهيب تتسم بفجور إرتزاقي مشهود خبرناه في فصول وصفحات سوداء من ضلوع جهات معروفة في التآمر على بلدنا ومقاومتنا البطلة والحقائق الكاشفة التي تحاول أبواق الفجور السياسي والإعلامي طمسها يعرفها الرأي العام وهو لذلك يعرف حقيقة الأقلام والأصوات المأجورة ومرتزقة السفارات.

أوّلاً: إنّ ما يجري في اليمن هو عدوان سافر وجريمة موصوفة ومجزرة بشعة ضد شعب أبي حر يأبى الظلم والاضطهاد والنهب وترتكب في فصول الحرب الدموية الظالمة والمتوحشة جرائم فظيعة يندى لها الجبين ولايقبلها ضمير إنساني وأبسط معايير إلتزام القيم الإنسانية بمعزل عن أي جدال سياسي هو التضامن مع الضحايا والمظلومين وهذا واجب أي إعلامي حر يتحسس آلام الناس وعذاباتهم بمنطق التعاطف الإنساني فكيف إن كان جوهر القضية عدوان سافر ضد شعب ينتفض من أجل كرامته وحريته ضد الهيمنة والنهب والمظالم وضد عدوان إجرامي يحرق الأخضر واليابس ويخلف الضحايا من الشهداء والمشوهين والمشردين في شعب حر كريم يتعرض لمذبحة يندى لها جبين الإنسانية في كل مكان.

ثانياً: وزير الإعلام هو قبل كل شيء إعلامي وصحافي مارس المهنة لسنوات طويلة وأثبت مهنية عالية وتمكّناً واقتداراً وشجاعة مشهودة وهو إنسان عربي مثقف يتحسس عذابات الناس المهددين والمستضعفين في العالم والوطن العربي وقد نطق بألسنة الأحرار وبوجدان مقاوم شجاع لا يهاب في الحق لومة لائم وهذا ما يدعو للإعتزاز ويفرض إحتضان الوزير المقاوم الذي عبر عن وجدان إنساني وإرادة تحررية بكل إباء دون مخاتلة أو مسايرة فالحق بين لا يستدعي الإستدلال عليه جهداً، بينما الجريمة البشعة ظاهرة للعيان في مذابح العدوان الوحشي الظالم والوزير قرداحي نطق بلسان الكرامة الإنسانية والعدالة وانتصر لمظلومية أشقاء مستضعفين في عدوان وحشي مدبر.

ثالثاً: من البديهي أن يكون التضامن مع الوزير قرداحي وموقفه المبدئي هو فعل إلتزام بالحق والعدالة والمعايير المهنية النزيهة بالنسبة لكل إعلامي عربي فالرسالة المهنية للإعلاميين هي أن يكونوا شهوداً ينصرون الحق والحقيقة لا شهود زور ينصرون الظلم والإجرام الدموي وما شهدناه من فورة هؤلاء بالزور والكذب والإفتراء ضد إعلامي شريف وشجاع بات في موقع المسؤولية الوطنية والدستورية عن الإعلام اللبناني دليل آخر على وقاحة العملاء والمرتزقة الذين تحرّكهم سفارات وأجهزة مكشوفة ونهيب هنا بالجسم الإعلامي اللبناني أن يقف إلى جانب الوزير والإعلامي الشجاع الذي هو مثال أخلاقي ومبدئي وطنياً وإنسانياً نعتز به.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.