لا اتصالات مع السائقَين الأتات والشكرجي

150410070724021.jpg

صحيفة السفير اللبنانية ـ
سامر الحسيني:

 

ما زالت عائلتا السائقين حسن الاتات وحيدر الشكرجي، المختطفين منذ نحو أسبوعين في منطقة نصيب على الحدود السورية – الأردنية، تنتظران اتصالاً هاتفياً يبشرهما بالإفراج عنهما، مثلما حصل مع السائقين الثمانية الآخرين الذين اتصلوا بعائلاتهم وأعلموها أنهم باتوا في خير. ونقل بعض أفراد عائلات السائقين المفرج عنهم أن أبناءهم لم يلتقوا في مكان احتجازهم بالسائقين الاتات والشكرجي. وتفيد المعلومات أن الأخيرين وقعا في قبضة عصابة من عصابات الخطف التي تتصل يومياً بعائلتيهما وتطالبهما بفدية مالية مقدارها 50 ألف دولار عن كل واحد منهما.

وقد أُفرج عن كل من عبيد وحسين محمد اللويس، علي سرحان سماحة، أحمد قاسم الضاهر، بدر علوان، مصطفى ابو عروة، محمد ابراهيم حمزة وعبد الرحمان الحوري، من دار عدل حوران، إلا أن عودتهم إلى لبنان دونها نوع من الغموض. وتتضارب الأخبار التي ترد إلى عائلاتهم، ومنها أن عودتهم مرتبطة بموضوع شاحناتهم المفقودة والتي يجري البحث عنها. فيما جرى التداول بأخبار مفادها أن الخاطفين يريدون عودتهم إلى لبنان من طريق الأردن ولا يحبذون عودتهم من طريق السويداء، كي لا يتم إخضاعهم للتحقيق من جانب الاجهزة الامنية السورية. علماً أن الأردن ما زال يُقفل حدوده البرية في وجه اللبنانيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.