لا حكومة أو تطور بارز قبل تحسن الرؤية الإقليمية

 

نقلت صحيفة “السفير” عن مصادر واسعة الإطلاع قولها إنّه “إلى حين تحسّن الرؤية الإقليمية من غير المتوقع تشكيل الحكومة او حدوث أي تطور بارز في المشهد الداخلي، قبل تبلور اتجاهات الريح في المنطقة وعودة رئيس الجمهورية ميشال سليمان من زيارته المرتقبة الى الامم المتحدة”، معربة عن اعتقادها بأن “الوقت الفاصل عن 15 تشرين الاول المقبل، هو “وقت ميت”، تحاول مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري ضخ شيء من الحياة فيه، لعل وعسى”.

وأشارت المصادر إلى أن “الرئيس سعد الحريري كان قد نصح الرئيس المكلف تمام سلام، في وقت سابق، وانسجاماً مع التوجهات السعودية، أن عليه أن “ينام”، في انتظار مفاعيل الضربة الأميركية لسوريا التي من شأنها ان تخلط الأوراق في المنطقة ولبنان”، معتبرة أن “قوى “14 آذار” لم تكن متحمّسة لتأليف الحكومة، لانها كانت تبني حساباتها على اساس أنها تستطيع بعد الضربة أن تتحكم بالتشكيل وفق معاييرها هي، ويمكن عندها أن يُضم “حزب الله” الى الحكومة وفق شروط تلك القوى وليس وفق شروطه، فيجري اختيار وزرائه وحقائبه بناء على مواصفات تحددها هي بالدرجة الاولى”.

ورأت المصادر أن “تعليق الضربة أربك هذا السيناريو، والمشكلة الآن ان الرياض لم تقرر بعد ماذا ستفعل وكيف ستتصرّف، وهو الأمر الذي يرخي بظلاله على ملف تشكيل الحكومة”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.